عباس: مشروع القرار امام مجلس الامن لدعم المفاوضات يؤكد جدية واشنطن

> تونس «الأيام» ا.ف.ب :

> قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الجمعة في تونس انه لا يملك ضمانات من الولايات المتحدة في المفاوضات مع الاسرائيليين لكنه اكد ان هناك "جدية" من جانب الادارة الاميركية من دلائلها مشروع القرار الذي احالته واشنطن على مجلس الامن.

وقال عباس في مؤتمر صحافي في ختام زيارة رسمية لتونس استغرقت يومين "لا استطيع ان اقول ان هنالك ضمانات لكن اقول ان هنالك جدية لدى الادارة الاميركية من دلائلها وضع مشروع قرار يتعلق بتبني الحوار الاسرائيلي الفلسطيني من طرف مجلس الامن".

ووصف الرئيس الفلسطيني هذه الخطوة "بالجادة" و"تدل على ان هنالك موقف اميركي داعم " مضيفا قبل ان يغادر تونس متوجها الى القاهرة "نرجو ان تكون الادارة الاميركية حكما عادلا من اجل الوصول لاتفاق".

وعرضت الولايات المتحدة أمس الأول الخميس على مجلس الامن الدولي مشروع قرار بدعم مبادرة اعادة اطلاق مسيرة السلام في الشرق الاوسط في اجتماع انابوليس.

ويقترح مشروع القرار الاميركي بالخصوص ان يتولى مجلس الامن "دعم برنامج عمل للمفاوضات ومن اجل تنفيذ الالتزامات المضمنة في خارطة الطريق".

وبدعوة من الرئيس الاميركي جورج بوش عقد الثلاثاء في انابوليس اجتماع دولي للسلام في الشرق الاوسط لاطلاق مسيرة السلام الفلسطينية الاسرائيلية وللسعي قبل نهاية 2008 الى اقامة دولة فلسطينية.

وعن المرحلة القادمة قال عباس "ستبدا المفاوضات في 12 كانون الاول/ديسمبر بتشكيل مجموعة من اللجان وبعد ذلك سيكون مؤتمر باريس للدول المانحة."

وتابع "في ذهننا 10 لجان تضم كل لجنة عددا من الخبراء سيناقشون الملفات المعقدة والصعبة على غرار مسالة اللاجئين والقدس". وقال "نرجو ان ننتهي من ذلك بالسرعة اللازمة".

وطالب عباس اسرائيل ب "وقف الاستيطان فورا واعادة فتح المؤسسات (الفلسطينية) في القدس (الشرقية) والعودة الى حدود ايلول/سبتمبر 2000".

وكان عباس طلب أمس الأول من الفلسطينيين استغلال "الفرصة الجديدة" التي قدمها مؤتمر انابوليس لقيام دولة مستقلة مع القدس الشرقية عاصمة لها ولكنه حذر من ان المفاوضات ستكون "صعبة ومعقدة".

وكان عباس وصل الى تونس أمس الأول حيث اجرى مباحثات مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وطلب الرئيس الفلسطيني في خطاب القاه أمس الأول في تونس، من الفلسطينيين استغلال "الفرصة الجديدة" التي قدمها مؤتمر انابوليس لقيام دولة مستقلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى