مهرجان للمؤتمر وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة بتعز يصف المسيرات والاعتصامات بزعزعة الاستقرار
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> أقيم صباح أمس الأحد على أرضية ميدان الشهداء بمدينة تعز مهرجان جماهيري احتفاء بالذكرى الأربعين لعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر.
وقد نظم المهرجان كل من المؤتمر الشعبي العام، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي الاجتماعي، حزب الحق، أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
وكان في مقدمة الحاضرين الاخوة صادق أمين ابو راس، محافظ تعز ومحمد أحمد الحاج، نائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي ومحمد منصور الشوافي، وكيل محافظة تعز ود.أحمد عبيد بن دغر، عضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، عبدالوهاب الجنيد، وكيل محافظة تعز، محمد عبدالله الصوفي، رئيس جامعة تعز وعدد من مدراء العموم للمكاتب التنفيذية بالمحافظة.
وتخلل المهرجان العديد من الكلمات والقصائد وكوكتيل اناشيد للفنان هشام نعمان نالت استحسان الحاضرين في مدرجات الميدان.
وقد استهل المهرجان الشيخ جابر عبدالله غالب، رئيس المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة بكلمة عبر فيها ان عيد الـ 30 من نوفمبر يعد تتويجا لكفاح الشعب اليمني ونضاله المسلح ضد الاستعمار، واستطاع ان ينتصر لإرادته بعد ثورتي سبتمبر واكتوبر بفضل الله.. مشيرا الى ان الثورة التي نضال من أجلها بأغلى ما لديه استطاع فيها الشعب اليمني ان ينتقل من عهود الاستبداد الى عهود التنمية والحرية.
وقال:«لقد أثمرت تلك التضحيات إنجازات مشاهدة على الواقع في كل واد وجبل».. لافتا الانتباه «الى تلك الاصوات النشاز التي تحاول الارجاف في البلاد وذلك بالدعوة الى الاعتصامات والمسيرات التي تسهم في زعزعة امن البلاد واستقراره».
من جانبه تحدث د.أحمد عبيد بن دغر، عضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، مؤكدا أن الوحدة اليمنية «تواجه اليوم هجمة شرسة تستهدف النيل من وحدتنا المباركة من خلال النعرات المناطقية والنوازع الطائفية والمذهبية والقبلية التي تحاول تعكير سلمنا الاجتماعي وتمزيق نسيجنا الوطني الموحد»، مؤكدا أن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس سوف يجد طريقه للتنفذ.
واضاف بن دغر قائلا: «لقد طرح الرئيس أمام كل القوى الوطنية مبادرته التاريخية الخاصة بتحديث وتطوير النظام السياسي في بلادنا، وقد أخذت هذه الافكار الرئاسية المؤتمرية زخمها من الحرية الديمقراطية والبناء السياسي، وارتكزت على مبادئ خبرتها الحياة الانسانية والتجربة العالمية، فهي تقوم على ركيزتين أساسيتين نظام رئاسي كامل الصلاحية وحكم محلي واسع السلطات مع تغيرات أخرى هامة في النظام البرلماني وحقوق المحافظات في ادارة شئونها، متمنيا ان تحدث هذه المبادرة الرئاسية دفعة قوية في تجربة البناء والتطور والنمو في بلادنا».
أما كلمة أحزاب المجلس الوطني للمعارضة فقد ألقاها المحامي فهد اليافعي، الذي استعرض في مستهلها وقائع النزاع الذي حدث بين جبهة التحرير والجبهة القومية.
وقال:«لقد كانت للمفردات اليسارية الانتهازية دور في ضرب قوى الثورة داخليا بأساليب عدة منها التصفيات والاقصاء والابعاد لكن المناضلين الشرفاء ظلوا متماسكين أوفياء لشهداء الوطن».
واضاف قائلا: «ان مناضلي جبهة التحرير كانوا بين نارين نار الاستعمار البريطاني ونار غبن ومكيدة اليسار الانتهازي مما أدى الى نزوح الكثير من قيادات ومناضلي العمل الثوري الى محافظة تعز واستقبلتهم هذه المحافظة باعتبارها عمقا جماهيريا للمد الثوري».
وقال:«ان من ينصبون أنفسهم اليوم أولياء على الشعب يتحدثون باسمه وباسم أبناء الجنوب وحقوقهم، أين كانوا حين ما كانوا متربعين على كرسي السلطة وأين كان قولهم حين أدت سياستهم الى قتل العشرات من أبناء الجنوب وتشريد العشرات بعيدا عن أسرهم وبيوتهم وايقاف عجلة التنمية، متشدقين اليوم بالمطالبة بالمساواة والديمقراطية وهم الذين يرفضون الحوار السياسي ونتائج الانتخابات الشرعية».
وفي نهاية المهرجان صدر بيان عن الاحزاب المنظمة للمهرجان ناشدت فيه القيادة السياسية «بعدم التهاون مع كل من يلعب بالنار ويدعو الى الفوضى ويتخذ من الديمقراطية غطاء للتآمر واستهداف كل المنجزات بالإخلال بالسكينة العامة وادخال الوطن في أتون صراعات مناطقية وطائفية ومحاسبة كل من تلطخت أياديهم بإزهاق الارواح وسفك دماء المواطنين الابرياء واتخاذ سياسة جادة بمحاسبة الجشعين والمستغلين والفاسدين وتفعيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد للقيام بواجبها في فضح كل فاسد يثبت فساده واتخاذ الاجراءات الحاسمة ضد كل من يقوم بتعطيل عجلة التنمية ويخل بالسكينة العامة حتى يتوفر المناخ للنهوض بالتنمية وبذلك تتوفر فرص العمل».
كما أعلن البيان الصادر «عن التأييد للتعديلات الدستورية وسرعة انجازها خاصة فيما يخص اللجنة العليا للانتخابات كسلطة مستقلة وعدم المساومة فيها ورفض كل أشكال الابتزازات السياسية».
وقد نظم المهرجان كل من المؤتمر الشعبي العام، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي الاجتماعي، حزب الحق، أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
وكان في مقدمة الحاضرين الاخوة صادق أمين ابو راس، محافظ تعز ومحمد أحمد الحاج، نائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي ومحمد منصور الشوافي، وكيل محافظة تعز ود.أحمد عبيد بن دغر، عضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، عبدالوهاب الجنيد، وكيل محافظة تعز، محمد عبدالله الصوفي، رئيس جامعة تعز وعدد من مدراء العموم للمكاتب التنفيذية بالمحافظة.
وتخلل المهرجان العديد من الكلمات والقصائد وكوكتيل اناشيد للفنان هشام نعمان نالت استحسان الحاضرين في مدرجات الميدان.
وقد استهل المهرجان الشيخ جابر عبدالله غالب، رئيس المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة بكلمة عبر فيها ان عيد الـ 30 من نوفمبر يعد تتويجا لكفاح الشعب اليمني ونضاله المسلح ضد الاستعمار، واستطاع ان ينتصر لإرادته بعد ثورتي سبتمبر واكتوبر بفضل الله.. مشيرا الى ان الثورة التي نضال من أجلها بأغلى ما لديه استطاع فيها الشعب اليمني ان ينتقل من عهود الاستبداد الى عهود التنمية والحرية.
وقال:«لقد أثمرت تلك التضحيات إنجازات مشاهدة على الواقع في كل واد وجبل».. لافتا الانتباه «الى تلك الاصوات النشاز التي تحاول الارجاف في البلاد وذلك بالدعوة الى الاعتصامات والمسيرات التي تسهم في زعزعة امن البلاد واستقراره».
من جانبه تحدث د.أحمد عبيد بن دغر، عضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، مؤكدا أن الوحدة اليمنية «تواجه اليوم هجمة شرسة تستهدف النيل من وحدتنا المباركة من خلال النعرات المناطقية والنوازع الطائفية والمذهبية والقبلية التي تحاول تعكير سلمنا الاجتماعي وتمزيق نسيجنا الوطني الموحد»، مؤكدا أن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس سوف يجد طريقه للتنفذ.
واضاف بن دغر قائلا: «لقد طرح الرئيس أمام كل القوى الوطنية مبادرته التاريخية الخاصة بتحديث وتطوير النظام السياسي في بلادنا، وقد أخذت هذه الافكار الرئاسية المؤتمرية زخمها من الحرية الديمقراطية والبناء السياسي، وارتكزت على مبادئ خبرتها الحياة الانسانية والتجربة العالمية، فهي تقوم على ركيزتين أساسيتين نظام رئاسي كامل الصلاحية وحكم محلي واسع السلطات مع تغيرات أخرى هامة في النظام البرلماني وحقوق المحافظات في ادارة شئونها، متمنيا ان تحدث هذه المبادرة الرئاسية دفعة قوية في تجربة البناء والتطور والنمو في بلادنا».
أما كلمة أحزاب المجلس الوطني للمعارضة فقد ألقاها المحامي فهد اليافعي، الذي استعرض في مستهلها وقائع النزاع الذي حدث بين جبهة التحرير والجبهة القومية.
وقال:«لقد كانت للمفردات اليسارية الانتهازية دور في ضرب قوى الثورة داخليا بأساليب عدة منها التصفيات والاقصاء والابعاد لكن المناضلين الشرفاء ظلوا متماسكين أوفياء لشهداء الوطن».
واضاف قائلا: «ان مناضلي جبهة التحرير كانوا بين نارين نار الاستعمار البريطاني ونار غبن ومكيدة اليسار الانتهازي مما أدى الى نزوح الكثير من قيادات ومناضلي العمل الثوري الى محافظة تعز واستقبلتهم هذه المحافظة باعتبارها عمقا جماهيريا للمد الثوري».
وقال:«ان من ينصبون أنفسهم اليوم أولياء على الشعب يتحدثون باسمه وباسم أبناء الجنوب وحقوقهم، أين كانوا حين ما كانوا متربعين على كرسي السلطة وأين كان قولهم حين أدت سياستهم الى قتل العشرات من أبناء الجنوب وتشريد العشرات بعيدا عن أسرهم وبيوتهم وايقاف عجلة التنمية، متشدقين اليوم بالمطالبة بالمساواة والديمقراطية وهم الذين يرفضون الحوار السياسي ونتائج الانتخابات الشرعية».
وفي نهاية المهرجان صدر بيان عن الاحزاب المنظمة للمهرجان ناشدت فيه القيادة السياسية «بعدم التهاون مع كل من يلعب بالنار ويدعو الى الفوضى ويتخذ من الديمقراطية غطاء للتآمر واستهداف كل المنجزات بالإخلال بالسكينة العامة وادخال الوطن في أتون صراعات مناطقية وطائفية ومحاسبة كل من تلطخت أياديهم بإزهاق الارواح وسفك دماء المواطنين الابرياء واتخاذ سياسة جادة بمحاسبة الجشعين والمستغلين والفاسدين وتفعيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد للقيام بواجبها في فضح كل فاسد يثبت فساده واتخاذ الاجراءات الحاسمة ضد كل من يقوم بتعطيل عجلة التنمية ويخل بالسكينة العامة حتى يتوفر المناخ للنهوض بالتنمية وبذلك تتوفر فرص العمل».
كما أعلن البيان الصادر «عن التأييد للتعديلات الدستورية وسرعة انجازها خاصة فيما يخص اللجنة العليا للانتخابات كسلطة مستقلة وعدم المساومة فيها ورفض كل أشكال الابتزازات السياسية».