نظمت وزارة الثقافة مساء أمس حفلا خطابيا وفنيا ساهرا احتفاء بحلول الذكرى الأربعين ليوم الاستقلال الثلاثين من نوفمبر 1967م.

وفي الحفل ألقت الأخت نجيبة محمود حداد، وكيل الوزارة كلمة استعرضت فيها المراحل النضالية لتحقيق الاستقلال من الاحتلال البريطاني كمنجز تاريخي عظيم تبعته أحداث تاريخية عظيمة كان آخرها قيام الوحدة المباركة.

وتطرقت وكيلة وزارة الثقافة الى مقدار التضحيات التي بذلها الشهداء من اجل نيل الحرية بعد 129 عاما من الهيمنة الاستعمارية وعلى رأسهم الشهيد راجح بن غالب لبوزة، معلنين انطلاق أول شرارة لثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشماء.

كما تطرقت وكيلة وزارة الثقافة في كلمتها الى مشروع التعديلات الدستورية واصلاح النظام السياسي الذي تقدمت به الحكومة الى مجلس النواب، معتبرة المشروع بأنه «خطوة عظيمة على طريق اصلاح النظام السياسي». وثمنت الأخت الوكيلة ما حققته المرأة اليمنية على الصعيد السياسي في ظل الوحدة المباركة.

ثم أقيم حفل فني ساهر أحيته الفرقة الوطنية للموسيقى والإنشاد التابعة للوزارة، وعدد من الفنانين من بينهم أمل كعدل، أنور مبارك، عبدالباسط العبسي.

حضر الحفل كل من الإخوة مطهر تقي، وكيل وزارة السياحة، د.عبدالله سالم باوزير، وكيل الهيئة العامة للآثار والمدن التاريخية وعدد من القيادات السياسية والوطنية وعدد من السفراء.