> قتل ثمانية اشخاص، هم ثلاثة عناصر من الشرطة وخمسة مدنيين أمس الأحد في عملية انتحارية استهدفت حاجزا للشرطة في شمال غرب باكستان، حيث يشن الجيش هجوما على مقاتلين اسلاميين، حسب حصيلة اعلنتها السلطات,وكانت الشرطة اعلنت مقتل ثلاثة اشخاص في حصيلة سابقة.

وصرح الناطق باسم الحكومة المحلية امجد اقبال لوكالة فرانس برس "كان هجوما انتحاريا,وصدم الانتحاري بسيارته حاجزا للشرطة قبل ان يفجر نفسه".

وقال الناطق العسكري الجنرال وحيد ارشاد لفرانس برس ان الانتحاري الذي قتل في الهجوم يشتبه بانتمائه الى مجموعة ارهابية محلية.

ووقع الهجوم في قطاع قبال في وادي سوات حيث يشن الجيش عملية واسعة النطاق لاستعادة جزء من هذه المنطقة استولى عليها مؤخرا مقاتلون مقربون من القاعدة.

واكدت السلطات أمس الأول انها استعادت السيطرة على المنطقة بعد ان اردت 290 مقاتلا واوقفت 143 منهم في الاسابيع الاخيرة.

وقال الجنرال ارشاد الاحد ان "الوضع في وادي سوات مستتب".

وسقطت صباح أمس الاحد صواريخ على قاعدة للقوات الجوية ومدرسة للفتيات في بيشاور من دون سقوط ضحايا، حسب ما اعلن لوكالة فرانس برس المسؤول في الشرطة محمد طاهر خان.

ويستخدم جزء من هذه القاعدة للرحلات الداخلية والدولية.

منذ تموز/يوليو تمكنت مجموعة من المتمردين التابعين لزعيم ديني هو مولانا فضل الله، من بسط سلطتها على ثلثي وادي سوات السياحي، علما انها حركة مقربة من طالبان والقاعدة وسبق ان تم حظرها.

وتعهد الجيش قبل ثلاثة اسابيع اعادة فتح الوادي امام السياح قبل نهاية كانون الاول/ديسمبر.