في مناشدة لعدد من أبناء النادرة بإب المقيدة أسماؤهم لدى الخدمة المدنية:هل من مغيث لإنقاذ ما تبقى من مستقبل المتقدمين الطامحين
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع عدد من المقدمين والمقيدة أسماؤهم لدى الخدمة المدنية للتوظيف من مديرية النادرة محافظة إب -عبر «الأيام»- مناشدة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للنظر في موضوعهم وقالوا:
«منذ ثلاث سنوات والبعض خمس سنوات تقدم خريجو الجامعة في مديرية النادرة تخصص مادة اللغة الإنجليزية بقيد أسماؤهم وتقديم ملفاتهم إلى مكتب الخدمة المدنية في المحافظة رغبة في توظيفهم بذلك التخصص التي تعاني مدارس المحافظة من العجز فيه ولكن الجديد في الأمر تجديد القيد سنوياً ودفع مبالغ مالية كبيرة وقد نتج عن القيد السنوي بيع ممتلكات أهالي وأولياء أمور المتقدمين لعل أبناءهم يحصلون على درجة وظيفية وآخر تضحية قيام بعض أولياء أمور زوجات المتقدمين بأخذ بناتهم باعتبار أن أزواجهن غير قادرين على الإنفاق وأنهم يكذبون عليهم سنوياً بالتوظيف وأنهم معسرون ولا يستطيعون الإنفاق وذلك سبب شرعي وقانوني والسبب مكتب التربية والخدمة المدنية بالمحافظة وهناك شيء آخر حيث يحاول المسؤولون في هذا المكتب كل عام امتصاص حماس أولئك الشباب المتقدمين للتوظيف من خلال قولهم أنه سوف يتم توظيفم بدلاً عن المدرسين المنقطعين الذين البعض منهم لديهم وظائف أخرى والبعض مغتربون خارج الوطن والذين يزيد عددهم عن ثلاثمائة حالة، وتظل هذه الوعود في مهب الريح سنوياً.
فلم يتم استيعاب وتوظيف المتقدمين في الدرجات الوظيفية الجديدة ولم يتم استيعابم وتوظيفهم بدل المنقطعين الذين تذهب مرتباتهم سنوياً إلى جيوب المتنفذين حتى الآن على الرغم أن حملة البكالوريس لغة انجليزية المتقدمين للتوظيف لا يزيد عددهم عن الخمسين شخصاً يضاف إليهم الخريجون وكل عام يتم توظيف شخص واحد فقط والباقي أصبحوا منتظرين نزول ملك الموت عزرائيل عليه السلام يقبض أرواحهم قبل أن يتم توظيفهم أضف إلى ذلك أنهم يخشون من استمرار بقائهم على قيد الحياة دون أن يتم توظيفهم وقد تنتهي معلوماتهم وما درسوه في تلك المادة .
ونحن نتقدم بمناشدتنا إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية راعي الشباب وإلى معالي الأخوة وزراء الخدمة المدنية، والتربية والتعليم، والمالية، والأخوة رئيس وأعضاء لجنة مكافحة الفساد . فهل من مغيث لإنقاذ ما تبقى من حياة المتقدمين الطامحين».
«منذ ثلاث سنوات والبعض خمس سنوات تقدم خريجو الجامعة في مديرية النادرة تخصص مادة اللغة الإنجليزية بقيد أسماؤهم وتقديم ملفاتهم إلى مكتب الخدمة المدنية في المحافظة رغبة في توظيفهم بذلك التخصص التي تعاني مدارس المحافظة من العجز فيه ولكن الجديد في الأمر تجديد القيد سنوياً ودفع مبالغ مالية كبيرة وقد نتج عن القيد السنوي بيع ممتلكات أهالي وأولياء أمور المتقدمين لعل أبناءهم يحصلون على درجة وظيفية وآخر تضحية قيام بعض أولياء أمور زوجات المتقدمين بأخذ بناتهم باعتبار أن أزواجهن غير قادرين على الإنفاق وأنهم يكذبون عليهم سنوياً بالتوظيف وأنهم معسرون ولا يستطيعون الإنفاق وذلك سبب شرعي وقانوني والسبب مكتب التربية والخدمة المدنية بالمحافظة وهناك شيء آخر حيث يحاول المسؤولون في هذا المكتب كل عام امتصاص حماس أولئك الشباب المتقدمين للتوظيف من خلال قولهم أنه سوف يتم توظيفم بدلاً عن المدرسين المنقطعين الذين البعض منهم لديهم وظائف أخرى والبعض مغتربون خارج الوطن والذين يزيد عددهم عن ثلاثمائة حالة، وتظل هذه الوعود في مهب الريح سنوياً.
فلم يتم استيعاب وتوظيف المتقدمين في الدرجات الوظيفية الجديدة ولم يتم استيعابم وتوظيفهم بدل المنقطعين الذين تذهب مرتباتهم سنوياً إلى جيوب المتنفذين حتى الآن على الرغم أن حملة البكالوريس لغة انجليزية المتقدمين للتوظيف لا يزيد عددهم عن الخمسين شخصاً يضاف إليهم الخريجون وكل عام يتم توظيف شخص واحد فقط والباقي أصبحوا منتظرين نزول ملك الموت عزرائيل عليه السلام يقبض أرواحهم قبل أن يتم توظيفهم أضف إلى ذلك أنهم يخشون من استمرار بقائهم على قيد الحياة دون أن يتم توظيفهم وقد تنتهي معلوماتهم وما درسوه في تلك المادة .
ونحن نتقدم بمناشدتنا إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية راعي الشباب وإلى معالي الأخوة وزراء الخدمة المدنية، والتربية والتعليم، والمالية، والأخوة رئيس وأعضاء لجنة مكافحة الفساد . فهل من مغيث لإنقاذ ما تبقى من حياة المتقدمين الطامحين».