مفوضية العلاقات الخارجية وسياسة الجوار بمفوضية الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان:ممثلو المجتمع المدني والمدافعون عن حقوق الإنسان لا يمكن الاستغناء عنهم

> بروكسل «الأيام» خاص:

> وجهت السيدة فاريرو فالدينار، مفوضية العلاقات الخارجية وسياسة الجوار بمفوضية الاتحاد الأوروبي، رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان أكدت فيها على أهمية ممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان في النضال من أجل الاحترام الكامل لحقوق الانسان في كل مكان.

وقالت السيدة فاريرو: «يمثل اليوم العالمي لحقوق الانسان فرصة لا تقدر بثمن، لعكس التحديات التي تواجه حقوق الإنسان حول العالم ولتحديد الخطوات المستقبلية التي يجب على الاتحاد الاوربي اتخاذها لدعم حقوق الانسان في كل مكان، مازال هناك مما يجب علينا فعله لتحويل حقوق الانسان الى واقع يعيشه كل طفل وامرأة ورجل حول العالم.

الاوضاع في دول مثل ميانمار- برما أو السودان - دافور تمثل تذكرة قوية للتحديات التي نواجهها معا وهي التحول من عهد سن قوانين حقوق الانسان، والذي بدأ قبل ستين عاما مع التقرير العالمي لحقوق الانسان، الى عهد التطبيق الفاعل والحماية لهذه القوانين حول العالم، مازال أمامنا طريق نسلكه للوصول إلى تأصيل ثقافة حقوق الانسان.

اليوم أوجه تقديرا خاصا الى دور ممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان، إنهم شركاء للاتحاد الاوروبي لا يمكن الاستغناء عنهم في نضالنا من اجل الاحترام الكامل لحقوق الانسان في كل مكان, اعتبارا من هذا العام يمتلك الاتحاد الاوروبي وسائل أفضل وأكثر مرونة لمساعدة كل من وهبوا أنفسهم لمساعدة الغير.

في هذا العام، أود أيضا ان ألفت أنظاركم الى فئة مستضعفة من الناس: هناك حول العالم العديد من ملايين الاشخاص بلا انتماء بمعنى انهم لا ينتمون الى دولة بعينها تأويهم أو تقوم على رعاية مصالحهم، ومن هنا أنادي كل بلدان التي تأوي هؤلاء الاشخاص أن تمنحهم الدعم المطلوب ومساعدتهم على استراجع انسانيتهم الكريمة وتوفير أوضاع المواطنة الطبيعية لهم.

خلفية: اليوم العالمي لحقوق الانسان هذا العام له طابع خاص فهو يصادف الاحتفال بالذكرى الستين للتقرير العالمي لحقوق الانسان والذي مثل الخطوة الاولى في تأسيس إطار عالمي شامل لحماية حقوق الانسان.

في العقود الماضية تم تحقيق تقدم متميز في مجالات الحماية القانونية، بناء المؤسسات والتوعية حول حقوق الانسان، يعتزم الاتحاد الاوروبي على المشاركة في دفع وحماية حقوق الانسان كجزء مكمل لسياسته الخارجية.

في العام 2007م كانت حقوق الانسان هي الاتجاه السائد في سياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية وعلى سبيل المثال انشاء اطار المحادثات حقوق الانسان المتلزمة مع كل دول الجوار الاوروبي. عدد متزايد من الدول حول العالم تشارك الاتحاد الاوروبي في محادثات واستشارات حول حقوق الانسان. على مستويات أخرى يلتزم الاتحاد الاوروبي بدوره الفاعل في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ومؤتمرات الأمم المتحدة الاخرى بالاضافة الى المجلس الاوروبي ومنظمة الامن والتعاون الاوروبي في أوروبا. سيشهد العام 2008م ايضا الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لإقرار فينا وبرنامج العمل للمؤتمر الدولي لحقوق الانسان.

في العام 2007م أطلق الاتحاد الاوروبي آليته للديمقراطية وحقوق الانسان والتي سنقدم من خلالها الدعم المباشر لممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان حول العالم في الفترة من 2013-2007 بميزانية قدرها 1.1 بليون يورو . إن الدعم الذي تقدمه الآلية الجديدة يعتبر عنصراً مهماً من مكونات سياسة حقوق الانسان والديمقراطية للاتحاد الاوروبي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى