المساء والأنثى وشيء آخر في ديوان للشاعر والناقد محمد العودي

> الضالع «الأيام» خاص:

> صدر للشاعر الدكتور محمد مسعد العودي مدرس البلاغة والنقد الأدبي بكلية التربية الضالع ديوانه الشعري الجميل الموسوم بـ «المساء والأنثى وشيء آخر» الصادر عن مركز عبادي للدراسات والنشر (إبداعات يمانية).

و كانت المجموعة الشعرية الأولى التي ضمها محتوى الديوان قد توزعت بين صفحات الكتاب من الحجم المتوسط ابتداءً من القصيدة (المساء) في فاتحة المجموعة وانتهاء بالقصيدة (البحر) هي خاتمة مجموعة الديوان الـ 19 قصيدة من شعر التفعيلة الذي يعد الشاعر العودي واحداً من أساطينه وفرسانه الحداثيين على الرغم من قصر تجربته في مضمار التأليف والنشر إلا أن مجموعة الديوان الأول الموزعة في (115) صفحة لا تشعرك إلا بالألفة والحميمية والشاعرية الفذة .

كما أن روح الناقد وذائقة الأديب وعاطفة وإحساس الشاعر تجدها بارزة جميعها من غلاف الديوان وعنوانه الجميلين إلى المقدمة غير المتصنعة أو المتزلفة، وحتى عنوان كل قصيدة وأسطرها وسلاسة وجاذبية المفردات فيها، والتي تخذك للحظات وعوالم مختلفة مشكلة للقصيدة منها الحزين وآخر فرح وفيها السامي أو المدرك، الفاني أو الخالد، الملتزم أو المستهتر.. الخ.

ولعل الشاعر كان صادقاً عندما عبر عن ذاته في المقدمة بقوله (أنا كل ذلك التناقض والمضطرب والحزينة والفرح والجاد والمازح والملتزم والمستهتر وبغير تزوير أو تلميع أعيش في عالم الشعر وهو عندي أجل من عالم الحقيقة وأسمى لأن الشعر يعني البحث عن عالم الأبد والشعر يحاول جاهداً أن يضعه ولا يستطيع لكنه يحاول وتلك مهمته).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى