> د. يحيى سهل في سفر توثيقي جبّار ..لو وقف الباحث أمام السياق الكرونولوجي لترجمة الدكتور يحيى قاسم علي سهل سيخلص إلى أنها مكرّسة للدراسة والتدريس والبحث، فهو على سبيل المثال من مواليد 11 فبراير، 1960، ونال درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة عدن عام 1985م، ونال بعد قيام دولة الوحدة درجتي الماجستير من جامعة بابل بالعراق، والدكتوراه من الجزائر عامي 1999م، 2006م على التوالي.

بالإضافة إلى اهتماماته الأدبية والصحفية، وحضوره المميز في جمعية تنمية الثقافة والأدب، ومنتدى الحجيري الثقافي، ومنتدى باهيصمي الثقافي، فقد أسس الدكتور سهل لنفسه مكانة في دائرة البحث والتوثيق القانونيين فبلغت مؤلفاته حتى الآن (9) مؤلفات وكل ذلك وهو في الـ(47)من العمر وأسأل الله أن يمد بعمره ليضاعف جهوده في البحث والتوثيق القانونيين.

ماذا عن الفتح الجديد للدكتور سهل؟

لا يحتاج الجهد التوثيقي القانوني الذي بذله الدكتور يحيى قاسم سهل إلى تزكية، فالكتاب وأقول «السفر» (بخفض السين وتسكين الفاء) يتحدث عن نفسه، فهو يقع في (7) فصول مجموع صفحاتها (920) صفحة موزعة على النحو التالي: الفصل الأول.. قوانين مستعمرة عدن، الفصل الثاني.. قوانين السلطنة القعيطية. الفصل الثالث.. قوانين السلطنة الفضلية، الفصل الرابع.. قوانين السلطنة اللحجية ، الفصل الخامس.. قوانين ولاية دثينة ،الفصل السادس.. قوانين السلطنة الكثيري، الفصل السابع.. قوانين دولة الاتحاد الفيدرالي. يقيني الذي لا ينازعني فيه عاقل، أنّ الكتاب في مجمله سفر توثيقي قانوني جبار تفتقر إليه المكتبة القانونية اليمنية والعربية والدولية، ويصلح كخلفية لدراسات بحثية في مجال العلوم الانسانية، بصورة خاصة.