رئيس إيراني سابق ينتقد احمدي نجاد بسبب الاقتصاد
أكبر هاشمي رفسنجاني
> طهران «الأيام» باريسا حافظي :
> 
انتقد رئيس إيراني سابق السياسة الاقتصادية للرئيس محمود أحمدي نجاد أمس الجمعة قائلا ان هذا أمر خطير من شأنه الاضرار بالمؤسسة الدينية.
وكانت تصريحات على أكبر هاشمي رفسنجاني من أعنف الانتقادات العلنية التي تعرض لها أحمدي نجاد في الأيام القليلة الماضية من جانب العديد من الشخصيات الإيرانية البارزة.
وقال رفسنجاني للمصلين المحتشدين في جامعة طهران "الاقتصاد وارتفاع معدل التضخم... من القضايا التي يتعين أن تأخذ مأخذ الجد."
وقال رجل الدين البارز في كلمة بثتها وسائل الإعلام على الهواء "المشكلة قد تضر بإيران والثورة الإسلامية."
ويتعرض احمدي نجاد الذي وصل إلى السلطة ببرنامج يدعو إلى اقتسام ثروة إيران النفطية بشكل أكثر عدالة لانتقادات في الداخل لفشله في علاج التضخم في رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وارتفعت أسعار المستهلكين في إيران بمعدل 19.1 بالمئة في عام حتى 22 نوفمبر تشرين الثاني حسب بيانات البنك المركزي لكن العديد من الإيرانيين يشكون من ان البيانات الرسمية لا تعكس ارتفاع الأسعار الذي يرونه في المتاجر.
والقى احمدي نجاد يوم الأحد الماضي اللوم في ارتفاع الأسعار على عدة عوامل منها الدعم الإيراني الكبير والنمو المتسارع في السيولة واعتماد البلاد على الواردات والدولار الأمريكي الذي انخفضت قيمته في الأسواق العالمية.
ورفسنجاني مستشار لآية الله خامنئي الزعيم الروحي وأعلى سلطة في البلاد.
وقال رفسنجاني الذي يرأس كذلك مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام إن المشكلات الاقتصادية "يشعر بها جميع الإيرانيين ولا يمكن تجاهلها عن طريق تقديم... احصاءات خاطئة للناس."
ويقول الاقتصاديون إن الاسراف في انفاق إيرادات النفط الإيرانية وراء ارتفاع معدلات التضخم في الاقتصاد الذي تهيمن عليه الدولة الذي حقق مكاسب استثنائية من الارتفاع الكبير في أسعار النفط في السنوات القليلة الماضية.
وقال رفسنجاني "من أخطاء الشاه (المخلوع الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة) توسعه في الاستيراد لارضاء الإيرانيين مستخدما إيرادات نفط استثنائية في ذلك الوقت."
وتابع "ان هذا وضع مؤقت قد يستمر عاما. لكنه سيضر بالانتاج ويزيد من ضعف الاقتصاد."
وكان الرئيس السابق محمد خاتمي والمفاوض النووي السابق علي لاريجاني إلى جانب العديد من الأحزاب الإصلاحية قد صعدوا انتقاداتهم العلنية لأحمدي نجاد واتهموه بسوء إدارة المواجهة النووية مع الغرب والفشل الاقتصادي.
وأكد رفسنجاني ان الأعمال النووية الإيرانية سلمية ودعا الغرب لحل المسألة بشكل دبلوماسي. رويترز
أكبر هاشمي رفسنجاني
وكانت تصريحات على أكبر هاشمي رفسنجاني من أعنف الانتقادات العلنية التي تعرض لها أحمدي نجاد في الأيام القليلة الماضية من جانب العديد من الشخصيات الإيرانية البارزة.
وقال رفسنجاني للمصلين المحتشدين في جامعة طهران "الاقتصاد وارتفاع معدل التضخم... من القضايا التي يتعين أن تأخذ مأخذ الجد."
وقال رجل الدين البارز في كلمة بثتها وسائل الإعلام على الهواء "المشكلة قد تضر بإيران والثورة الإسلامية."
ويتعرض احمدي نجاد الذي وصل إلى السلطة ببرنامج يدعو إلى اقتسام ثروة إيران النفطية بشكل أكثر عدالة لانتقادات في الداخل لفشله في علاج التضخم في رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وارتفعت أسعار المستهلكين في إيران بمعدل 19.1 بالمئة في عام حتى 22 نوفمبر تشرين الثاني حسب بيانات البنك المركزي لكن العديد من الإيرانيين يشكون من ان البيانات الرسمية لا تعكس ارتفاع الأسعار الذي يرونه في المتاجر.
والقى احمدي نجاد يوم الأحد الماضي اللوم في ارتفاع الأسعار على عدة عوامل منها الدعم الإيراني الكبير والنمو المتسارع في السيولة واعتماد البلاد على الواردات والدولار الأمريكي الذي انخفضت قيمته في الأسواق العالمية.
ورفسنجاني مستشار لآية الله خامنئي الزعيم الروحي وأعلى سلطة في البلاد.
وقال رفسنجاني الذي يرأس كذلك مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام إن المشكلات الاقتصادية "يشعر بها جميع الإيرانيين ولا يمكن تجاهلها عن طريق تقديم... احصاءات خاطئة للناس."
ويقول الاقتصاديون إن الاسراف في انفاق إيرادات النفط الإيرانية وراء ارتفاع معدلات التضخم في الاقتصاد الذي تهيمن عليه الدولة الذي حقق مكاسب استثنائية من الارتفاع الكبير في أسعار النفط في السنوات القليلة الماضية.
وقال رفسنجاني "من أخطاء الشاه (المخلوع الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة) توسعه في الاستيراد لارضاء الإيرانيين مستخدما إيرادات نفط استثنائية في ذلك الوقت."
وتابع "ان هذا وضع مؤقت قد يستمر عاما. لكنه سيضر بالانتاج ويزيد من ضعف الاقتصاد."
وكان الرئيس السابق محمد خاتمي والمفاوض النووي السابق علي لاريجاني إلى جانب العديد من الأحزاب الإصلاحية قد صعدوا انتقاداتهم العلنية لأحمدي نجاد واتهموه بسوء إدارة المواجهة النووية مع الغرب والفشل الاقتصادي.
وأكد رفسنجاني ان الأعمال النووية الإيرانية سلمية ودعا الغرب لحل المسألة بشكل دبلوماسي. رويترز