> لم يكن وصول فريق العين إلى منصة التتويج وحمل كأس الاستقلال الثالثة ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلها الكثيرون من ابناء النادي والمدينة في مشوار الفريق في البطولة ويأتي في المقدمة الاعلامي المتميز والقلم الرائع محمد علي العولقي الذي كان محور الفريق وقائده خارج الملعب في المتابعة وتوفير ما يلزم للظهور المشرف الذي تحقق ووصل إلى المدى البعيد.

العولقي في أيام البطولة تفرغ من كل شيء وجعل الفريق ومشاركته همه الأوحد فعكف على التواصل المستمر والسفر بين عدن ولودر لجعل الفريق يصل إلى الاستعداد المكتمل برغبة منه في أن تكون المشاركة لها بصمة بعد أن تبنى هو التواصل مع اللجنة المنظمة لنيل شرف المشاركة .. البصمة جاءت كما أراد لها العولقي فعوضت ما بذل من جهد ووقت على حساب عمله وصحته بعدما رسم اخوانه اللاعبين أنشودة تتويج أهدوها له خطوة بخطوة.. وهكذا نجح العولقي القلم البديع في أن يسطر هذه المرة لوحة أخرى لم تختزلها الصفحات وإنما أرضية ملعب الحبيشي التي احتضنت منافسات بطولة كأس الاستقلال الثالثة.