متقاعدو الضالع:عودة د.المعطري ضمن زملائه وهم بالآلاف

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» أمس رداً من الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين في محافظة الضالع.. جاء فيه:

«تود الجمعية أن توضح حقيقة ما نشر في صحيفة «الأيام» الثلاثاء 11 ديسمبر 2007م العدد 5270 أن المصدر غير المسئول في وزارة الدفاع والذي سبق أن أنكر إرسال دعوة للهيئة الإدارية بالضالع لمقابلة وزير الدفاع، ولكوننا حريصين على ما نقول ونعمل ونتقن عملنا، فقد كشفنا زيف هذا المصدر بعد أن زودنا جماهير الضالع المناضلة والصحف بصورة من تلك الدعوة.

واليوم ولتوضيح الحقيقة، فإن المشكلة ليست هي فقط استهداف راتب الدكتور عبده المعطري، ولكن هذا المصدر قد كذب أولاً بترتيب وضع المعطري برتبة عقيد من قبل وزارة الدفاع.

إن هذا المصدر مازال يجهل أن القضية هي ليست ترتيب وضع الدكتور المعطري، بل هي أكثر مما يتصور فنحن أمام قضية التقاعد قسرا لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الشريك مع جيش الجمهورية العربية اليمنية، وإن من هم اليوم متقاعدون هم جيش بحاجة إلى ترتيب أوضاعهم وإعادتهم إلى أعمالهم السابقة، كشركاء في وحدة 22 مايو 90م لا تابعين ومهزومين، وناتج من نتائج حرب 7/7/94م.

ولهذا نرد ونطرح الحل وهو عودة الدكتور المعطري ضمن زملائه وهم بالآلاف على قوة شئون الضباط حتى تحل قضية المتقاعدين بشكل عام، وليس انتقاء للمعطري هذا الرجل الصامد الذي لم ينحن.

وإننا متأكدون من أن أبناء الضالع والمتقاعدين عموما سيبادلون الوفاء بالوفاء لمن لم يسقط أمام الإغراءات ولم تخفه التهديدات من أجلهم، فإن الهيئة الإدارية تدعوهم إلى مسيرة غضب رابعة سيحدد موعدها لاحقا، كما تدعو الجميع إلى التضامن مع الدكتور المعطري الذي إذا سمح لهم بتمرير عقابهم عليه فإن المسلسل سوف يستمر وسيصل إلى الجميع، ولن يقف عند المعطري الذي عين في دائرة التوجيه التي كان من المفروض أن يكون مديراً لمدير التوجيه، ولم لا إذا كانوا يؤمنون بالوحدة صدقا وبالشراكة فعلا؟... إنه بعد اليوم لا يمكن أن نعود مهزومين كما كنا أو نظل صامتين كما يعتقد المصدر المسئول الذي نعرفه حق المعرفة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى