جمهرة وسخط المواطنين بعدن بسبب انعدام الغاز

> عدن «الأيام» كفى الهاشلي:

>
مع اقتراب عيد الأضحى الذي لم يتبق منه إلا أيام معدودة ومع موعد إغلاق المحلات وخاصة التابعة للدولة يكتظ العديد من أسواق المحافظات بالناس لشراء متطلبات العيد، مشكلين تجمهراً كبيراً في حالة عدم وجود المتطلبات الضرورية في حياة المواطن بشكل كاف أو انعدامها ومن بينها اسطوانات الغاز التي شكلت في الأيام الأخيرة مشكلتين: الأولى انعدامها أو عدم كفايتها، والأخرى ارتفاع أسعارها فيما لو فكر المواطن بشرائها من المحلات الخاصة ليهرب من الازدحام.

ففي عدن وعلى مدى ثلاثة أيام يتجمهر المواطنون على مراكز بيع اسطوانات الغاز التي بلغ سعرها الرسمي 420 ريالاً لكنه يصل إلى الضعف في المحلات والمراكز التجارية.

المواطنون أكدوا أن هذه المأساة أصبحت عادة في كل عام إلا أنها هذا العام أشد حدة أيام ماقبل العيد، ووصفوها بالمخالفة وغير العقلانية، فيما وصف الأخ محمد حسن عبدالله قاسم «أن طابور الزحام من الناس كان قد بدأ من السابعة صباحا ولم يضم في صفوفه من أبناء عدن (كريتر) فحسب بل وانضم لهم عدد من أبناء التواهي والمعلا مما أدى لوجود هذه التكتلات من الناس» مضيفا:«أن الكمية التي أحضرت للبيع لم تف بالغرض وسد حاجة المواطنين فسيارة واحدة لا تكفي وهو ما قدمته الحكومة خلال اليومين الماضيين باستثناء اليوم أضافوا سيارة ثانية».

الأخ مروان السقاف كان قد تحدث لـ «الأيام» ساخطا على السكوت عن سياسية الاحتكار والانتهازية التي تمارس من أصحاب بعض المحلات مستغلين إجازة العيد، وحمل المجلس المحلي مسؤولية ما يحدث، وقال: «هناك زيادة حتى في سعر عبوات غاز الطبخ والسبب قلة توفرها وانتهازية بعض أصحاب المحلات، فمنهم من يبيعها 800 ريال وآخر 700 ريال، والزيادة وإن كانت عشرة يصل سعر العبوة 420 ريال، وهل هي زيادة من العاملين على بيعها أم أنها زيادة من الحكومة ووزارة النفط؟!

إن الأسعار في ارتفاع وراتب المواطن ضيئل جدا، ألا يراعي من يرفع الأسعار ذلك؟ وهذه عادة جرت ومازالت في كل عيد تعيد نفسها لماذا لا تردع الدولة من يقف وراءها خاصة أصحاب المحلات لأننا لا نملك نحن كمواطنين قوة ردعهم؟»«.

ورفع العديد من الشباب أصواتهم بسخط جراء ما يدور ويحدث وكنا نريد أن نسال العمال كحق لهم في الإجابة عن تساؤلات المواطنين عن زيادة العشرة ريالات، إلا أن القائم بالإنابة عن المشرف كان قد رفض الحديث مع «الأيام» معتبرا إياها تشغل المواطن والعامل وتشكل جمهرة على الرغم من التجمهر كان لثلاثة أيام، و قد تشكلت خلال ساعات الصباح زحمة في الطريق، وإعاقة السير لعدد من السيارات والمارة بسبب سوء توزيع العبوات على مراكز البيع ومحدوديتها في الوقت نفسه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى