الظواهري يندد باجتماع انابوليس مؤتمر "الخيانة"

> دبي «الأيام» طيب محجوب :

>
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري
ندد المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري باجتماع انابوليس للسلام في الشرق الاوسط، باعتباره مؤتمر "الخيانة"، وحث في تسجيل صوتي على موقع الكتروني اسلامي أمس الجمعة، الفلسطينيين على رفض القرارات الدولية الخاصة بالنزاع العربي الاسرائيلي.

وقال في التسجيل الذي حمل عنوان "انابوليس الخيانة" ان هذا الاجتماع شكل "مؤامرة جديدة ضد فلسطين وديار الاسلام".

وهاجم الظواهري بشدة الدول العربية التي شاركت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر في اجتماع انابوليس قرب واشنطن مشيرا بالخصوص الى الملكة السعودية ومصر ودول المغرب العربي كما انتقد بشكل خاص الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصفه بانه "خائن".

ومثل هذا التسجيل اول رد فعل لتنظيم القاعدة الارهابي على هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة.

وحث الظواهري في التسجيل الذي تبلغ مدته 20 دقيقة ويتعذر على الفور التأكد من صحته، "الامة الاسلامية" على دعم المقاومة الفلسطينية. وقال "قفوا مع اخوانكم في فلسطين ولا تتخلوا عن مجاهديها ولا تتركوهم وحدهم".

واضاف في التسجيل الموقع من قبل مؤسسة "السحاب" الاداة الاعلامية للقاعدة "قفوا معهم بكل ما تستطيعون، بانفسكم وارواحكم واموالكم وخبرتكم وعلمكم ومعلوماتكم ودعائكم (..) طاردوا الاهداف الصليبية والصهيونية حيثما ظفرتم بها".

وانتقد الظواهري الذي يشار اليه باعتباره "منظر" القاعدة حركة حماس دون ان يسميها لكونهم "فوضوا محمود عباس ليتفاوض باسم الفلسطينيين"، مع اسرائيل اثناء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع حركة فتح بموجب اتفاق مكة في شباط/فبراير برعاية المملكة السعودية.

وقال في اشارة واضحة الى حماس "اما آن لكم ان تعلنوا براءتكم من اتفاقية مكة ومن احترام الاتفاقيات الدولية التي باعت فلسطين، اما آن لكم ان تعلنوا انكم لستم حركة تحرر وطني بل حركة مسلمة مجاهدة لا ترضى عن الشريعة بديلا".

وكان الفلسطينيون والاسرائيليون تعهدوا في اجتماع انابوليس ببدء مفاوضات فورية لحل النزاع القائم بينهما والتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية 2008.

ونددت حماس التي استولت في حزيران/يونيو على قطاع غزة بشدة باجتماع انابوليس.

واضاف الظواهري "اخواني المسلمين في فلسطين اجتمعوا تحت راية الاسلام وعلى طريق الجهاد في سبيل الله وانبذوا تلك المنظمات العلمانية التي باعتكم في مدريد واوسلو وكامب ديفيد وواي ريفر وشرم الشيخ وانابوليس".

وكان يشير الى مختلف اتفاقيات السلام او مفاوضات السلام التي شارك فيها الفلسطينيون تحت رعاية منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة الرئيس الراحل ياسر عرفات ثم محمود عباس.

ووعد الظواهري بمواصلة "الجهاد" وقال "نعاهد الله اننا لن نلقي سلاحنا ولن نتوقف عن جهادنا".

واضاف "لن نتخلى عن الاندلس ولا سبتة ومليلية ولا البوسنة وكوسوفو وقبرص ولا القدس وحيفا (..) ولا بغداد ولا كابول ولا كشمير ولا غروزني وان عقدوا الف مؤتمر في اوسلو وانابوليس" مؤكدا بذلك التوجه العالمي للقاعدة. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى