قتل مسؤول صومالي في مسجد.. ومقتل عشرة اخرين.

> مقديشو «الأيام» رويترز :

>
اغتال مسلحون يشتبه بأنهم من المتمردين مسؤولا صوماليا محليا أمس الجمعة وقال شهود ان عشرة على الاقل لقوا حتفهم اثناء عمليات امس لطرد المتمردين الموالين للاسلاميين في شمال مقديشو.

وقالت الشرطة ان ثلاثة رجال مسلحين بمسدسات قتلوا بالرصاص ضابط حي بوربير في شمال مقديشو حين كان يصلي في مسجد.

وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الله عمر "قتلت الشرطة حول المسجد احدهم (المسلحين) وامسكت بالقاتلين الاخرين."

وفي اسوأ اشتباكات في أكثر من اسبوع خاضت القوات الاثيوبية التي تدعم الحكومة المؤقتة في الصومال معارك ضد المسلحين في محيط سوق الحلة.

وقال شاهد عيان يدعى فرتون عثمان لرويترز بالهاتف "خمسة اشخاص قتلوا اثناء القتال الذي توقف بعد منتصف اليوم وبعد الظهيرة بدأ السكان يدفنون القتلى."

وقال سكان محليون انه بعد ذلك قتل خمسة اشخاص في اشتباكات في حي يقشد حيث كانت القوات الحكومية تفتش عن الاسلحة والمتمردين.

ويعتقد ان كل القتلى من المدنيين وان كان الجيش يقول ان الشهود اخطأوا بين المسلحين والسكان.

وقال الجيش الصومالي الذي يقاتل ضد مسلحين يتزعمهم اسلاميون طوال العام ان العمليات مستمرة أمس الجمعة في مناطق بشمال مقديشو.

وتواجه الحكومة الهشة للرئيس عبد الله يوسف هجمات على نمط الهجمات في العراق منذ ان ساعدتها القوات الاثيوبية الحليفة في طرد حركة المحاكم الاسلامية من مقديشو في نهاية عام 2006,وحكمت الحركة الاسلامية المدينة لمدة ستة اشهر.

وتسبب القتال في نزوح نحو 600 الف من سكان مقديشو من ديارهم وأظهرت احصائيات الامم المتحدة ان 215 الفا منهم فقط عادوا في الشهر الماضي.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في الصومال في تقرير عن احدث تحركات اللاجئين "رد الفعل الانساني لا يتماشي حتى الان مع الاحتياجات الهائلة للاشخاص الضعفاء."

وشكا الجنرال الصومالي يوسف حسين من ان وسائل الاعلام لا تعطي صورة صحيحة عن الصراع من خلال تقديم تغطية تظهر وفيات المسلحين على انها وفيات مدنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى