صحيفة «النهار» أحيت الذكرى الثانية لاغتيال جبران تويني

> بيروت «الأيام» أ.ف.ب:

>
الأستاذ غسان تويني مع زوجة ابنه الشهيد جبران (سهام) وحفيديه التوأم (ناديا وجبران) والصورتان الأخريان للشهيد وابنته الكبرى
الأستاذ غسان تويني مع زوجة ابنه الشهيد جبران (سهام) وحفيديه التوأم (ناديا وجبران) والصورتان الأخريان للشهيد وابنته الكبرى
احيت صحيفة «النهار» اللبنانية أمس الاحد الذكرى الثانية لاغتيال النائب والصحافي جبران تويني في احتفال اقيم في مجمع “بيال” في وسط بيروت تخلله منح “جائزة جبران تويني الدولية السنوية” الثانية، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وفاز بالجائزة التي منحها الاتحاد العالمي للصحف الصحافي في صحيفة “لوريان لو جور” اللبنانية الناطقة بالفرنسية ميشال حاجي جورجيو لنشاطه في مجال الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان.

وشارك في الاحتفال وزراء ونواب وشخصيات سياسية واعلامية وثقافية واجتماعية، وتحدث فيه عميد “النهار” غسان تويني وكريمة جبران الكبرى نايلة والمطربة ماجدة الرومي ورجل الاعمال انطوان شويري، وتخللته شهادات لصحافيين وناشطين شبان واكبوا صاحب الذكرى.

وفي المناسبة عينها، يفتتح بعد ظهر اليوم في بيروت مؤتمر “حرية الصحافة في العالم العربي” بالتعاون مع الاتحاد العالمي للصحف وبمشاركة اعلاميين وباحثين من دول عربية وغربية.

ويقام عصر الاربعاء المقبل قداس وجناز لراحة نفس تويني في كنيسة القديس ديمتريوس في الاشرفية (شرق بيروت).

تولى تويني ابتداء من عام 2000 رئاسة مجلس ادارة «النهار» وعرف بمعارضته الشديدة للوصاية السورية على لبنان واغتيل في 12 ديسمبر 2005 في انفجار سيارة مفخخة في منطقة المكلس شمال شرق بيروت.

وقد اطلق في 14 مارس 2005، يوم التظاهرة المليونية التي عجلت في انسحاب الجيش السوري من لبنان في ابريل من العام نفسه، قسمه الشهير “نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين، ان نبقى موحدين الى ابد الآبدين دفاعا عن لبنان العظيم”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى