فريق من وكالة الطاقة الذرية يصل الى طهران

> طهران «الأيام» رويترز :

> ذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان فريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل الى طهران أمس الأحد لاجراء جولة جديدة من المحادثات ترمي الى تبديد الشكوك بشأن الانشطة الذرية الايرانية.

ووصل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى العاصمة الايرانية بعد اقل من اسبوع من نشر تقرير للمخابرات الأمريكية جاء فيه ان الجمهورية الاسلامية اوقفت برنامجها للاسلحة النووية في عام 2003.

وقال علي أصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة انباء فارس "ستبدأ هذه المفاوضات غدا وستستمر ثلاثة أيام."

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قال ان ايران لا تزال تمثل خطرا لأنها بصدد اكتساب الخبرة التكنولوجية المتعلقة بالاستخدام العسكري,ولكن من المرجح ان يؤدي تقرير المخابرات الى تعقيد الجهود الأمريكية الرامية الى فرض عقوبات دولية جديدة على ايران بسبب انشطتها الذرية.

ويقول مسؤولون إيرانيون إن بلادهم مسالمة على الدوام وحذروا من أن أي إجراءات عقابية جديدة ستضر بالتعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واتفقت ايران والامم المتحدة في أغسطس اب على جدول زمني للرد على اسئلة متبقية بشأن الانشطة النووية التي تقول طهران انها لا تهدف الا لتوليد الكهرباء.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير الشهر الماضي ان طهران تتعاون ولكن ليس بمبادرة منها.

وقال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تحرز "تقدما جيدا" في الرد على تساؤلات بخصوص خططها.

ومن المقرر ان تقدم ايران التي رفضت التعاون مع مفتشي الوكالة لسنوات اجابات على مراحل بحول نهاية العام بموجب اتفاق أغسطس اب.

وتناولت المحادثات السابقة اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم وقضايا اخرى ومن المتوقع ان تركز جلسات هذا الاسبوع على قضايا تتعلق بجزيئات اليورانيوم المخصب التي عثر عليها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جامعة طهران التقنية.

وقال سلطانية "تجرى المفاوضات مع وفد الوكالة من اجل حل قضايا الخبرة والتقنية المتعلقة بمصدر التلوث."

ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب لتشغيل محطات الكهرباء او لصنع اسلحة اذا جرى تخصيبه لمستويات اكبر.

وانتقدت وزارة الخارجية الايرانية تصريحات وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الذي قال في البحرين أمس الأول ان ايران تمثل تهديدا للولايات المتحدة والمنطقة رغم ما ذكره تقرير المخابرات الأمريكية الذي نشر في الثالث من ديسمبر كانون الأول.

وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي أمس الأحد ان "هذه التصريحات تعد تدخلا في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتهدف الى افساد روح التعاون بين القوى الاقليمية."

واضاف ان تقرير المخابرات الأمريكية يوضح ان ادارة بوش كانت تكذب بخصوص البرنامج النووي الايراني وقال "اعتقد ان الحكومة الأمريكية اصابها الخزي وان الرأي العام العالمي سيشكك بالتأكيد في قراراتها."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى