المستشار سالم صالح محمد يرد على النائب د. عيدروس نصر النقيب:في كل التعليقات والجدل القائم لم أسمع أحداً يثني على الروح الطوعية في عمل اللجنة
> عدن «الأيام» خاص:
>
تلقت «الأيام» ردا من الأخ المستشار سالم صالح محمد، رئيس لجنة متابعة وتقييم الظواهر الاجتماعية السلبية، فيما يلي نصه: «اطلعت على مقال أخي وزميلي د. عيدروس النقيب عضو مجلس النواب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في صحيفة «الأيام» بعددها (5257) الصادر يوم الإثنين 2007/11/26م حول لجنة دراسة الظواهر.
وأود أولاً أن أسجل أمام القارئ والمواطنين الذين تجشموا عناء الاتصال بنا وبصحيفة «الأيام» التي فتحت صفحاتها للحديث والحوار مع اللجنة ومع صاحب القرار شكرنا واحترامنا على هذه الثقة التي نأمل أن تكون في مستواها ولكل من كتب نقداً أو ملاحظة أو تشجيعاً لنا.
وثانياً أسجل شكري شخصياً ونيابة عن أعضاء اللجنة لموقف الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً بأمانته العامة التي أقرت في اجتماعها الأسبوع الماضي استمرار أعضاء الحزب في عضوية اللجنة وتقديم كافة المساعدات لإنجاح مهامهم الوطنية فيها.
كما أسجل الشكر لأخي د. محمد حيدرة مسدوس عضو المكتب السياسي على رسالته المفتوحة التي وجهها إلى اللجنة وأؤكد له أن كافة أعضاء هذه اللجنة شخصيات وطنية مجربة، وهي ليست موجهة ضد أحد، وستعمل بكل ما لديها من قدرة على مساعدة الوطن والمواطنين والمسئولين معاً.
كما أسجل الشكر لأخي د. عيدروس على هذه الإسهامات التي هي محل اهتمام أعضاء اللجنة ولجانها المتخصصة، والتي تبحث منذ انعقادها في مدينة عدن وستجتمع يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2007م في عدن برؤساء ومقرري اللجان لتقديم تصوراتهم وبرامج العمل لتشكل برنامج عمل اللجنة ومقترحاتها الخاصة بحل هذه القضايا، وأبرزها إنهاء آثار ما تبقى من حرب 94م وإعادة روح 22 مايو العظيم، وبكل مسئولية وتجرد إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يرعى ويوجه هذه اللجنة الوطنية، بعد هذا كم هو جميل أن نتبادل المزح بشأن (الاستراحة) فاللجنة قيل فيها:
- لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- لجنة الإنقاذ
- لجنة طال اسمها
- لجنة المسكين (سالم صالح)
تعرف لماذا؟ لأن الأستاذ هشام باشراحيل سامحه الله أراد لها أن تكون لجنة طوعية بدون موازنة!
لهذا وفي كافة التعليقات التي نشرت والجدل القائم لم أسمع واحداً يثني على هذه الروح، وعلى هذه الطوعية في العمل! لماذا يا سيدي؟!
لأننا في مرحلة من العلاقات الرأسمالية وفي عصر من الزمن اسمه (العولمة)- كل شيء له قيمة- والجواب الباقي على أحبائي من الأساتذة والمختصين، من هذه المجالات سأحاوركم بروح ونفس حب هذا الوطن- أرجوكم تواصلوا معنا، ونقول: قفوا مع الوطن العادل الآمن لأنه جميل وعظيم، والبقية تفاصيل سنبحثها في حوارنا.. والسلام عليكم.
سالم صالح محمد
رئيس اللجنة
عدن 28 نوفمبر 2007».
وأود أولاً أن أسجل أمام القارئ والمواطنين الذين تجشموا عناء الاتصال بنا وبصحيفة «الأيام» التي فتحت صفحاتها للحديث والحوار مع اللجنة ومع صاحب القرار شكرنا واحترامنا على هذه الثقة التي نأمل أن تكون في مستواها ولكل من كتب نقداً أو ملاحظة أو تشجيعاً لنا.
وثانياً أسجل شكري شخصياً ونيابة عن أعضاء اللجنة لموقف الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً بأمانته العامة التي أقرت في اجتماعها الأسبوع الماضي استمرار أعضاء الحزب في عضوية اللجنة وتقديم كافة المساعدات لإنجاح مهامهم الوطنية فيها.
كما أسجل الشكر لأخي د. محمد حيدرة مسدوس عضو المكتب السياسي على رسالته المفتوحة التي وجهها إلى اللجنة وأؤكد له أن كافة أعضاء هذه اللجنة شخصيات وطنية مجربة، وهي ليست موجهة ضد أحد، وستعمل بكل ما لديها من قدرة على مساعدة الوطن والمواطنين والمسئولين معاً.
كما أسجل الشكر لأخي د. عيدروس على هذه الإسهامات التي هي محل اهتمام أعضاء اللجنة ولجانها المتخصصة، والتي تبحث منذ انعقادها في مدينة عدن وستجتمع يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2007م في عدن برؤساء ومقرري اللجان لتقديم تصوراتهم وبرامج العمل لتشكل برنامج عمل اللجنة ومقترحاتها الخاصة بحل هذه القضايا، وأبرزها إنهاء آثار ما تبقى من حرب 94م وإعادة روح 22 مايو العظيم، وبكل مسئولية وتجرد إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يرعى ويوجه هذه اللجنة الوطنية، بعد هذا كم هو جميل أن نتبادل المزح بشأن (الاستراحة) فاللجنة قيل فيها:
- لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- لجنة الإنقاذ
- لجنة طال اسمها
- لجنة المسكين (سالم صالح)
تعرف لماذا؟ لأن الأستاذ هشام باشراحيل سامحه الله أراد لها أن تكون لجنة طوعية بدون موازنة!
لهذا وفي كافة التعليقات التي نشرت والجدل القائم لم أسمع واحداً يثني على هذه الروح، وعلى هذه الطوعية في العمل! لماذا يا سيدي؟!
لأننا في مرحلة من العلاقات الرأسمالية وفي عصر من الزمن اسمه (العولمة)- كل شيء له قيمة- والجواب الباقي على أحبائي من الأساتذة والمختصين، من هذه المجالات سأحاوركم بروح ونفس حب هذا الوطن- أرجوكم تواصلوا معنا، ونقول: قفوا مع الوطن العادل الآمن لأنه جميل وعظيم، والبقية تفاصيل سنبحثها في حوارنا.. والسلام عليكم.
سالم صالح محمد
رئيس اللجنة
عدن 28 نوفمبر 2007».