بطولة انجلترا: آرسنال يستعيد توازنه على حساب تشلسي وتيفيز يحسم موقعة «أنفيلد»
> لندن «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
استعاد آرسنال توازنه بفوزه على جاره وضيفه تشلسي 1-صفر، فيما حسم الارجنتيني كارلوس تيفيز موقعة ملعب «انفيلد» التي جمعت فريقه مانشستر يونايتد حامل اللقب مع مضيفه ليفربول بتسجيله هدف الفوز 1-صفر أمس الاحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
على استاد الامارات، عاد آرسنال الى نغمة الانتصارات بسرعة بعدما مني في المرحلة السابقة بهزيمته الاولى التي جاءت على يد ميدلزبره (1-2)، وحافظ على صدارة الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مطارده مانشستر يونايتد.
ويدين آرسنال بفوزه الثاني عشر الى مدافع تشلسي السابق الفرنسي وليام غالاس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول.
ويبدو أن غالاس يجد في مباريات القمة فرصة لإظهار قدراته التهديفية، إذ كان أنقذ آرسنال من الخسارة أمام مانشستر يونايتد عندما أدرك له التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع في لقاء قمة المرحلة الثانية عشرة.
ووضع آرسنال حدا لمسلسل تألق تشلسي وألحق به الخسارة الثانية تحت إشراف المدرب أفرام غرانت بعد تلك التي خسرها امام مانشستر يونايتد (صفر-2) في 23 سبتمبر الماضي، وهو لم يذق طعم الهزيمة منذ ذلك الحين (16 مباراة متتالية) قبل مباراة أمس التي جمدت رصيده عند 34 نقطة في المركز الثالث.
واستعاد آرسنال في دربي العاصمة خدمات الثلاثي الاسباني فرانسيسك فابريغاس والبيلاروسي الكسندر هليب والفرنسي ماتيو فلاميني بعد تعافيهم من الاصابة، فيما جلس الهولندي روبن فان بيرسي على مقاعد الاحتياط بعدما شارك الاربعاء الماضي أمام ستيوا بوخارست الروماني (2-1) ولأول مرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
أما من ناحية تشلسي فكان العاجي ديدييه دروغبا الغائب الاكبر بسبب الاصابة التي ستحرمه على الارجح من المشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم افريقيا 2008، ما سمح للأوكراني اندري شفتشنكو باللعب أساسيا الى جانب شون رايت فيليبس.
كما افتقد تشلسي جهود لاعبه الغاني ميكايل إيسيان للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإيقاف.
وتعرض تشلسي لضربة موجعة بإصابة قائده جون تيري بعد احتكاكه بالمدافع العاجي إيمانويل إيبوي، ما دفع مدربه غرانت إلى إخراجه .
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الاول، هز غالاس شباك فريقه السابق تشلسي اثر ركلة ركنية نفذها فابريغاس على الجهة اليسرى وأخطأ الحارس تشيك في تقديرها كما فشل البديل بن حايم في مراقبة غالاس الذي ارتقى عاليا وأودع الكرة برأسه داخل الشباك (3+45).
وفي المباراة الثانية في «انفيلد»، فشل ليفربول الذي مني بهزيمته الثانية على التوالي والخامسة هذا الموسم، في فك عقدته أمام مانشستر يونايتد بحيث انه لم يفز على الاخير على ملعب «انفيلد» منذ عام 2001، كما فشل مدربه الاسباني رافايل بينيتيز في تحقيق فوزه الاول على مانشستر في الدوري منذ انتقاله الى ليفربول عام 2004 بدلا من الفرنسي جيرار هوييه.
وتخلى ليفربول عن مركزه الرابع لمصلحة مانشستر سيتي الذي فاز امس الأول على ضيفه بولتون 4-2، بعد أن تجمد رصيده عند 30 نقطة مقابل 33 للاخير.
وعاد الى تشكيلة مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو وتيفيز والويلزي راين غيغز وريو فرديناند والحارس الهولندي ادوين فان در سار بعدما أراحهم المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في مباراة الاربعاء الماضي امام روما الايطالي (1-1) في مسابقة دوري ابطال اوروبا، كما استعاد فريق "الشياطين الحمر" خدمات أوين هارغريفز الذي تعافى من الاصابة، فشارك في خط الوسط الى جانب البرازيلي اوليفييرا أندرسون.
وفي الجهة المقابلة، استبعد المدرب الاسباني رافايل بينيتيز مواطنه خابي الونسو عن التشكيلة، خلافا للتقارير التي تحدثت عن امكانية عودته الى ليفربول في هذه الموقعة بعد تعافيه من الاصابة (كسر في مشط قدمه) التي ابعدته عن الملاعب منذ 19 سبتمبر الماضي.
وغابت الفرص الحقيقية عن بداية اللقاء حيث انحصر اللعب في وسط الملعب وانتظر جمهور الفريقين حتى الدقيقة 27 ليشهد اول فرصة كانت لصاحب الارض عندما اخطأ فان در سار في إبعاد الكرة فوصلت الى الاسترالي هاري كيويل الذي سددها مباشرة لكن اندرسون ابعدها من على خط المرمى لتعود الى المهاجم الاسباني فرناندو توريس الذي لعبها برأسه الى جانب القائم الايمن.
ثم أخطأ فان در سار مجددا بعدما اصطدم بزميله المدافع الصربي نيمانيا فيديتش عندما حاول التدخل لإبعاد كرة طولية وصلت من ركلة حرة نفذها ستيفن جيرارد، فسقط على الارض وكاد الخطأ يتسبب بهدف لليفربول لولا تدخل المدافع الفرنسي باتريس إيفرا في الوقت المناسب لإبعاد الكرة من امام المهاجم الهولندي ديرك كوييت (32).
وجاء رد مانشستر مثمرا فهز شباك الحارس الاسباني خوسيه رينا قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول وفي اول فرصة له، عندما لعب غيغز ركلة ركنية من الجهة اليمنى إلى واين روني المتواجد على حدود المنطقة فسددها الاخير قوية زاحفة الى الجهة المعاكسة حيث تيفيز الذي حولها بسهولة الى داخل الشباك متسفيدا من وجود الاسرائيلي يوسي بنعيون على خط المرمى ما غطى وجود المهاجم الارجنتيني في التسلل.
وهذا الهدف هو السابع لتيفيز في الدوري هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني، فرض ليفربول أفضليته سعيا خلف هدف التعادل فحاصر منطقة ضيفه، إلا أن تماسك دفاع الاخير أحبط جميع محاولات رجال بينيتيز الذي زج بالهولندي راين بابل بدلا من كيويل (66)، وبيتر كراوتش بدلا من كويت (74).
وكاد بابل ان يدرك التعادل عندما اطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة مرت قريبة جدا من القائم الايسر لفان در سار (75).. ورد مانشستر بفرصة اخطر عندما توغل رونالدو في الجهة اليمنى قبل ان يعكس الكرة الى الجهة المقابلة حيث روني المندفع من الخلف، الا أن الاخير فرط بالفرصة الثمينة بعدما سدد ومن مسافة قريبة جدا الى جانب القائم الايسر (78).
ودفع بينيتيز بورقته الاخيرة البرازيلي فابيو اوريليو بدلا من النروجي يون ارنه ريزه (80)، الا أن ذلك لم يجد نفعا لأن جميع هجمات فريقه انكسرت أمام الدفاع المحكم لمانشستر الذي حقق فوزه الثاني عشر، مقابل 3 تعادلات وهزيمتين.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- آرسنال 40 من 17
2- مانشستر يونايتد 39 من 17
3- تشلسي 34 من 17
4- مانشستر سيتي 33 من 17
5- ليفربول 30 من 16
6- ايفرتون 30 من 17
7- بورتسموث 30 من 17.
تيفيز سعيد بهدفه.. والحارس مستاء من دفاعه
على استاد الامارات، عاد آرسنال الى نغمة الانتصارات بسرعة بعدما مني في المرحلة السابقة بهزيمته الاولى التي جاءت على يد ميدلزبره (1-2)، وحافظ على صدارة الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مطارده مانشستر يونايتد.
ويدين آرسنال بفوزه الثاني عشر الى مدافع تشلسي السابق الفرنسي وليام غالاس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول.
ويبدو أن غالاس يجد في مباريات القمة فرصة لإظهار قدراته التهديفية، إذ كان أنقذ آرسنال من الخسارة أمام مانشستر يونايتد عندما أدرك له التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع في لقاء قمة المرحلة الثانية عشرة.
ووضع آرسنال حدا لمسلسل تألق تشلسي وألحق به الخسارة الثانية تحت إشراف المدرب أفرام غرانت بعد تلك التي خسرها امام مانشستر يونايتد (صفر-2) في 23 سبتمبر الماضي، وهو لم يذق طعم الهزيمة منذ ذلك الحين (16 مباراة متتالية) قبل مباراة أمس التي جمدت رصيده عند 34 نقطة في المركز الثالث.
واستعاد آرسنال في دربي العاصمة خدمات الثلاثي الاسباني فرانسيسك فابريغاس والبيلاروسي الكسندر هليب والفرنسي ماتيو فلاميني بعد تعافيهم من الاصابة، فيما جلس الهولندي روبن فان بيرسي على مقاعد الاحتياط بعدما شارك الاربعاء الماضي أمام ستيوا بوخارست الروماني (2-1) ولأول مرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
العنف باد في مباراة الآرسنال وتشيلسي
كما افتقد تشلسي جهود لاعبه الغاني ميكايل إيسيان للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإيقاف.
وتعرض تشلسي لضربة موجعة بإصابة قائده جون تيري بعد احتكاكه بالمدافع العاجي إيمانويل إيبوي، ما دفع مدربه غرانت إلى إخراجه .
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الاول، هز غالاس شباك فريقه السابق تشلسي اثر ركلة ركنية نفذها فابريغاس على الجهة اليسرى وأخطأ الحارس تشيك في تقديرها كما فشل البديل بن حايم في مراقبة غالاس الذي ارتقى عاليا وأودع الكرة برأسه داخل الشباك (3+45).
وفي المباراة الثانية في «انفيلد»، فشل ليفربول الذي مني بهزيمته الثانية على التوالي والخامسة هذا الموسم، في فك عقدته أمام مانشستر يونايتد بحيث انه لم يفز على الاخير على ملعب «انفيلد» منذ عام 2001، كما فشل مدربه الاسباني رافايل بينيتيز في تحقيق فوزه الاول على مانشستر في الدوري منذ انتقاله الى ليفربول عام 2004 بدلا من الفرنسي جيرار هوييه.
وتخلى ليفربول عن مركزه الرابع لمصلحة مانشستر سيتي الذي فاز امس الأول على ضيفه بولتون 4-2، بعد أن تجمد رصيده عند 30 نقطة مقابل 33 للاخير.
وعاد الى تشكيلة مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو وتيفيز والويلزي راين غيغز وريو فرديناند والحارس الهولندي ادوين فان در سار بعدما أراحهم المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في مباراة الاربعاء الماضي امام روما الايطالي (1-1) في مسابقة دوري ابطال اوروبا، كما استعاد فريق "الشياطين الحمر" خدمات أوين هارغريفز الذي تعافى من الاصابة، فشارك في خط الوسط الى جانب البرازيلي اوليفييرا أندرسون.
هدف جالاس في مرمى تشيلسي
وغابت الفرص الحقيقية عن بداية اللقاء حيث انحصر اللعب في وسط الملعب وانتظر جمهور الفريقين حتى الدقيقة 27 ليشهد اول فرصة كانت لصاحب الارض عندما اخطأ فان در سار في إبعاد الكرة فوصلت الى الاسترالي هاري كيويل الذي سددها مباشرة لكن اندرسون ابعدها من على خط المرمى لتعود الى المهاجم الاسباني فرناندو توريس الذي لعبها برأسه الى جانب القائم الايمن.
ثم أخطأ فان در سار مجددا بعدما اصطدم بزميله المدافع الصربي نيمانيا فيديتش عندما حاول التدخل لإبعاد كرة طولية وصلت من ركلة حرة نفذها ستيفن جيرارد، فسقط على الارض وكاد الخطأ يتسبب بهدف لليفربول لولا تدخل المدافع الفرنسي باتريس إيفرا في الوقت المناسب لإبعاد الكرة من امام المهاجم الهولندي ديرك كوييت (32).
وجاء رد مانشستر مثمرا فهز شباك الحارس الاسباني خوسيه رينا قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول وفي اول فرصة له، عندما لعب غيغز ركلة ركنية من الجهة اليمنى إلى واين روني المتواجد على حدود المنطقة فسددها الاخير قوية زاحفة الى الجهة المعاكسة حيث تيفيز الذي حولها بسهولة الى داخل الشباك متسفيدا من وجود الاسرائيلي يوسي بنعيون على خط المرمى ما غطى وجود المهاجم الارجنتيني في التسلل.
وهذا الهدف هو السابع لتيفيز في الدوري هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني، فرض ليفربول أفضليته سعيا خلف هدف التعادل فحاصر منطقة ضيفه، إلا أن تماسك دفاع الاخير أحبط جميع محاولات رجال بينيتيز الذي زج بالهولندي راين بابل بدلا من كيويل (66)، وبيتر كراوتش بدلا من كويت (74).
وكاد بابل ان يدرك التعادل عندما اطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة مرت قريبة جدا من القائم الايسر لفان در سار (75).. ورد مانشستر بفرصة اخطر عندما توغل رونالدو في الجهة اليمنى قبل ان يعكس الكرة الى الجهة المقابلة حيث روني المندفع من الخلف، الا أن الاخير فرط بالفرصة الثمينة بعدما سدد ومن مسافة قريبة جدا الى جانب القائم الايسر (78).
جيرارد وأندرسون وصراع من نوع خاص
- ترتيب فرق الصدارة:
1- آرسنال 40 من 17
2- مانشستر يونايتد 39 من 17
3- تشلسي 34 من 17
4- مانشستر سيتي 33 من 17
5- ليفربول 30 من 16
6- ايفرتون 30 من 17
7- بورتسموث 30 من 17.