ذكر مصدر أمني لبناني أن مهاجما مجهولا ألقى قنبلة صوت يدوية صوتية أمس الثلاثاء في منطقة مسيحية بضواحي المناطق الجنوبية التي تهيمن عليها أغلبية شيعية في بيروت.

وطبقا لتقرير الشرطة فإن القنبلة اليدوية التي ألقيت بالقرب من مدرسة في منطقة عين رمانة مما أثار حالة من الذعر ولكن دون وقوع إصابات أو خسائر.

ووقع الحادث بعد ساعات قليلة من التأجيل الجديد لجلسة البرلمان الخاصة بانتخاب رئيس جديد للبنان وهو التأجيل الثامن وسط مخاوف من تأجيل هذا التصويت إلى آذار/ مارس المقبل.

وبقيت لبنان دون رئيس منذ انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق إميل لحود في 23 تشرين ثان/ نوفمبر في أسوأ أزمة وطنية منذ انتهاء الحرب الاهلية التي جرت في الفترة من عام 1975 إلى 1990.

واتفق الائتلاف الحاكم والمعارضة على منح المنصب لقائد الجيش الجنرال ميشال سليمان ولكنهم منقسمون حول كيفية تعديل الدستور للسماح بانتخابه وحول تشكيل الحكومة الجديدة.

ويخشى مسئولو الامن من أنه إذا استمرت الازمة السياسية في البلاد سيؤدي ذلك إلى انهيارات أمنية يحتمل أن تشعل فتيل حرب مشابهة للحرب الاهلية (1975-1990).