معتصمو ساحة الحرية يـدينون انتهاك حرية التعبير ومنع القنوات الإخبارية من تغطية الفعاليات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
أدان معتصمو ساحة الحرية بصنعاء المطالبون بحرية التعبير وحق امتلاك وسائل الاعلام في بيان صادر عن اعتصامهم الـ 19 يوم أمس - تلقت "الأيام" نسخة منه - انتهاك حرية التعبير واستهداف الصحفيين والصحفيات، ومنع مراسلي القنوات الاخبارية من تغطية الفعاليات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية.

وجاء في بيان معتصمي ساحة الحرية: «أدان معتصمو ساحة الحرية في اعتصامهم التاسع عشر من أجل حرية الرأي والتعبير الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها حرية التعبير في اليمن والاستهداف الدائم الذي يتعرض له الصحفيون والصحفيات.

ومعتصمو ساحة الحرية إذ يدينون استمرار احتكار الدولة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة بشكل مخالف لنصوص الدستور وبرنامج الحكومة التي تعهدت بجعل هذا الحق متاحا أمام الجميع ، فإنهم يدينون إصرار وزارتي الإعلام والاتصالات على منع منظمة صحفيات بلاقيود من امتلاك صحيفة واستمرار إيقاف خدمتها الإخبارية بلا قيود موبايل ومخالفة وزارتي الإعلام والاتصالات لقرارات مجلس النواب الملزمة بإعادتها .

كما يعلن معتصمو ساحة الحرية تضامنهم الكامل مع الصحفي عبد الكريم الخيواني، وهيئة تحرير صحيفة الشارع نائف حسان ونبيل سبيع ومحمود طه ضد محاكمتهم في محكمة أمن الدولة والذين تنتظرهم عقوبات شديدة بعد أن وجهت إليهم تهمة ارتكاب جرائم جسيمة بسبب الرأي والنشر ، وكذلك مع مراسلي القنوات الإخبارية الجزيرة والعربية ضد منعهما المستمر من تغطية الفعاليات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية ويعد المعتصمون ذلك انتهاكا صارخا للحق في الحصول على المعلومة وتداولها ، ومع رئيس تحرير صحيفة المحرر ضد الاعتداء عليه أُثناء تغطيته الصحفية لمهرجان ردفان لتشييع شهداء النضال السلمي ، ومع الصحفية نبيلة الحكيمي ضد تهديدها بالتصفية ، والصحفية رشيدة القيلي في حقها بإصدار صحيفتها الفانوس ، التي تعاني منذ ثلاثة أشهر مماطلة وزارة الإعلام في إعطائها الترخيص .

إن معتصمي ساحة الحرية من أجل حرية الرأي والتعبير ليشعرون بالقلق البالغ على حرية التعبير في بلدنا التي لم تتراجع فحسب بل وانها في طريقها نحو التلاشي حيث إن الصحفيين ليسوا المستهدفين فقط بل وحتى البرلمانيين الذين انتهكت حصانتهم البرلمانية بسبب حقهم في التعبير ، وإذ يدين معتصمو ساحة الحرية بشدة منع البرلمانيين إنصاف مايو وأحمد سيف حاشد من دخول محافظة عدن لحملهما كاميرا شخصية فإنهم يعدون ذلك عملا همجيا يتنافى مع أبسط حقوق المواطنة ويتعارض مع الدستور الذي كفل لكل مواطن التعبير عن نفسه بالصوت والصورة والكتابة ، ويعلنون تضامنهم الكامل مع النائبين مايو وحاشد جراء هذا الانتهاك الذي لم يراع مواطنتهم فحسب بل واعتدى على حصانتهم البرلمانية .

إن معتصمي ساحة الحرية ليؤكدون عزمهم على استمرار اعتصاماتهم المطالبة بحرية التعبير وحق امتلاك وسائل الإعلام حتى تلبى مطالبهم كاملة ، ويدعون كافة أنصار حرية الرأي والتعبير ، والاحزاب والمنظمات والنساء والشباب للمشاركة في الاعتصام العشرين في شهر يناير القادم أمام منتدى المستقبل للتنديد بالانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون والقمع الذي تتعرض لها الاحتجاجات السلمية في مختلف أنحاء الوطن وفي المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص ، ولمطالبة الحكومات بكفالة حرية التعبير وحق امـتـلاك وسـائـل الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة للجميع أفراداً ومنظمات وأحزاباً..

إن معتصمي ساحة الحرية وهم يستأنفون اعتصاماتهم من أجل حرية الرأي والتعبير فإنهم يجددون مطالبهم بين يدي السلطة :

- إيقاف احتكار السلطة للإعلام المرئي والمسموع وجعل حق امتلاكه متاحاً للأفراد والمنظمات والأحزاب.

- إصدار تراخيص الصحف دون تمييز بين المواطنين وإزالة الشروط غير القانونية المفروضة عليها .

- كفالة حق الحصول على المعلومة وتداولها لكل المواطنين .

- إيقاف الانتهاكات (المنظمة ) التي يتعرض لها الصحفيون وحرية التعبير في اليمن .

- إطلاق خدمة بلاقيود موبايل ، وتسجيل صحيفة (بلاقيود) .

وبهذا الصدد فإن معتصمي ساحة الحرية يشيدون بالمبادرة التي قام بها النائب علي عشال وتقديمه مشروع قانون حول حق الحصول على المعلومة ويتعهدون باستمرار الضغط حتى يقر قانون خلاق يكفل حق الحصول على المعلومة وتداولها وآخر يكفل ويتيح حق امتلاك وسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة للأفراد والمنظمات والأحزاب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى