عدن وخليجي عشرين
> «الأيام الرياضي» فهيم الكلدي:
> كم أسعدتنا التوجيهات السامية للاخ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باستضافة عدن لكأس خليجي عشرين، وكذلك التوجيهات للحكومة بإنشاء ستاد رياضي جديد، ولكن من المؤسف أن تبادر إلى سمعنا في الآونة الاخيرة أن هناك توجهات بعدم إنشاء الاستاد الرياضي الجديد، وهو ما أحدث استياء وسط الشارع الرياضي في ارض الوطن وخارجه .. وفي اعتقادي ان استضافة بطولة بحجم وشعبية كأس الخليج بحاجة منا الى وقفة ودراسة امكانية عدن، وواقع بنيتها التحتية بتجرد عن الحماس والفرقعة الاعلامية التي لاتسمن ولاتغني من جوع، فمنشآتها الرياضية الحالية القديمة التي اكل عليها الدهر وشرب قد ترك الخليجيون مثيلاتها من المنشآت في بلدانهم بداية السبعينات من القرن الماضي .. فالملاعب الرياضية التي تشتهر بها عدن حاضرة الى وقتنا الحالي كملعب علي سالم بالمعلا، وملعب حقات، وملعب الوحدة بالشيخ عثمان وأجزم وبكل تأكيد أن كاميرات الاعلام الخليجي الرقمية سوف تعطب من غبار الاتربة وهي تتابع تدريبات منتخباتها على تلك الملاعب التراثية الترابية .
أما الخبر الثاني والذي تبادر الى سمعنا متزامنا مع الخبر الاول، هو أن تستضيف البطولة محافظتان، وهو الأمر الذي سيعلن فشل البطولة قبل انطلاقها،لأنها ليست دعاية انتخابية نوزعها بين المحافظات كما قد تعودنا، إذ لم يحدث قط من قبل أن استضافت البطولة مدينتان خليجيتان رغم ان معظم المدن الخليجية لم يبعد بعضها عن بعض الا بضع كيلومترات لتأكيد الهدف السامي لهذه البطولة بجمع شمل شباب وابناء الخليج في تجمع وفندق واحد ، ومن وجهة نظري اذا كانت هناك ارادة وتصميم على الإستضافة للبطولة والظهور بوجه مشرف يجب انشاء ملاعب رياضية جديدة ذات تصاميم تميزنا عن غيرنا مع ملحقاتها من محطات كهرباء تعمل بشكل ذاتي في حال انقطاع الكهرباء، ورصف وسفلتة الشوارع وإنشاء فنادق كثيرة من فئة 5 نجوم، لان عدن على استعداد لاستضافة حوالي200ألف خليجي أثناء البطولة والاستعانة بشركات أوروبية أو آسيوية لعمل التصاميم والتنفيذ للملاعب والاستغناء عن خبرات المهندسين المحليين أو المقاولين مع احترامي لهم فهم مبدعون في كل أعمالهم إلا في تصميم الملاعب الرياضية التي أثبتت فشلهم وملعب 22 مايو شاهد حي على ذلك وأزيدكم من الشعر بيتاً فعشب ارضية ملعب 22 مايو تصلح لرعي الاغنام وهذا ماعلق عليه أحد الزملاء من الاعلاميين الإماراتيين، ونحن نتابع مهرجان اعتزال النجم الخلوق شرف محفوظ، وأنا بدوري أنقل هذا التعليق للجنة المشرفة على الاستضافة ..هناك لمسات قد يراها البعض بسيطة وهي تضفي الجمال والتميز على الملاعب الحديثة وتظهر مدى التطور الذي وصلت اليه عدن خصوصا واليمن عموما كتغطية الملاعب من الخارج بالزجاج والالمنيوم ورص المدرجات بالكراسي مع الاهتمام باللوحات الاليكترونية على جوانب الملعب وزراعة ارضية الملعب بطريقة علمية ومنظمة تعكس صور الحداثة والتطور بلغة بليغة عن عدن ومستقبلها المشرق وفي الختام اتمنى من رئيس وأعضاء لجنة التحضير لاستضافة خليجي 20 الاهتمام بهذه الملاحظات وتطبيقها ، لأنها الفرصة المناسبة في الوقت المناسب لكي نثبت قدراتنا ونقطة انطلاقنا للعالم بالتميز والابهار، وعكس الصورة الجميلة لكي نستفيد من قوة الاعلام الخليجي القوي والمؤثر في كسب ود المستثمرين الخليجيين للاستثمار في مدينة عدن، وتسهيل مهمة انضمامنا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي عام 2015م حتى لا نظل نغرد خارج السرب وتظل عدن محصورة في جنوب الجزيرة العربية نتفاخر بماضيها القيادي العريق للمنطقة ونتناسى ما آلت إليه والتي عرفت المدنية قبل أن يعرفها كثير من شعوب الخليج .
أما الخبر الثاني والذي تبادر الى سمعنا متزامنا مع الخبر الاول، هو أن تستضيف البطولة محافظتان، وهو الأمر الذي سيعلن فشل البطولة قبل انطلاقها،لأنها ليست دعاية انتخابية نوزعها بين المحافظات كما قد تعودنا، إذ لم يحدث قط من قبل أن استضافت البطولة مدينتان خليجيتان رغم ان معظم المدن الخليجية لم يبعد بعضها عن بعض الا بضع كيلومترات لتأكيد الهدف السامي لهذه البطولة بجمع شمل شباب وابناء الخليج في تجمع وفندق واحد ، ومن وجهة نظري اذا كانت هناك ارادة وتصميم على الإستضافة للبطولة والظهور بوجه مشرف يجب انشاء ملاعب رياضية جديدة ذات تصاميم تميزنا عن غيرنا مع ملحقاتها من محطات كهرباء تعمل بشكل ذاتي في حال انقطاع الكهرباء، ورصف وسفلتة الشوارع وإنشاء فنادق كثيرة من فئة 5 نجوم، لان عدن على استعداد لاستضافة حوالي200ألف خليجي أثناء البطولة والاستعانة بشركات أوروبية أو آسيوية لعمل التصاميم والتنفيذ للملاعب والاستغناء عن خبرات المهندسين المحليين أو المقاولين مع احترامي لهم فهم مبدعون في كل أعمالهم إلا في تصميم الملاعب الرياضية التي أثبتت فشلهم وملعب 22 مايو شاهد حي على ذلك وأزيدكم من الشعر بيتاً فعشب ارضية ملعب 22 مايو تصلح لرعي الاغنام وهذا ماعلق عليه أحد الزملاء من الاعلاميين الإماراتيين، ونحن نتابع مهرجان اعتزال النجم الخلوق شرف محفوظ، وأنا بدوري أنقل هذا التعليق للجنة المشرفة على الاستضافة ..هناك لمسات قد يراها البعض بسيطة وهي تضفي الجمال والتميز على الملاعب الحديثة وتظهر مدى التطور الذي وصلت اليه عدن خصوصا واليمن عموما كتغطية الملاعب من الخارج بالزجاج والالمنيوم ورص المدرجات بالكراسي مع الاهتمام باللوحات الاليكترونية على جوانب الملعب وزراعة ارضية الملعب بطريقة علمية ومنظمة تعكس صور الحداثة والتطور بلغة بليغة عن عدن ومستقبلها المشرق وفي الختام اتمنى من رئيس وأعضاء لجنة التحضير لاستضافة خليجي 20 الاهتمام بهذه الملاحظات وتطبيقها ، لأنها الفرصة المناسبة في الوقت المناسب لكي نثبت قدراتنا ونقطة انطلاقنا للعالم بالتميز والابهار، وعكس الصورة الجميلة لكي نستفيد من قوة الاعلام الخليجي القوي والمؤثر في كسب ود المستثمرين الخليجيين للاستثمار في مدينة عدن، وتسهيل مهمة انضمامنا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي عام 2015م حتى لا نظل نغرد خارج السرب وتظل عدن محصورة في جنوب الجزيرة العربية نتفاخر بماضيها القيادي العريق للمنطقة ونتناسى ما آلت إليه والتي عرفت المدنية قبل أن يعرفها كثير من شعوب الخليج .