استراحة «الأيام الرياضي» ذهب السلة.. تلالي

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> إن التلال (قد يتعثر ولكنه لا يسقط أو يتلاشى أو يموت) هذه المقولة تعززت كثيرا بفعل زاد الريادة والأصالة والعراقة والتاريخ، والتي شكلت خير زاد للعميد على مر السنين والأعوام، ورغم كل ما يحيط بالبيت التلالي من ظروف صعبة ومعقدة، ولكن فرسان السلة التلالية (رجالا وناشئين) أبوا إلا أن يعلنوها صريحة ومدوية في رحاب الرياضة اليمنية أن هبوط الفريق الكروي التلالي(لكرة القدم ) لم يكن سوى مجرد كبوة جواد وليس نهاية العالم.

حيث أعادوا الكثير من البريق الوهاج للعميد عندما انتفضوا من تحت ركام المعاناة ليؤكدوا علو كعبهم في عالم السلة اليمنية، وأنهم لا يرضون بغير القمة بديلا؛حيث حلقوا عاليا وجمعوا المجد السلوي من أطرافه، وفرضوا السيادة المطلقة للون القلعة التلالية الحمراء على الأجواء السلوية، واعتلوا الأريكة العالية وارتقوا منصات التتويج بعد أن جمعوا الثنائية الغالية الدوري والكأس، وأتم الناشئون وباقتدار ملحمة الفوز التلالي المبين وأحكموا استحواذهم الشامل على البطولات السلوية وفرضوا أن يكون ذهب السلة اليمنية تلاليا خالصا.

تحية لفرسان السلة التلالية الذين ردوا الاعتبار، وقدموا الدرس المفيد على أن التلال سيظل كبيرا رغم كل الكبوات الطارئة، فالكبير كبير وحصاد السلة التلالية الذهبي خير دليل وشاهد.

وتحية خاصة لضابط ايقاع النبض التلالي م. حسن سعيد قاسم، نائب رئيس النادي، وأول الغيث قطرة خصب ونماء وخير عميم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى