كتاب نفسي

> «الأيام» هويدا محمد صالح - عدن

> أقلب في صفحات ذاتي ولا أجد حتى سطورا لذاتي..عيون ناعسة وأيد مكبلة بقيود حالمات سطور لم تكتب بحبر بل بأنفاس وآهات والغيوم حبالى لكنها للغيث حابسات وباسط الرحمات إلي ناظر ومفجر في طاقاتي ..فأنت اليوم معجزة أبلغ وأسمى المعجزات.

عيون الناس ناظرة وعيون نفسي خافتات

وأصداء صمتي غائبة.. أصبحت أعدها أثريات

ويدي لحلمي واصلة ولكنه عجز الإرادات

ولأهلي في هذا دورهم.. يملأون كأس أناتي

أما خيالي فإنه عامر ولكن بأمجاد فقاعات

وعناد نفسي للتميز طالب دون اجتياز لعقبات

والمعضلة علمي بذلك.. وهنا تكمن المشكلات

وحال نفسي في صدري مختبىء بين قلبي والرئات

وكل همومي لكي تحل لابد لها من كتابات

تنتابني حسرة على حالي وعلى رصيد الإهانات

لكن أملي في مولاي لا حدود له ولا مساحات

أطلب منه أن أعرف نفسي وكل دهاليزها والطرقات

كذا خفايا النفس وأسرارها حتى الحماقات

تتلاطم الأفكار في رأسي، وقلمي وورقتي طوق نجاتي

ولكني أملك من الحب أكثر مما أعرف من الكلمات

ويتجاوز شوقي كل حدود المعاني والمفردات

لشروق شمس وإعلان انتهاء مآساتي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى