الشباب والعاطلون بمحافظة عمران يعتصمون مطالبين الحكومة بالوفاء بوعودها الانتخابية بتوفير العيش الكريم

> عمران «الأيام» خاص:

> نفذ المئات من الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة عمران صباح أمس الثلاثاء اعتصاما احتجاجيا بمدينة عمران مطالبين بحقوقهم المشروعة في التوظف والعيش الكريم.

وكان الاعتصام قد دعت إليه في وقت سابق اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين بمحافظة عمران، مدشنة به أولى فعالياتها الاحتجاجية.

وصدر عن المعتصمين بيان أعلنوا فيه تمسكهم بالجمعية «كحق من حقوقهم لا يجوز التفريط فيه»، مطالبين السلطة بالترخيص للجمعية دون قيود بموجب الدستور والقانون.

وأكد المعتصمون عزمهم على مواصلة «نضالهم السلمي وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم تجاوب السلطة لمطالبهم وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم».

كما أعرب المعتصمون عن استنكارهم «لما آلت إليه الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين سحقهم الغلاء وأرهقتهم البطالة»، محملين الدولة والحكومة مسئولية ذلك.

كما طالب المعتصمون الحكومة القيام بواجباتها الدستورية والقانونية والوفاء بوعودها الانتخابية في توفير العيش الكريم للمواطنين قبل أن تتسع الاحتقانات.

داعين إلى إيجاد تعليم مجاني وإعفاء الطلاب من رسوم التعليم الموازي في الجامعات والمعاهد.

وأكد المعتصمون في بيانهم أن الفساد المستشري في كل مرافق الدولة أضر بالبلاد والعباد وأن الضمان الحقيقي للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية هو كف أيدي الفاسدين والعابثين بمقدرات الوطن، مطالبين الحكومة والمعارضة بالقيام بمسؤولياتها في الإصلاح الحقيقي الذي يقضي على الفساد ويجفف منابعه.

وأهابوا بكل أبناء الوطن للوقوف صفا واحدا لمواجهة غول الفساد المستشري الذي بات يهدد مستقبل الوطن وأمنه واستقراره ووحدته.

ودعا المعتصمون الدولة والحكومة لتبني رؤية وطنية تخرج الوطن من دوامة الفقر والتخلف والبطالة، مطالبين باستيعاب الخريجين وحاملي المؤهلات وتوظيف ما لايقل عن %30 من الخريجين كل عام، داعين وزارة التعليم العالي الالتزام بمنح الخريجين الشهادات الجامعية فور تخرجهم.

وأعلن المعتصمون تضامنهم مع المطالب الحقوقية كافة الناتجة عن قصور الحكومة في أداء واجباتها الدستورية والقانونية، مشددين على ضرورة الاستجابة.

وأكد المعتصمون تضامنهم مع المطالب الحقوقية كافة لأبناء المحافظات الجنوبية ورفضهم «للممارسات القمعية والإجرامية التي قامت به السلطة تجاه المعتصمين في عدن وحضرموت والضالع وردفان والتي حولتها السلطات إلى مواجهات عسكرية مسلحة مع مدنيين مسالمين يمارسون حقوقهم الدستورية والقانونية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى