جامعة حضرموت تشارك في مؤتمر تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية

> المكلا «الأيام» خاص:

> أشار الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا إلى مشاركة الجامعة في مؤتمر تقنية المعلومات والأمن الوطني الذي عقد بالرياض في المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أهمية جهود الجامعة في هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي عقد بمشاركة عدد من الشخصيات الأكاديمية من مختلف دول العالم.

وأضاف أن المؤتمر الذي استمر لمدة أربعة أيام برهن على تمسك المملكة العربية السعودية بالاتجاه العلمي الحديث من منطلق أن ارتباط الأمن الوطني بتقنية المعلومات أصبح اليوم مسؤولية كل مثقف ومتعلم في المجتمع، على اعتبار أن استخدام نظم المعلومات لم يعد مقتصراً على شؤون الأمن والدفاع وإنما تعداها إلى الحفاظ على الأمن الاقتصادي والاستثمارات والمعاملات البنكية والشركات الحكومية والخاصة والوزارات وشبكات المعلومات الخ.. وفقاً ومبدأ أن الثروة القومية مجموعة ثروات الأفراد في المجتمع.

مشيرا إلى أن عدد الأبحاث المقدمة للمؤتمر 169 بحثاً اختير منها 39 بحثاً شمل أبرز عناوينها مناقشة التحديات الأمنية التي تواجهها دول العالم والاستخدامات السلبية لتقنية المعلومات،

وقال د. أحمد عمر بامشموس في حديثه لـ«الأيام» إن النجاحات التي شهدتها الجامعة مؤخراً والمتمثلة في حصول المهندس هاني محمد باجعالة والمهندس علي عبدالرحمن باعقيل من طلاب كلية الهندسة بجامعة حضرموت على الميداليتين الذهبية والبرونزية بمشاركتهما ضمن مائة وخمسين مخترعاً من خمس وعشرين دولة من بلدان أميركا وأوروبا والشرق الأوسط في المعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط الذي انعقد أواخر شهر أكتوبر الماضي بدولة الكويت، والاكتشاف الطبي الأول من نوعه لمعالجة مرض الربو الذي أعلنه في جمهورية مصر الشقيقة الدكتور عبدالقادر بايزيد من طلاب شهادة الدكتوراه في جامعة حضرموت.. تعد انعكاسات لمساعي وجهود قيادات ومجلس الجامعة الحريصة على تبني المناهج الحديثة للتعليم التي تعتمد على الجوهر الحقيقي وتستند إلى معايير التعليم الأكاديمي الدولية.

واختتم د. بامشموس حديثه مشيداً بالعلاقة المتنامية ما بين جامعة حضرموت وعدد من الشركات النفطية العاملة في محافظة حضرموت التي وفرت فرص تدريب طلاب كلية الهندسة وتوظيفهم. وأشار د. بامشموس إلى أن حلقة التواصل مع شركات البترول الأجنبية تصنعها الجامعة من خلال التكيف مع رغباتها وفق مبدأ العرض والطلب، واعتماد تدريس المواد التخصصية لطلاب الكلية باللغة الإنكليزية لإجادة التعامل مع المختبرات والاطلاع على النظريات الحديثة، مشيدا بدعم وزارة النفط وإسهاماتها في تمويل هذه المشاريع وبلورة هذه الأفكار، وحيا على وجه الخصوص الأخ خالد محفوظ بحاج وزير النفط والمعادن لحرصه على مساعدة الجامعات اليمنية بما فيها جامعة حضرموت لتكييف خريجيها بما يساعد على استيعابهم في الشركات النفطية وتدريبهم في حقولها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى