علي أمان أحد رواد النص الغنائي اليمني

> «الأيام» علي حيمد:

> الشاعر الغنائي الكبير الأستاذ علي أمان واحد من القامات الشعرية الغنائية في اليمن فهو يعد أحد رواد الشعر الغنائي وواحداً من رموز كتابة الأغنية اليمنية منذ منتصف القرن الماضي .

فأنا شخصياً أعتبره أحد الأساتذة الشعراء الغنائيين الذين تأثرت بأشعارهم الغنائية منذ زمن مبكر من حياتي فمازالت أغانيه التي سمعناها بأصوات مشاهير الغناء اليمني مثل الموسيقار الراحل أحمد بن أحمد قاسم والفنان الكبير المرحوم محمد سعد عبدالله والفنان خليل محمد خليل والفنان سالم بامدهف والفنان ياسين فارع جميع هذه الأغاني شكلت لدي وأجزم أيضا بأنها شكلت لدى أبناء جيلي ذائقة فنية متأصلة بأصالة اللون الغنائي العدني مثل أغنية (فينك وفين ساكن) لأحمد قاسم وأغنية (ليش الجفاء) للفنان محمد سعد عبدالله وكذلك (ماله كذا طبعك)، وأغنية (يحلف وهو كذاب) لياسين فارع وأغنية (ردي الجواب) للفنان خليل محمد خليل و(ريتك تجي ريتك) لياسين فارع (ومال الجميل ماله مايعرف الولهان) لياسين فارع، وأغنية (ظالم شغل بالي) التي غناها الفنان الكبير أحمد السنيدار والتي أثارت جدلاً كبيراً حيث ذهب الكثير إلى نسب هذه الأغنية إلى أحد شعراء التراث اليمني.

ولكننا نقول إن جميع الأعمال سالفة الذكر لشاعرنا الجميل علي أمان أطال الله في عمره، وشاعر كبير مثل علي أمان ليس بحاجة إلى شهادة مني ولكنها عبارة عن انطباعات أكتبها بمناسبة استعداده لإصدار ديوانه الشعري الغنائي الجديد (بقايا قلب).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى