المنشد سالم باهديلة لـ«الأيام»:موهبتي لها صلة كبيرة بفطرتي ومبادئي

> «الأيام» سعد هود سالم:

> سالم سعيد باهديلة طالب في كلية الاقتصاد المستوى الثالث تخصص مالي نقدي. اسم لامع في فرقة الصفاء وعملة صعبة بلغة الاقتصاد. اشتهر بصوته الجميل في إحياء المناسبات الدينية والأعراس وحفلات الزواج.

كما شارك بحنجرته الذهبية في الإذاعة والتلفزيون وإصدارات فرقة الصفاء الإسلامية للأناشيد. «الأيام» التقت به وحاورته وإليكم حصيلة الحوار.

< ما الأساس الذي دفعك للدخول في فرقة الصفاء الإسلامية للأناشيد عن غيرها من الفرق الموسيقية؟

- الدافع الذي دفعني إلى الدخول إلى مجموعة الصفاء الإسلامية للأناشيد الدينية عن الفرق الموسيقية وغيرها هو تعلقي بالمساجد ، وجلسات حلقات القرآن.. والأحاديث الدينية. والذي دفعني أيضاً وحمسني لذلك لفضل الله سبحانه وتعالى أستاذي الفاضل ياسين حيدر الذي علمني وأوصلني إلى هذه الفرق الدينية دون غيرها من الفرق. وبالتوفيق من الله عز وجل الذي أرادني أن أكشف الفن الديني عن غيره من الفنون الموسيقية ولا أنسى فضل والدي الذي علمني منذ الصغر في حلقات القرآن ودخول المساجد على يد الشيخ أمين سعيد باوزير حفظه الله إلى أن وصلت إلى هذه السن.

< هل ترى موهبتك هذه لها صلة فيك؟

- نعم هذه الموهبة لها صلة كبيرة بفطرتي ومبادئي التي أعطاني إياها الله عز وجل وأعطاني الصوت الجميل ومن واجبنا في مثل هذه النعم أن نظهرها بما يرضي الله سبحانه وتعالى لا بهدرها فيما يغضب الله عز وجل، وفطرتي ومبادئي لا تسمح أن أستخدم صوتي في الفرق الموسيقية الصاخبة.

< كيف ترى واقع وحال الفن الغنائي اليوم؟

- أرى أن حال الغناء الموسيقي اليوم أكثر بكثير من نار على علم عن الفرق الدينية والأناشيد الإسلامية التي فيها كلام خير وذكر لرسول الله، ولأن الغناء الموسيقي يحظى بدعم مادي وترويج إعلامي قوي يكتسح العالم بشكل فظيع جداً دون غيره من الأناشيد الأسلامية التي لابد أن تحصل على هذا الترويج والدعم لكي تبرز وتكتسح الفن الغنائي في حالته اليوم.

< برأيك هذا التدني الفاحش سيؤدي إلى تلاشي الحالة الفنية؟

- نعم هذا التدني الفاحش سيؤدي إلى تلاشي الحالة الفنية بصورة عامة وبالصورة الخاصة للإنشاء الديني كما سيؤدي إلى انقراض المستوى للإنشاء الديني المعروف داخل اليمن وخارجه لأن الغناء الموسيقي يزيد بحده الكبير عن الإنشاد الديني ويعرض بشكل كبير على شاشات التلفزة والقنوات الفضائية التي تبث في المجتمع الإسلامي العربي.

بعكس الفرق الإسلامية التي لا تلقى ترحباً كبيراً في المجتمع الإسلامي العربي بالرغم من المشاركات في الإذاعة والتلفزيون إلا أنها قليلة بالمقارنة مع الغناء الموسيقي في المجتمع الإسلامي العربي .

< من خلال تجربتك وموقعك الأناشدي هل يفضل الناس الأعراس الدينية لقلة تكلفتها؟

- من واقع تجربتي الأناشدية أن الناس يفضلوم حسب فطرتهم ومبادئهم وميولهم ورغباتهم فمنهم من يفضل الغناء الموسيقي أياً كانت تكلفته والبعض يفضلون الأعراس الدينية أياً كانت تكلفتها بالرغم أن الأعراس الدينية أقل تكلفة لكي ينجدب الناس إليها ويتعرفوا على أسرارها وبركتها. هنا تختلف الآراء والأفكار حسب العادات والتقاليد السائدة في المجتمعات.

< كيف ترى حضور الأعراس الدينية أقل أم أكثر عن غيرها من الأعراس الموسيقية؟

- أرى بشكل كبير وعام أن الأعراس الموسيقية أكثر بكثير من الأعراس الدينية لأنها تتمتع بجمهور واسع (الشعبي) و(الراقي) عن غيرها من الفرق الأناشدية التي تنحسر بشكل فظيع لأن فكرة الأعراس الدينية البعض اعتبرها حرية شخصية والبعض تنحى عنها لكثرة ضوابطها وقيودها فعلينا أن نمحي هذه الصورة بصورة أفضل.

< كم إصداراً شاركت به في فرقة الصفاء الإسلامية للأناشيد؟

- شاركت في عدة أعراس وحفلات دينية إقمناها في عدة محافظات بالجمهورية اليمنية منها صنعاء، تعز، لحج، ومدينة أحور وغيرها منها داخل مدينة عدن وأيضاً شاركت في التلفاز و الإذاعة وشاركت أيضاً في عدة إصدارات في مجموعة الصفاء الإسلامية تقريباً (10) إصدارات وشاركت في (5) إصدارات منها: نحن اليمانيون، عقيدة الأعوام، أعراس الصفاء، الأقصى ينادينا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى