النونو رسميا في صفوف وحدة صنعاء كلاعب محترف
> «الأيام» صنعاء ـ سبأ
>
قال اللاعب الدولي علي النونو أنه سعيد بالتوقيع للعب مع نادي وحدة صنعاء في دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الجديد 2007 / 2008م منتقلا بصورة إحترافية من ناديه الأصلي أهلي صنعاء.
ووقع النونو عقد إحتراف مع وحدة صنعاء يتسلم بموجبه مقدم عقد بقيمة مليون وخمسمائة ألف ريال , وبراتب شهري يبلغ ثمانمائة دولار.
وأكد النونو لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن توقيعه مع وحدة صنعاء للموسم الجديد يعتبر أمرا نهائيا , وغير قابل للنقاش بعد أن اقتنع بالعرض المقدم من النادي وفقا لظروفه التي أجبرته على البقاء في العاصمة صنعاء عن الانتقال إلى ناد آخر من ضمن الأندية التي طلبته من خارج العاصمة نتيجة استقراره الأسري وارتباطه العملي بالعاصمة.
وبين النونو أن عقده مع وحدة صنعاء يعتبر عقدا قانونيا سليما , وليس لأي ناد آخر عليه أي حق باعتباره لاعبا محترفا أنهى فترة التعاقد رسميا مع ناديه السابق أهلي صنعاء بنهاية الموسم الماضي بعد عودته من الاحتراف الخارجي الأخير الذي لم يكتب له الاستمرارية مع نادي تشرين السوري مطلع الموسم الماضي.
وخاض النونو أربع تجارب إحترافية خارجية بدأها بنادي المصري البورسعيدي , ثم نادي المريخ السوداني , وبعدها في البسيتين البحريني , ثم نادي تشرين السوري قبل أن يكمل الموسم الماضي في صفوف أهلي صنعاء لاعبا محترفا قاده إلى منصات التتويج مجددا بعد غياب عدة سنوات بإحراز لقب الدوري اليمني للمرة السادسة في تاريخه. . ولم يلق انتقال اللاعب النونو العائد مؤخرا لصفوف المنتخب الوطني, إلى وحدة صنعاء ارتياحا لدى إدارة وجماهير أهلي صنعاء التي تعتبر وحدة صنعاء الخصم اللدود منذ سنين طويلة على الرغم من أن وحدة صنعاء لم يعد ذلك الفريق الذي يخشى منافسته الأهلي وقد عاد الموسم الماضي لدوري الأضواء بعد هبوطه الشهير , وحافظ بصعوبة بالغة على بقائه في الأضواء في الدوري الماضي عندما خاض مباراة فاصلة مع التلال من عدن في مدينة إب وكسبها الوحدة .
وقال النونو البالغ من العمر 28 عاما :«أطمح من خلال انتقالي لوحدة صنعاء إلى خوض تجربة إحترافية جديدة وقيادة النادي إلى منصات التتويج بعد ان وجدت الطموح الكبير لدى إدارة النادي ولاعبيه الذين يتعطشون لاستعادة أمجاد هذا النادي الكبير».. ولم يظهر أي رد فعل رسمي من قبل إدارة أهلي صنعاء على مسألة انتقال علي النونو حتى الآن مع أن إدارة وحدة صنعاء كانت قد اشترطت عدم اعتراض إدارة الأهلي لدى اتحاد كرة القدم قبل إتمام الصفقة .. وأعرب النونو عن تقديره لتاريخ النادي الأهلي ناديه القديم, داعيا الجميع إلى تقبل انتقاله لنادي الوحدة بروح رياضية وكأمر واقع كونه يتعامل مع كرة القدم بشكل إحترافي, ومؤكدا في نفس الوقت استعداده للعب في صفوف أهلي صنعاء مرة أخرى في حال استعان به النادي لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي التي سيشارك فيها الأهلي , وذلك بموافقة ناديه الحالي وحدة صنعاء إذا ما جرى إتفاق بين الناديين بصورة ودية .. وكان النونو قد حرم من العودة لصفوف المنتخب الوطني منذ آخر مشاركة له مع المنتخب في خليجي 18 بالإمارات , قبل أن يجبر تألقه في الدوري المحلي مدير الجهاز الفني للمنتخب المدرب المصري محسن صالح إلى الرضوخ للضغط الإعلامي والجماهيري واستدعاء النونو مجددا في الدور التمهيدي الثاني لتصفيات آسيا المؤهلة لكاس العالم 2010م والتي خرجت منها اليمن على يد منتخب تايلاند بالتعادل ذهابا في صنعاء ( 1 / 1 ) وسجل هدف اليمن فيها علي النونو بعد العودة , وبالخسارة في بانكوك (صفر / 1 ).
وبين النونو الذي خاض قرابة 56 مباراة دولية أن عودته للمنتخب كانت تعني له شيئا كثيرا وهي تحدي كبير كان يجب عليه أن يخوضه لتغيير الصورة السلبية التي كانت مرسومة عنه لدى الجهاز الفني للمنتخب , وهو ما نجح فيه مع المستوى الجيد الذي قدمه في مباراتي المنتخب أمام تايلاند رغم الخروج الحزين من تصفيات كأس العالم للكرة اليمنية.
ووقع النونو عقد إحتراف مع وحدة صنعاء يتسلم بموجبه مقدم عقد بقيمة مليون وخمسمائة ألف ريال , وبراتب شهري يبلغ ثمانمائة دولار.
وأكد النونو لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن توقيعه مع وحدة صنعاء للموسم الجديد يعتبر أمرا نهائيا , وغير قابل للنقاش بعد أن اقتنع بالعرض المقدم من النادي وفقا لظروفه التي أجبرته على البقاء في العاصمة صنعاء عن الانتقال إلى ناد آخر من ضمن الأندية التي طلبته من خارج العاصمة نتيجة استقراره الأسري وارتباطه العملي بالعاصمة.
وبين النونو أن عقده مع وحدة صنعاء يعتبر عقدا قانونيا سليما , وليس لأي ناد آخر عليه أي حق باعتباره لاعبا محترفا أنهى فترة التعاقد رسميا مع ناديه السابق أهلي صنعاء بنهاية الموسم الماضي بعد عودته من الاحتراف الخارجي الأخير الذي لم يكتب له الاستمرارية مع نادي تشرين السوري مطلع الموسم الماضي.
وخاض النونو أربع تجارب إحترافية خارجية بدأها بنادي المصري البورسعيدي , ثم نادي المريخ السوداني , وبعدها في البسيتين البحريني , ثم نادي تشرين السوري قبل أن يكمل الموسم الماضي في صفوف أهلي صنعاء لاعبا محترفا قاده إلى منصات التتويج مجددا بعد غياب عدة سنوات بإحراز لقب الدوري اليمني للمرة السادسة في تاريخه. . ولم يلق انتقال اللاعب النونو العائد مؤخرا لصفوف المنتخب الوطني, إلى وحدة صنعاء ارتياحا لدى إدارة وجماهير أهلي صنعاء التي تعتبر وحدة صنعاء الخصم اللدود منذ سنين طويلة على الرغم من أن وحدة صنعاء لم يعد ذلك الفريق الذي يخشى منافسته الأهلي وقد عاد الموسم الماضي لدوري الأضواء بعد هبوطه الشهير , وحافظ بصعوبة بالغة على بقائه في الأضواء في الدوري الماضي عندما خاض مباراة فاصلة مع التلال من عدن في مدينة إب وكسبها الوحدة .
وقال النونو البالغ من العمر 28 عاما :«أطمح من خلال انتقالي لوحدة صنعاء إلى خوض تجربة إحترافية جديدة وقيادة النادي إلى منصات التتويج بعد ان وجدت الطموح الكبير لدى إدارة النادي ولاعبيه الذين يتعطشون لاستعادة أمجاد هذا النادي الكبير».. ولم يظهر أي رد فعل رسمي من قبل إدارة أهلي صنعاء على مسألة انتقال علي النونو حتى الآن مع أن إدارة وحدة صنعاء كانت قد اشترطت عدم اعتراض إدارة الأهلي لدى اتحاد كرة القدم قبل إتمام الصفقة .. وأعرب النونو عن تقديره لتاريخ النادي الأهلي ناديه القديم, داعيا الجميع إلى تقبل انتقاله لنادي الوحدة بروح رياضية وكأمر واقع كونه يتعامل مع كرة القدم بشكل إحترافي, ومؤكدا في نفس الوقت استعداده للعب في صفوف أهلي صنعاء مرة أخرى في حال استعان به النادي لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي التي سيشارك فيها الأهلي , وذلك بموافقة ناديه الحالي وحدة صنعاء إذا ما جرى إتفاق بين الناديين بصورة ودية .. وكان النونو قد حرم من العودة لصفوف المنتخب الوطني منذ آخر مشاركة له مع المنتخب في خليجي 18 بالإمارات , قبل أن يجبر تألقه في الدوري المحلي مدير الجهاز الفني للمنتخب المدرب المصري محسن صالح إلى الرضوخ للضغط الإعلامي والجماهيري واستدعاء النونو مجددا في الدور التمهيدي الثاني لتصفيات آسيا المؤهلة لكاس العالم 2010م والتي خرجت منها اليمن على يد منتخب تايلاند بالتعادل ذهابا في صنعاء ( 1 / 1 ) وسجل هدف اليمن فيها علي النونو بعد العودة , وبالخسارة في بانكوك (صفر / 1 ).
وبين النونو الذي خاض قرابة 56 مباراة دولية أن عودته للمنتخب كانت تعني له شيئا كثيرا وهي تحدي كبير كان يجب عليه أن يخوضه لتغيير الصورة السلبية التي كانت مرسومة عنه لدى الجهاز الفني للمنتخب , وهو ما نجح فيه مع المستوى الجيد الذي قدمه في مباراتي المنتخب أمام تايلاند رغم الخروج الحزين من تصفيات كأس العالم للكرة اليمنية.