اختتام حلقة التدريب الحقلي والسريري بمعهد العلوم الصحية بعدن
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> 
اختتمت يوم أمس في معهد العلوم الصحية بمحافظة عدن، حلقة عمل التدريب الحقلي والسريري للهيئة التعليمية والمشرفين الإكلينكيين.
شارك في الدورة التي استمرت ستة أيام 14 مشاركا،ً اكتسبوا خلالها العديد من المهارات والمعلومات الصحية الحديثة .
في حفل الاختتام الذي تم فيه توزيع الشهادات على المتدربين ألقت الأخت سعاد عبده علي ، كلمة عن المتدربين قالت فيها:«لقد اتيحت لنا الفرصة للمشاركة الفعالة في أعمال هذه الندوة التي تناولت جملة من القضايا والموضوعات التربوية الصحية، وتم اكتساب العديد من المهارات العديدة مثل إدارة الجودة في التعليم الصحي وكذا الاستفادة القصوى في التدريب الحقلي والسريري». وأضافت قائلة:«في نهاية هذه الدورة خرجنا بتوصيات: أولاً نوصي بإمكانية تأهيل أعضاء الهيئة التعليمية تأهيلاً علمياً عالياً داخلياً وخارجياً وكذا تأهيل المدربين والمشرفين الإكلينيكيين إن أمكن.
ثانيا إقامة مختبر المهارات في المعاهد والمؤسسات الصحية وتوفير كافة المستلزمات الضروية لما لها من أهمية في التطبيق العملي وللطلاب. ثالثاً استمرار إقامة مثل هذه الندوات والحلقات التثقيفية لما فيها من جوانب إيجابية، والاستفادة من الخبرات المجربة في المجال الصحي. رابعاً إيجاد التنسيق المتكامل بين إدارة المعاهد ومدراء المؤسسات الصحية الأخرى، وكذلك المجمعات الصحية لتفريغ المدربين والمشرفين الإكلينيكيين. خامساً المتابعة من قبل الجهات المعنية بهدم وبناء مبنى المعهد فرع عدن، وأخيراً نوصي باستمرار معالجة مشاكل الحوافز المقدمة من إدارة المعهد للمدربين والمشرفين الإكلينيكيين واستلامها في وقتها المحدد، وكذا الحوافز المعنوية التي تعطي دافعاً نحو بذل المزيد من العطاء والجهد في الحقل التدريبي».
وألقى الأستاذ بشير محمد علي، مدير معهد العلوم الصحية كلمة قال فيها:«لاننسى الجهود المبذولة من قبل قيادة معهد د.أمين ناشر ممثلة بالدكتور أحمد سالم الجرباء والأستاذ جمال عبده».
وأضاف: «حلقة العمل هذه مهمة جداً لطلابنا حيث تعمل على ربط الجانب النظري مع التطبيقي كما أن أملنا كبير في هدم المعهد وذلك من خلال مساعدتنا من قبل قيادة المحافظة من أجل بناء المعهد وبناء غرفة خاصة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية الموجودة في معهد أمين ناشر، وذلك من أجل تدريب الطلاب على الجانب التطبيقي قبل تخرجهم».
عبدالناصر عماد، نائب مدير عام مديرية المعلا قال:«بإذن الله يكون هناك أمل في العام القادم في هدم وبناء المعهد». وأضاف:«أنظار الدولة في الوقت الحاضر تتجه للمعاهد الوسطية التي هي أساس التنمية الاقتصادية، فهؤلاء مقبولون في المجتمع سواء في الخاص أو الحكومي».أم الخير الصاعدي، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة قالت:«نحن نفخر بالمعاهد وخاصة المعهد الصحي الذي يتعامل مع المرضى ونحن كسلطة محلية نعد إن شاء الله بأنه عام 2008م سيكون هذا المعهد قد تأهل تأهيلا كاملا».
شارك في الدورة التي استمرت ستة أيام 14 مشاركا،ً اكتسبوا خلالها العديد من المهارات والمعلومات الصحية الحديثة .
في حفل الاختتام الذي تم فيه توزيع الشهادات على المتدربين ألقت الأخت سعاد عبده علي ، كلمة عن المتدربين قالت فيها:«لقد اتيحت لنا الفرصة للمشاركة الفعالة في أعمال هذه الندوة التي تناولت جملة من القضايا والموضوعات التربوية الصحية، وتم اكتساب العديد من المهارات العديدة مثل إدارة الجودة في التعليم الصحي وكذا الاستفادة القصوى في التدريب الحقلي والسريري». وأضافت قائلة:«في نهاية هذه الدورة خرجنا بتوصيات: أولاً نوصي بإمكانية تأهيل أعضاء الهيئة التعليمية تأهيلاً علمياً عالياً داخلياً وخارجياً وكذا تأهيل المدربين والمشرفين الإكلينيكيين إن أمكن.
ثانيا إقامة مختبر المهارات في المعاهد والمؤسسات الصحية وتوفير كافة المستلزمات الضروية لما لها من أهمية في التطبيق العملي وللطلاب. ثالثاً استمرار إقامة مثل هذه الندوات والحلقات التثقيفية لما فيها من جوانب إيجابية، والاستفادة من الخبرات المجربة في المجال الصحي. رابعاً إيجاد التنسيق المتكامل بين إدارة المعاهد ومدراء المؤسسات الصحية الأخرى، وكذلك المجمعات الصحية لتفريغ المدربين والمشرفين الإكلينيكيين. خامساً المتابعة من قبل الجهات المعنية بهدم وبناء مبنى المعهد فرع عدن، وأخيراً نوصي باستمرار معالجة مشاكل الحوافز المقدمة من إدارة المعهد للمدربين والمشرفين الإكلينيكيين واستلامها في وقتها المحدد، وكذا الحوافز المعنوية التي تعطي دافعاً نحو بذل المزيد من العطاء والجهد في الحقل التدريبي».
وألقى الأستاذ بشير محمد علي، مدير معهد العلوم الصحية كلمة قال فيها:«لاننسى الجهود المبذولة من قبل قيادة معهد د.أمين ناشر ممثلة بالدكتور أحمد سالم الجرباء والأستاذ جمال عبده».
وأضاف: «حلقة العمل هذه مهمة جداً لطلابنا حيث تعمل على ربط الجانب النظري مع التطبيقي كما أن أملنا كبير في هدم المعهد وذلك من خلال مساعدتنا من قبل قيادة المحافظة من أجل بناء المعهد وبناء غرفة خاصة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية الموجودة في معهد أمين ناشر، وذلك من أجل تدريب الطلاب على الجانب التطبيقي قبل تخرجهم».