مهرجان جماهيري في مودية يدعو إلى التوحد ونبذ الثأر ونشر ثقافة التسامح
> مودية «الأيام» خاص:
> أقيم صباح أمس السبت أمام خيمة الاعتصام المفتوح بمديرية مودية محافظة أبين مهرجان جماهيري دعا إليه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمديرية.
وفي المهرجان ألقى الأخ عباس العسل الناطق الرسمي للمجلس كلمة ترحيبية، أشار فيها إلى أن المهرجان يأتي امتداداً للفعاليات الاحتجاجية والاعتصامات التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
ودعا العسل في كلمته السلطة إلى الاعتراف الحقيقي بالقضية الجنوبية، كما دعا أبناء المنطقة الوسطى إلى المشاركة في ملتقى التصالح والتسامح الذي سوف ينعقد في محافظة عدن في 13 يناير 2008م.
وألقى الاخ علي الشيبة ناصر كلمة عن مجلس التنسيق الأعلى، قال فيها إنه «لا خيار أمام النظام القائم غير الاعتراف بالقضية الجنوبية وإن اللقاء المشترك باستثناء الاشتراكي مطالب بالاعتراف بالقضية الجنوبية قبل السلطة ما لم سوف تجبرهم الأيام والقضية نفسها على الاعتراف بها لأنها أمر واقع».
ودعا الشيبة كل أبناء الجنوب إلى «وحدة ورص الصفوف لمجابهة كل التحديات والصعوبات التي تقوم بها السلطة».
وتحدث الشاعر محمد منصور الوليدي، مشيرا إلى «أن القضية الجنوبية قضية حقيقية «ومن أراد التشكيك فيها فعليه أن يذهب إلى مهرجانات واعتصامات أبناء الجنوب ليرى اليقين بعينه فكل هذه المهرجانات والاعتصامات وملتقيات التصالح والتسامح كل هذه الفعاليات خطابها خطاب واضح ألا وهو الجنوب فعلى السلطة أن تعترف بذلك».
بعد ذلك تلا الأخ على الأعجمية، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية مودية البيان الختامي للمهرجان.
ودعا البيان أبناء مودية إلى «ضرورة تعزيز مسيرة النضال السلمي على طريق تكثيف الجهود والأعمال من أجل رص الصفوف والتوحد على قاعدة الوحدة الوطنية الجنوبية وفقا لوثيقة لقاءات التصالح والتسامح والتضامن كسبيل وحيد لإستعادة حقوقنا الوطنية والتاريخية».
كما دعا البيان أبناء مودية إلى نبذ الثأرات ومعالجة المشاكل بين أوساطهم ونشر ثقافة التسامح والتراحم.
وأعلن البيان التضامن المطلق مع أسر شهداء النضال السلمي في ردفان والضالع وحضرموت، مطالبا السلطة تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم ومعالجة الجرحى وتعويضهم عما لحق بهم.
وفي المهرجان ألقى الأخ عباس العسل الناطق الرسمي للمجلس كلمة ترحيبية، أشار فيها إلى أن المهرجان يأتي امتداداً للفعاليات الاحتجاجية والاعتصامات التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
ودعا العسل في كلمته السلطة إلى الاعتراف الحقيقي بالقضية الجنوبية، كما دعا أبناء المنطقة الوسطى إلى المشاركة في ملتقى التصالح والتسامح الذي سوف ينعقد في محافظة عدن في 13 يناير 2008م.
وألقى الاخ علي الشيبة ناصر كلمة عن مجلس التنسيق الأعلى، قال فيها إنه «لا خيار أمام النظام القائم غير الاعتراف بالقضية الجنوبية وإن اللقاء المشترك باستثناء الاشتراكي مطالب بالاعتراف بالقضية الجنوبية قبل السلطة ما لم سوف تجبرهم الأيام والقضية نفسها على الاعتراف بها لأنها أمر واقع».
ودعا الشيبة كل أبناء الجنوب إلى «وحدة ورص الصفوف لمجابهة كل التحديات والصعوبات التي تقوم بها السلطة».
وتحدث الشاعر محمد منصور الوليدي، مشيرا إلى «أن القضية الجنوبية قضية حقيقية «ومن أراد التشكيك فيها فعليه أن يذهب إلى مهرجانات واعتصامات أبناء الجنوب ليرى اليقين بعينه فكل هذه المهرجانات والاعتصامات وملتقيات التصالح والتسامح كل هذه الفعاليات خطابها خطاب واضح ألا وهو الجنوب فعلى السلطة أن تعترف بذلك».
بعد ذلك تلا الأخ على الأعجمية، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية مودية البيان الختامي للمهرجان.
ودعا البيان أبناء مودية إلى «ضرورة تعزيز مسيرة النضال السلمي على طريق تكثيف الجهود والأعمال من أجل رص الصفوف والتوحد على قاعدة الوحدة الوطنية الجنوبية وفقا لوثيقة لقاءات التصالح والتسامح والتضامن كسبيل وحيد لإستعادة حقوقنا الوطنية والتاريخية».
كما دعا البيان أبناء مودية إلى نبذ الثأرات ومعالجة المشاكل بين أوساطهم ونشر ثقافة التسامح والتراحم.
وأعلن البيان التضامن المطلق مع أسر شهداء النضال السلمي في ردفان والضالع وحضرموت، مطالبا السلطة تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم ومعالجة الجرحى وتعويضهم عما لحق بهم.