> اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أمس الأحد خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم اهمية العمل العربي المشترك من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية بما فيها هضبة الجولان السورية.

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني عن الملك عبد الله تأكيده "اهمية تعزيز العمل العربي المشترك وتنسيق المواقف بين الدول العربية خلال المرحلة القادمة خصوصا فيما يتصل بالعملية السلمية وصولا الى تحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يفضي في النهاية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية بما فيها الجولان".

وبحسب البيان ناقش الملك والمعلم "نتائج لقاء انابولس الدولي للسلام الذي عقد في مدينة ميرلاند الامريكية" نهاية الشهر الماضي.

وشاركت 16 دولة عربية في مؤتمر انابوليس لاثبات رغبة العرب "الجدية" في السلام واختبار نوايا اسرائيل.

كما تم خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الاردني صلاح البشير بحث "التطورات الجارية على الساحة اللبنانية" حيث اكد الملك عبد الله "اهمية تعزيز امن واستقرار وسيادة لبنان".

كما اكد الملك "اهمية البناء على نتائج المباحثات التي اجراها مؤخرا مع الرئيس السوري (بشار الاسد) في دمشق" الشهر الماضي ، مشيرا الى ان "انعقاد اعمال اللجنة العليا الاردنية السورية قريبا سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين".

من جهته، نقل المعلم "تحيات الرئيس السوري بشار الاسد وحرصه على توطيد وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات".

واكد المعلم ان "بلاده تتطلع لتطوير العلاقات مع الاردن في شتى المجالات".

واشاد المعلم ب"الجهود التي يبذلها الملك لتعزيز العمل العربي المشترك خدمة للقضايا والمصالح العربية العليا".