> تريم «الأيام» سعيد عمر عمار:

قائلا إن هناك من يقول إن هناك أصلا وهناك فرع هل هذا منطق إذا كنا بلد واحد كيف يكون بعضه أصلا وبعضه فرعاً وهذا التفكير هو التفكير الانفصالي بعينه الذي يعشعش في عقول الحاكم في المؤتمر الشعبي العام وإن الوحدة اليمنية هي خلاص للشعب اليمني كله لأن هناك أمورا في السياسة والاقتصاد والعسكرة وفي كل شيء لا يتم في وحدات صغيرة إننا لن نستسلم أصلا لنكون مواطنين من الدرجة الثانية. وقال بن شملان: حتى المواطنين سواء كانوا في المحافظات الشمالية أو الجنوبية لو تعلمون حقيقة ماذا يحدث في المحافظات الشمالية لاستغربتم كثيرا ولكن كل الناس ضجت وتريد التغيير وعلى ذلك في المهرجانات الكبيرة التي أقامتها أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات السابقة هذا الزخم في تلك المهرجانات كسر حاجز الخوف من إن ينافس الرئيس علي عبدالله صالح أو غيره في منصب الرئاسة ومن ذلك اليوم لم يعد ممكنا السكوت على المآسي والتردي الذي وصلت إليه اليمن ووصلت إليه البلاد ولم يعد يفكر هذا النظام فقد بالفساد احساسه وفقد عقله وفقد توازنه وهذا النظام لايرجى خير منه ويجب أن يستمر النضال في إقامة دولة عادلة ديمقراطية ولكن لن تأتي هذه الدولة إلا بالنضال وتلاحم جماهير الشعب جميعا في نضال سلمي الذي تقوده أحزاب اللقاء المشترك. وأضاف بن شملان: لماذا تنتزع صورة علي سالم البيض عند رفع علم الوحدة هذه هي القضية التاريخية بصرف النظر عن آرائنا جميعاً للأخ علي عبدالله صالح أو علي سالم البيض أو غيره هذه مسألة تاريخية موثقة لايمكن أن يزور التاريخ بهذا الشكل، الوحدة نحن صنعناها والوحدة نحن قدمناها والوحدة نحن شركاؤها ومن لم يريد أن يعترف بهذا فليشرب البحر. وحيا في ختام كلمته الشهداء وكل الذين ناضلوا سواء كانوا في الاستقلال والذين يناضلون اليوم لنيل حقوقهم المشروعة .
وكما ألقيت كلمة من قبل م. محسن علي باصرة عضو مجلس النواب حيا من خلالها الجماهير ومشيدا بالدور الذي لعبته الجبة القومية وجبهة التحرير حتى نال الشعب إستقلالة في 1976م . وقال باصرة: كان في يد الثوار جمهورية واليوم تسود ثقافة التزوير كان يمن الثوار حياه كريمة وآمنة ديمقراطية حرية عدل لكن اليوم غير ذلك ديمقراطية هامش حرية منقوصة قيم العدل مفقودة .
موضحا ما وصل إليه الانهزاز وهذه الثقافة الانهزامية لأن الثوار كانوا يحلمون لأبنائهم وللأجيال القادمة بحياة كريمة وآمنة ونحن اليوم جئنا لنكرم هؤلاء الثوار جئنا نعيد هذه القيم ونحن اليوم بحاجة الى استقلال جديد ضد ثقافة التوريث استقلال ضد التخلف ضد عقلية القبيلة والاسرة والفساد. قائلا إن القضية ليست حقوقية فقط بل حقوقية وسياسية إن نضالنا حقيقة حتى تعود هذه الحقوق السياسية والاقتصادية والمواطنة المتساوية. وأكد في ختام كلمته على ضرورة إعادة المظالم والحقوق المسلوبة. وطالب المهندس باصرة باستصدار قرار من قبل محلي حضرموت بمنع القات إلا يومين فقط.