احتجاز أكثر من 100 قاطرة بمودية وفشل مساعي الوساطة
> مودية «الأيام» ياسر الشوبية:
> مازال أكثر من مئة قاطرة بمنطقة الحراج مركز لحمر بمديرية مودية محتجزة منذ ثلاثة أيام من قبل جموع قبلية من آل عنبور وبعض قبائل باكازم والجعادنة.
وذكرت مصادر محلية أن احتجاز هذا العدد الكبير من القاطرات يستهدف الضغط على الحكومة لإطلاق سراح شخص يدعى أحمد صالح العنبوري الذي جرى احتجازه من قبل الأنن السياسي بمحافظة عدن قبل عام بتهمة شرائه سيارة من أحد المطلوبين أمنياً.
وأفاد «الأيام» عدد من أقارب السجين بأن توجيهات كانت قد صدرت من قبل نائب الرئيس وبعض المسؤولين بإطلاق سراحه إلا أن تلك التوجيهات لم تنفذ، مطالبين القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس الإفراج عنه، كونه لم يقدم للمحاكمة طيلة الفترة الماضية لعدم ارتكابه جرماً يستحق إبقاءه في السجن.
وقد جرى عصر أمس الأحد تشكيل لجنة من بعض المشايخ في المنطقة للوساطة والتفاوض مع المحتجزين للقاطرات إلا أن اللجنة فشلت بسبب عدم تواصل قيادة المحافظة معها.
من جهة أخرى أشار بعض المسئولين بالمديرية إلى وجود نية لإرسال حملة عسكرية للإفراج عن القاطرات المحتجزة.
وذكرت مصادر محلية أن احتجاز هذا العدد الكبير من القاطرات يستهدف الضغط على الحكومة لإطلاق سراح شخص يدعى أحمد صالح العنبوري الذي جرى احتجازه من قبل الأنن السياسي بمحافظة عدن قبل عام بتهمة شرائه سيارة من أحد المطلوبين أمنياً.
وأفاد «الأيام» عدد من أقارب السجين بأن توجيهات كانت قد صدرت من قبل نائب الرئيس وبعض المسؤولين بإطلاق سراحه إلا أن تلك التوجيهات لم تنفذ، مطالبين القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس الإفراج عنه، كونه لم يقدم للمحاكمة طيلة الفترة الماضية لعدم ارتكابه جرماً يستحق إبقاءه في السجن.
وقد جرى عصر أمس الأحد تشكيل لجنة من بعض المشايخ في المنطقة للوساطة والتفاوض مع المحتجزين للقاطرات إلا أن اللجنة فشلت بسبب عدم تواصل قيادة المحافظة معها.
من جهة أخرى أشار بعض المسئولين بالمديرية إلى وجود نية لإرسال حملة عسكرية للإفراج عن القاطرات المحتجزة.