باكازم بالمحفد يشيعون جنازة رمزية لشهداء منصة الحبيلين
> المحفد «الأيام» خاص:
> 
شيع صباح أمس جمع غفير من مواطني مديرية المحفد محافظة أبين جنازة رمزية لشهداء منصة الحبيلين تعبيرا عن تضامنهم مع أسر الشهداء الذين سقطوا يوم 13 أكتوبر 2007م بمنصة الحبيلين بردفان.
وطاف المشيعون الشارع العام لمدينة المحفد ثم أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم.
وألقى في المهرجان العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين رئيس مجلس التنسيق للجمعيات بالمحفد كلمة أعلن فيها تضامن جمعيات النضال السلمي بالمحفد مع أسر شهداء منصة الحبيلين.
وقال العقيد سبولة في كلمته: «انه يوم حزين ذلك اليوم الذي شهد الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بحق اخواننا بردفان، الذين كانوا يطالبون بحقوقهم المسلوبة والمنهوبة».
واضاف قائلا: «ان وحدة 22 مايو 1990م هي أشبه بعروس جميلة زفت من عدن الى صنعاء ولقيت حتفها في عام 1994م».. مؤكدا العزم «على مواصلة النضال السلمي الحضاري حتى تحقيق كل ما يصبوا اليه أبناء المحافظات الجنوبية».
الى ذلك ألقى المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، البيان الختامي الصادر عن مجلس التنسيق للجمعيات والفعاليات السياسية والمدنية بالمحفد.
وذكر البيان الصادر «ان ما تشهده المحافظات الجنوبية من قمع وتشريد للرموز الوطنية ونهب للثروات والممتلكات واستباحة للدماء والحقوق والحريات، انما يشكل عامل توحد لأبناء الجنوب الذين رصوا صفوفهم ووقفوا وقفة رجل واحد ضد تلك المعاملة السيئة واللاإنسانية التي تستهدف الانسان والارض في الجنوب».
وطاف المشيعون الشارع العام لمدينة المحفد ثم أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم.
وألقى في المهرجان العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين رئيس مجلس التنسيق للجمعيات بالمحفد كلمة أعلن فيها تضامن جمعيات النضال السلمي بالمحفد مع أسر شهداء منصة الحبيلين.
وقال العقيد سبولة في كلمته: «انه يوم حزين ذلك اليوم الذي شهد الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بحق اخواننا بردفان، الذين كانوا يطالبون بحقوقهم المسلوبة والمنهوبة».
واضاف قائلا: «ان وحدة 22 مايو 1990م هي أشبه بعروس جميلة زفت من عدن الى صنعاء ولقيت حتفها في عام 1994م».. مؤكدا العزم «على مواصلة النضال السلمي الحضاري حتى تحقيق كل ما يصبوا اليه أبناء المحافظات الجنوبية».
وذكر البيان الصادر «ان ما تشهده المحافظات الجنوبية من قمع وتشريد للرموز الوطنية ونهب للثروات والممتلكات واستباحة للدماء والحقوق والحريات، انما يشكل عامل توحد لأبناء الجنوب الذين رصوا صفوفهم ووقفوا وقفة رجل واحد ضد تلك المعاملة السيئة واللاإنسانية التي تستهدف الانسان والارض في الجنوب».