ملتقيات التصالح والتسامح تقر إقامة لقاء للمصالحة الوطنية الجنوبية الشاملة في عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> دعت ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن المواطنين في محافظة شبوة وفي مديرية الحد (يافع) وفي منطقة الصبيحة بمحافظة لحج إلى وقف الاحتراب القبلي والثأرات المؤسفة.
وقال بيان صادر عن ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي - الجنوبي عقب اجتماع هيئتها في عدن بتاريخ 12/12: «إن ملتقيات التصالح والتسامح إذ تعي روح أبناء المحافظات الجنوبية التسامحية التي تأكدت فيهم قولاً وفعلاً وحرصوا على التمسك بهذه القيمة الانسانية النبيلة، رغم كل المحاولات الرسمية للحيلولة دون نجاح هذا الفعل الانساني والديني السامي، فإن ملتقياتنا إذ تقدر ذلك النجاح والاستجابة الرائعة للتعاطي مع قيمة عليا كهذه، تنظر بعين الاسى وبقلوب يملؤها الحزن والألم لنزيف الدم بين الاهل والاخوة في محافظة شبوة وفي مديرية الحد (يافع) وفي الصبيحة بسبب الاحتراب القبلي والثأرات المؤسفة».
وأضافت:«وإذ يعي الجميع المآسي والآلام التي تخلفها حروب الاخوة القبلية، التي لا تحصد الأوراح وتفتح جحيم الخوف وحسب، بل وتورث الأحقاد والضغائن، وتزرع شرور الثأر والانتقام، وتحول القوة الى ضعف وو.. الخ.
ولعل أهلنا في المناطق المذكورة أعلاه هم أكثر علما بالمآسي المترتبة على الاحتراب والثأر القبليين، والنار تحرق رجل واطيها كما قال الشاعر.
وإننا إذ نشاطرهم آلام ومآسي محنتهم هذه، نثق بأنهم سيدركون أن مصلحتهم ليس في قتال بعضهم، وانما يحصد فرقتهم الدامية من له مصلحة في زرع الفتنة وإشعال الحروب بين الاهل والاقارب وهو ليس منهم بالضرورة.
ولذلك نتوجه الى الاهل والأحبة في المناطق أعلاه بنداء المحبة اليهم ملفوفا بسمو قيمة التصالح والتسامح، نبل وصدق المقصد، وبرجاء استجابة كبريائهم وشيمهم لندائنا الاخوي الصادق بأن يتعاطوا مع دعوتنا المخلصة هذه في وقف نزيف الدم والمحبة والوئام فيستجيبوا لدعوتنا المتمثلة في:
- المبادرة بإعلان هدنة لفترة سنة الى سنتين من كل طرف على حدة.
- الاستعداد الواعي لخلق مناخات وأسباب الوصول الى حلول توقف نزيف الدم وتجتث الاسباب التي أفضت الى ماساة الاحتراب البيني.
وتدعو ملتقيات التصالح والتسامح في الوقت ذاته كل من يعلي قيم الخير والتسامح من مشايخ ووجاهات اجتماعية وسياسية، أفرادا وجماعات خيرية، وأحزابا الى المبادرة الخيرة الصادقة بإيقاف مأساة الاقتتال بين أهلنا في شبوة ويافع والصبيحة وفي اي منطقة أخرى. كما أقرت هيئة الملتقيات إقامة لقاء للمصالحة الوطنية الجنوبية الشاملة في مدينة عدن، وذلك في يوم 13 يناير 2008م والذي سيشارك فيه كل أبناء المحافظات الجنوبية».
وقال بيان صادر عن ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي - الجنوبي عقب اجتماع هيئتها في عدن بتاريخ 12/12: «إن ملتقيات التصالح والتسامح إذ تعي روح أبناء المحافظات الجنوبية التسامحية التي تأكدت فيهم قولاً وفعلاً وحرصوا على التمسك بهذه القيمة الانسانية النبيلة، رغم كل المحاولات الرسمية للحيلولة دون نجاح هذا الفعل الانساني والديني السامي، فإن ملتقياتنا إذ تقدر ذلك النجاح والاستجابة الرائعة للتعاطي مع قيمة عليا كهذه، تنظر بعين الاسى وبقلوب يملؤها الحزن والألم لنزيف الدم بين الاهل والاخوة في محافظة شبوة وفي مديرية الحد (يافع) وفي الصبيحة بسبب الاحتراب القبلي والثأرات المؤسفة».
وأضافت:«وإذ يعي الجميع المآسي والآلام التي تخلفها حروب الاخوة القبلية، التي لا تحصد الأوراح وتفتح جحيم الخوف وحسب، بل وتورث الأحقاد والضغائن، وتزرع شرور الثأر والانتقام، وتحول القوة الى ضعف وو.. الخ.
ولعل أهلنا في المناطق المذكورة أعلاه هم أكثر علما بالمآسي المترتبة على الاحتراب والثأر القبليين، والنار تحرق رجل واطيها كما قال الشاعر.
وإننا إذ نشاطرهم آلام ومآسي محنتهم هذه، نثق بأنهم سيدركون أن مصلحتهم ليس في قتال بعضهم، وانما يحصد فرقتهم الدامية من له مصلحة في زرع الفتنة وإشعال الحروب بين الاهل والاقارب وهو ليس منهم بالضرورة.
ولذلك نتوجه الى الاهل والأحبة في المناطق أعلاه بنداء المحبة اليهم ملفوفا بسمو قيمة التصالح والتسامح، نبل وصدق المقصد، وبرجاء استجابة كبريائهم وشيمهم لندائنا الاخوي الصادق بأن يتعاطوا مع دعوتنا المخلصة هذه في وقف نزيف الدم والمحبة والوئام فيستجيبوا لدعوتنا المتمثلة في:
- المبادرة بإعلان هدنة لفترة سنة الى سنتين من كل طرف على حدة.
- الاستعداد الواعي لخلق مناخات وأسباب الوصول الى حلول توقف نزيف الدم وتجتث الاسباب التي أفضت الى ماساة الاحتراب البيني.
وتدعو ملتقيات التصالح والتسامح في الوقت ذاته كل من يعلي قيم الخير والتسامح من مشايخ ووجاهات اجتماعية وسياسية، أفرادا وجماعات خيرية، وأحزابا الى المبادرة الخيرة الصادقة بإيقاف مأساة الاقتتال بين أهلنا في شبوة ويافع والصبيحة وفي اي منطقة أخرى. كما أقرت هيئة الملتقيات إقامة لقاء للمصالحة الوطنية الجنوبية الشاملة في مدينة عدن، وذلك في يوم 13 يناير 2008م والذي سيشارك فيه كل أبناء المحافظات الجنوبية».