في بطولة إيطاليا: إنتر ميلان يواصل زحفه وروما إلى المركز الثاني
> روما «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
واصل انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب زحفه وحسم مواجهة القمة مع مضيفه فيورنتينا بالفوز عليه 2/صفر، فيما صعد روما الى المركز الثاني بفوزه على ضيفه أودينيزي 1-2 أمس الاحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
على ملعب “ارتيميو فرانكي”، حافظ انتر ميلان على سجله المميز خارج ملعبه، اذ ان فريق المدرب روبرتو مانشيني لم يخسر خارج قواعده في 26 مباراة، وتعود آخر خسارة له إلى 30 ابريل 2006 عندما خسر امام امبولي صفر/1، وهو حقق منذ حينها الفوز في 19 مباراة، مقابل 8 تعادلات.
كما أن انتر ميلان لم يخسر أي مباراة منذ 18 ابريل الماضي عندما خسر أمام روما 3-1، فحقق منذ حينها 14 فوزا و5 تعادلات.
وافتتح التشيلي لويس خيمينز التسجيل لانتر ميلان في الدقيقة 10 بعد تمريرة من السويدي زلاتان ابراهيموفيتش العائد من الإيقاف، مسجلا هدفه الثاني مع الفريق الايطالي بعد الاول الثلاثاء الماضي أمام فنربغشه التركي في مسابقة دوري أبطال أوروبا (3/صفر).
وعزز الارجنتيني خوليو كروز تقدم انتر ميلان في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول بعد تمريرة بينية من ابراهيموفيتش ايضا، مسجلا هدفه السابع في الدوري هذا الموسم.
ورفع انتر ميلان رصيده الى 31 نقطة في الصدارة، علما انه يملك مباراة مؤجلة مع لاتسيو ستقام الاربعاء المقبل، فيما تجمد رصيد فيورنتينا عند 24 نقطة بعدما فشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي (تعادلان وخسارتان).
وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، استفاد روما من تعادل يوفنتوس مع ميلان (صفر-صفر) أمس الأول السبت، ليخطف المركز الثاني من الاول، وذلك بعدما حسم مواجهته مع ضيفه اودينيزي بالفوز عليه 1-2.
ورفع روما رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن انتر ميلان ونقطتين عن يوفنتوس، علما انه يملك مباراة مؤجلة امام كالياري ستقام الاربعاء المقبل. وافتتح المدافع البرازيلي جوان التسجيل لروما اثر ركلة ركنية نفذها الصربي ميركو فوسينيتش من الجهة اليمنى، فوصلت الكرة الى الفرنسي لودوفيك جيولي الذي سددها بقوة لتجد في طريقها جوان الذي حولها وعلى دفعتين داخل شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (11).
ولم تدم فرحة فريق العاصمة أكثر من دقيقة اذ تمكن فابيو كوالياريلا من إدراك التعادل بعد ثوان معدودة بعدما استلم تمريرة من سيموني بيبي، ثم سيطر على الكرة وسددها من حدود المنطقة الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس البرازيلي الكسندر دوني.
وعاد روما الى المقدمة مجددا في الدقيقة 26 بفضل البرازيلي الآخر رودريغو تادي الذي تابع تسديدة زميله دانييلي دي روسي داخل شباك هاندانوفيتش.
ولعب أودينيزي بتسعة لاعبين بعد طرد جامبييرو بينزي (78) واندريا دوسينا (79).
وعلى “ستاديو ازوري ديطاليا”، حقق اتالانتا فوز كبيرا على ضيفه نابولي بخمسة اهداف سجلها سيرجيو فلوكاري (6) وانطونيو لانغيلا (20) وكريستيانو دوني (36)، هو السابع له، وموريس كاروتزييري (47) والبرتغالي ادريانو فيريرا بينتو (73)، مقابل هدف للارجنتيني روبرتو سوزا (60).
وحسم كاتانيا “دربي” جزيرة صقلية مع ضيفه باليرمو بالفوز عليه بثلاثة اهداف سجلها جوزيبي ماسكارا (29) وجوناثا سبينيزي (41 من ركلة جزاء) والاوروغوياني خورخيه اندرس مارتينيز (89)، مقابل هدف لفابيو كاسيرتا (63) الذي طرد بعد دقيقتين. وخاض باليرمو اللقاء دون جمهوره بقرار من الاتحاد الايطالي، تجنبا لأي مشكلة تعيد إلى الذاكرة أحداث الموسم الماضي.
وكان آخر لقاء بين الطرفين بمثابة الكارثة على الكرة الايطالية إذ شهدت المباراة أحداث شغب تسببت بمقتل أحد رجال الشرطة في 2 فبراير الماضي .. وأدى الشغب إلى مقتل الشرطي فيليبو راسيتي (38 عاما) وإصابة عدد كبير من المشجعين ورجال الشرطة، ما دفع الاتحاد والحكومة الى تعليق مباريات المرحلة الثانية والعشرين وتبني قوانين سلامة جديدة نجم عنها تصنيف 5 ملاعب تابعة لاندية الدرجة الاولى دون المعايير المطلوبة، ما اضطرها لخوض مبارياتها دون جمهور قبل أن تدخل التعديلات المناسبة على ملاعبها.
يذكر ان مباراة الأمس كانت الاولى للمدرب فرانشيسكو غيدولين مع باليرمو بعدما عاد الى الفريق للمرة الثالثة، خلفا لستيفانو كولانتوونو الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق الاحد الماضي أمام يوفنتوس (صفر/5) في المرحلة السابقة.
وسقط لاتسيو في فخ التعادل مع مضيفه سيينا التاسع عشر قبل الاخير بهدف للمقدوني غوران بانديف (23)، مقابل هدف لماسيمو ماكاروني (32).
وعلى ملعب “اينيو تارديني”، استعاد بارما أنفاسه بعد 3 تعادلات وخسارة، وحقق فوزه الثالث وجاء على حساب ضيفه أمبولي بهدف سجله ماسيمو باتشي (20). وتعادل كالياري مع ليفورنو صفر-صفر. وكانت مباراة القمة بين ميلان ويوفنتوس قد انتهت بالتعادل السلبي أمس الاول السبت على ستاد “جوزيبي مياتزا” في سان سيرو بضواحي ميلانو في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم..وتابع ميلان فشله في تحقيق الفوز على أرضه في الدوري المحلي واكتفى مرة اخرى بنقطة واحدة صعد بها الى المركز السابع مؤقتا برصيد 18 نقطة.
فيما انفرد يوفنتوس مؤقتا بالمركز الثاني برصيد 26 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكيه السابقين روما وأودينيزي ،وهو التعادل الرابع لميلان على أرضه مقابل خسارتين.
وكان ميلان صاحب الأفضلية طيلة المباراة وكان بإمكانه افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة لكن حارس مرمى يوفنتوس الدولي جانلويجي بوفون كان بالمرصاد لجميع المحاولات أبرزها تسديدة زاحفة لصانع ألعابه اندريا بيرلو في الدقيقة 37، ثم تسديدة أخرى للاعب نفسه من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 60، وانفراد لنجمه البرازيلي كاكا (51)، وتسديدة قوية لفيليبو اينزاغي (70).
في المقابل كانت آخر الفرص ليوفنتوس الدولي الفرنسي السابق دافيد تريزيغيه من تسديدتين غير مركزتين في الدقيقتين 5 و12، ثم أنقذ حارس المرمى الدولي البرازيلي نيلسون ديدا مرماه من هدف محقق اثر تسديدة البوسني صلاح حميديتش في الدقيقة 48.
وسيسافر ميلان إلى اليابان للمشاركة في بطولة العالم للاندية في اليابان من 7 إلى 16 ديسمبر الحالي حيث يسعى إلى إحراز اللقب,وتأجلت مباراتا ميلان مع ريجينا وليفورنو، على أن يعود ميلان إلى المنافسة في الدوري المحلي في 23 ديسمبر الحالي بمواجهة ساخنة أمام جاره وغريمه التقليدي انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب.
وفي مباراة ثانية، حقق سمبدوريا فوزا كبيرا على ضيفه ريجينا 3/صفر بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها كلاوديو بيلوتشي (5 و76) وباولو ساماركو (56).
وأكمل الضيوف المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 75 اثر طرد ماوريتسيو لانتسارو.
وصعد سمبدوريا الى المركز السادس مؤقتا برصيد 20 نقطة.. فيما تجمد رصيد فريق نادي ريجينا عند 10 نقاط.
على ملعب “ارتيميو فرانكي”، حافظ انتر ميلان على سجله المميز خارج ملعبه، اذ ان فريق المدرب روبرتو مانشيني لم يخسر خارج قواعده في 26 مباراة، وتعود آخر خسارة له إلى 30 ابريل 2006 عندما خسر امام امبولي صفر/1، وهو حقق منذ حينها الفوز في 19 مباراة، مقابل 8 تعادلات.
كما أن انتر ميلان لم يخسر أي مباراة منذ 18 ابريل الماضي عندما خسر أمام روما 3-1، فحقق منذ حينها 14 فوزا و5 تعادلات.
وافتتح التشيلي لويس خيمينز التسجيل لانتر ميلان في الدقيقة 10 بعد تمريرة من السويدي زلاتان ابراهيموفيتش العائد من الإيقاف، مسجلا هدفه الثاني مع الفريق الايطالي بعد الاول الثلاثاء الماضي أمام فنربغشه التركي في مسابقة دوري أبطال أوروبا (3/صفر).
وعزز الارجنتيني خوليو كروز تقدم انتر ميلان في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول بعد تمريرة بينية من ابراهيموفيتش ايضا، مسجلا هدفه السابع في الدوري هذا الموسم.
ورفع انتر ميلان رصيده الى 31 نقطة في الصدارة، علما انه يملك مباراة مؤجلة مع لاتسيو ستقام الاربعاء المقبل، فيما تجمد رصيد فيورنتينا عند 24 نقطة بعدما فشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي (تعادلان وخسارتان).
وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، استفاد روما من تعادل يوفنتوس مع ميلان (صفر-صفر) أمس الأول السبت، ليخطف المركز الثاني من الاول، وذلك بعدما حسم مواجهته مع ضيفه اودينيزي بالفوز عليه 1-2.
ورفع روما رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن انتر ميلان ونقطتين عن يوفنتوس، علما انه يملك مباراة مؤجلة امام كالياري ستقام الاربعاء المقبل. وافتتح المدافع البرازيلي جوان التسجيل لروما اثر ركلة ركنية نفذها الصربي ميركو فوسينيتش من الجهة اليمنى، فوصلت الكرة الى الفرنسي لودوفيك جيولي الذي سددها بقوة لتجد في طريقها جوان الذي حولها وعلى دفعتين داخل شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (11).
ولم تدم فرحة فريق العاصمة أكثر من دقيقة اذ تمكن فابيو كوالياريلا من إدراك التعادل بعد ثوان معدودة بعدما استلم تمريرة من سيموني بيبي، ثم سيطر على الكرة وسددها من حدود المنطقة الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس البرازيلي الكسندر دوني.
وعاد روما الى المقدمة مجددا في الدقيقة 26 بفضل البرازيلي الآخر رودريغو تادي الذي تابع تسديدة زميله دانييلي دي روسي داخل شباك هاندانوفيتش.
ولعب أودينيزي بتسعة لاعبين بعد طرد جامبييرو بينزي (78) واندريا دوسينا (79).
وعلى “ستاديو ازوري ديطاليا”، حقق اتالانتا فوز كبيرا على ضيفه نابولي بخمسة اهداف سجلها سيرجيو فلوكاري (6) وانطونيو لانغيلا (20) وكريستيانو دوني (36)، هو السابع له، وموريس كاروتزييري (47) والبرتغالي ادريانو فيريرا بينتو (73)، مقابل هدف للارجنتيني روبرتو سوزا (60).
وحسم كاتانيا “دربي” جزيرة صقلية مع ضيفه باليرمو بالفوز عليه بثلاثة اهداف سجلها جوزيبي ماسكارا (29) وجوناثا سبينيزي (41 من ركلة جزاء) والاوروغوياني خورخيه اندرس مارتينيز (89)، مقابل هدف لفابيو كاسيرتا (63) الذي طرد بعد دقيقتين. وخاض باليرمو اللقاء دون جمهوره بقرار من الاتحاد الايطالي، تجنبا لأي مشكلة تعيد إلى الذاكرة أحداث الموسم الماضي.
وكان آخر لقاء بين الطرفين بمثابة الكارثة على الكرة الايطالية إذ شهدت المباراة أحداث شغب تسببت بمقتل أحد رجال الشرطة في 2 فبراير الماضي .. وأدى الشغب إلى مقتل الشرطي فيليبو راسيتي (38 عاما) وإصابة عدد كبير من المشجعين ورجال الشرطة، ما دفع الاتحاد والحكومة الى تعليق مباريات المرحلة الثانية والعشرين وتبني قوانين سلامة جديدة نجم عنها تصنيف 5 ملاعب تابعة لاندية الدرجة الاولى دون المعايير المطلوبة، ما اضطرها لخوض مبارياتها دون جمهور قبل أن تدخل التعديلات المناسبة على ملاعبها.
يذكر ان مباراة الأمس كانت الاولى للمدرب فرانشيسكو غيدولين مع باليرمو بعدما عاد الى الفريق للمرة الثالثة، خلفا لستيفانو كولانتوونو الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق الاحد الماضي أمام يوفنتوس (صفر/5) في المرحلة السابقة.
وعلى ملعب “اينيو تارديني”، استعاد بارما أنفاسه بعد 3 تعادلات وخسارة، وحقق فوزه الثالث وجاء على حساب ضيفه أمبولي بهدف سجله ماسيمو باتشي (20). وتعادل كالياري مع ليفورنو صفر-صفر. وكانت مباراة القمة بين ميلان ويوفنتوس قد انتهت بالتعادل السلبي أمس الاول السبت على ستاد “جوزيبي مياتزا” في سان سيرو بضواحي ميلانو في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم..وتابع ميلان فشله في تحقيق الفوز على أرضه في الدوري المحلي واكتفى مرة اخرى بنقطة واحدة صعد بها الى المركز السابع مؤقتا برصيد 18 نقطة.
فيما انفرد يوفنتوس مؤقتا بالمركز الثاني برصيد 26 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكيه السابقين روما وأودينيزي ،وهو التعادل الرابع لميلان على أرضه مقابل خسارتين.
وكان ميلان صاحب الأفضلية طيلة المباراة وكان بإمكانه افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة لكن حارس مرمى يوفنتوس الدولي جانلويجي بوفون كان بالمرصاد لجميع المحاولات أبرزها تسديدة زاحفة لصانع ألعابه اندريا بيرلو في الدقيقة 37، ثم تسديدة أخرى للاعب نفسه من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 60، وانفراد لنجمه البرازيلي كاكا (51)، وتسديدة قوية لفيليبو اينزاغي (70).
في المقابل كانت آخر الفرص ليوفنتوس الدولي الفرنسي السابق دافيد تريزيغيه من تسديدتين غير مركزتين في الدقيقتين 5 و12، ثم أنقذ حارس المرمى الدولي البرازيلي نيلسون ديدا مرماه من هدف محقق اثر تسديدة البوسني صلاح حميديتش في الدقيقة 48.
وسيسافر ميلان إلى اليابان للمشاركة في بطولة العالم للاندية في اليابان من 7 إلى 16 ديسمبر الحالي حيث يسعى إلى إحراز اللقب,وتأجلت مباراتا ميلان مع ريجينا وليفورنو، على أن يعود ميلان إلى المنافسة في الدوري المحلي في 23 ديسمبر الحالي بمواجهة ساخنة أمام جاره وغريمه التقليدي انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب.
وفي مباراة ثانية، حقق سمبدوريا فوزا كبيرا على ضيفه ريجينا 3/صفر بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها كلاوديو بيلوتشي (5 و76) وباولو ساماركو (56).
وأكمل الضيوف المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 75 اثر طرد ماوريتسيو لانتسارو.
وصعد سمبدوريا الى المركز السادس مؤقتا برصيد 20 نقطة.. فيما تجمد رصيد فريق نادي ريجينا عند 10 نقاط.