> اكدت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو أمس الأحد ان مقاطعة المعارضة للانتخابات المقبلة لن يكون لها اي اثر سوى مساعدة الرئيس الباكستاني برويز مشرف اضفاء الشرعية على فرض حالة الطوارئ.

وقالت بوتو انها ستلتقي الاسبوع المقبل بخصمها السابق نواز شريف الذي دعا الى مقاطعة الانتخابات التي ستجري في الثامن من كانون الثاني/يناير لبحث المسالة.

وصرحت بوتو في مؤتمر صحافي في مدينة بيشاور الشمالية الغربية "اذا ما قاطعنا جميعا الانتخابات، فان ذلك سيعطي مشرف غالبية الثلثين في البرلمان لاضفاء الشرعية على امره الدستوري المؤقت".

واضافت "لهذا السبب نقول اننا سنشارك في الانتخابات مع احتجاجنا، الا اننا كذلك سنبقي الباب مفتوحا (لاجراء محادثات حول المقاطعة)".

وصرحت بوتو للصحافيين "تصلني مؤشرات متضاربة من نواز شريف وقاضي حسين احمد حول مقاطعة الانتخابات، حيث انهما تقدما باوراق ترشيح. واي شخص يتقدم باوراق ترشيح يعني انه يشارك في الانتخابات".

وقاضي حسين احمد هو رئيس تحالف "مجلس العمل المتحد" الاسلامي، الذي ينقسم على نفسه كذلك بشان المقاطعة.

وادلت بوتو بتلك التصريحات بعد اطلاقها حملة انتخابية بزعامة حزب الشعب الباكستاني أمس الأول.

وقالت انها قررت المشاركة في الانتخابات رغم المخاوف من ان تقوم الحكومة بتزويرها.

وكان مشرف فرض حالة الطوارئ في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر وعلق الدستور باصدار امر دستوري مؤقت بصفته قائدا للجيش.