بلاغ صحفي عن الفريق القانوني في قضية شهداء وجرحى المنصة بردفان:موكب تشييع الشهداء استفتاء شعبي على بشاعة الجرم المشهود

> ردفان «الأيام» خاص:

> وجه الفريق القانوني في قضية شهداء وجرحى منصة أكتوبر عنهم المحامي يحيى غالب أحمد الشعيبي، محامي أسر الشهداء والجرحى رئيس الفريق، رسالة شكر وعرفان نيابة عن أسر الشهداء والجرحى بردفان إلى المشاركين في موكب تشييع الشهداء.

وجاء في رسالة الشكر والعرفان - تلقت «الأيام» نسخة منها: «ببالغ الشكروالعرفان والاعتزاز ونيابة عن موكلينا أسر شهداء وجرحى منصة ردفان نتقدم إلى الجماهير الوفية التي شاركت بموكب التشييع الجنائزي المهيب لشهداء ردفان الأربعة الميامين والذي انطلق من مرقد الشهداء الذي دام 56 يوماً تقريباً في ثلاجة مستشفى ابن خلدون في حوطة لحج من ليلة اغتيالهم عشية الـ 14من أكتوبرالذكرى 44 لانطلاقة ثورة أكتوبر المجيدة والذين تم مواراتهم الثرى يوم أمس الأول 10ديسمبر2007 في مقبرة الحمراء بردفان جوار قبور أبطال ردفان الشهداء السبعة الذين استشهدوا في انتفاضة الحمراء ضدالاستعمارالبريطاني.

وباسم موكلينا أسر الشهداء الأربعة وجرحى منصة أكتوبر نوجه الشكر لكل من شارك بمراسيم الدفن والموكب التاريخي المهيب ومن حضر إلى ردفان من أرجاء اليمن شمالا وجنوبا قيادة وقواعد وأنصار الأحزاب السياسية والمستقلين والمشايخ والوجاهات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية وجمعيات المتقاعدين العسكريين وجمعيات الشباب العاطلين على العمل وكتاب وصحفيين ورجال فكر وشعراء وطلاب ووسائل الإعلام وكافة شرائح المجتمع.

كما نتقدم نيابة عن موكلينا بالشكر والتقدير إلى الطاقم والفريق الإعلامي لصحيفة «الأيام» الغراء التي تفردت بمهنية عالية وموقف إنساني مشكورة عليه ووجهت مراسليها بالانتشار على مساحة الحدث الكبير ابتداء من مستشفى ابن خلدون نقطة انطلاق الموكب الكبير وانتهاء بمنصة الشهداء بالحبيلين لتغطية الحدث وأظهرت «الأيامى بنقاطها الإعلامية المنتشرة يوم أمس الأول كفاءة عالية لتغطية إعلامية بحجم الحدث المهيب وكذا الشكر للمواقع الالكترونية والإخبارية التي غطت الموكب الكبير.

وفي الوقت نفسه ندين كل أشكال التصرفات الهوجاء التعسفية التي مورست ضد مراسل قناة «الجزيرة» واحتجازه ومنعه من تغطية الحدث وكذا منع النائب المستقل أحمد سيف حاشد من دخول عدن لتشييع الشهداء وما تعرض له النائب إنصاف مايو من استفزاز وتفتيش غير قانوني في نقطة الرباط العسكرية ومحاولة منعه من الخروج من عدن .

ونقول لمن يقوم بهذه الممارسات الرعناء إنهم خارج العصر ويتصرفون بعقليات قديمة عقليات الإلغاء والإقصاء والكبت والترهيب وهم بذلك يضعون أنفسهم خارج التاريخ ومتغيرات العصر ونجدها مناسبة لنطالب النيابة العامة بتحمل مسئوليتها القانونية والشرعية باتخاذ الإجراءات السريعة والعاجلة بالقبض على جميع من شملتهم دعوى موكلينا من قادة عسكرين وأمنيين ومدنيين الذين وجهوا وأمروا بقتل مورثي موكلينا وكذا القبض على باقي المتهمين الذين ذكرهم شهود الإثبات بأقوالهم بقيامهم بإطلاق النار ونطالب إيداع المتهمين السجن المركزي المخصص لمرتكبي الجرائم الجسيمة وإخراج المتهمين من قبضة معسكراتهم وحراساتها كونهم متهمين يخضعون للقانون وليس للمحسوبية والحماية الخاصة.

ونؤكد أن موكب التشييع الذي شاركت به مئات الآلاف يوم أمس إنه يعبر عن عدالة قضية موكلينا واستفتاء شعبي على بشاعة الجرم المشهود وإدانة مرتكبيه وعلى النيابة العامه الإسراع باتخاذ الإجراءات وتقديم المتهمين إلى المحاكمة بإجراءات مستعجلة لكي ينالوا جزاءهم العادل .

وفي الوقت نفسه نطالب الرأي العام ومنظماته وهيئاته بمختلف أشكالها وانتماءاتها السياسية بالضغط لإخراج القوات العسكرية من المدن الجنوبية كونها السبب في جرائم استباحة دماء ردفان والضالع وأبين وعدن وشبوة وحضرموت والمهره والتي تشكل خطرا على حياة مواطني الجنوب منذ يوليو 1994م.

وفي الختام نكرر شكرنا للجموع الغفيرة التي شيعت شهداء ردفان الأربعه والتي منحتنا ثقة كبيره وعزيمة وطاقة أكبر ونقول لهم إن ثقتنا بعد الله نستمدها منكم وأنتم سياج العدالة المنيع لنصرة الضعفاء ضد القهر والباطل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى