> «الأيام» عبدالقوي الأشول:

مناح ربما أغفلت الإشارة إليها كثيراً ما جعلها تبدو محرومة من المشاريع الخدمية ولا يشار إليها إلا من خلال نبع عيون مياهها الحارة في وادي (شرعة)، المياه التي يؤمها الكثيرون بغية الاستشفاء من فوائدها، شهرة ربما لا تكون سباقة على جودة قات حالمين المعروفة إلا أن ارتباط القات بالمعاناة لا تجعله محل إطراء رغم شدة حضوره في حياتنا واستنزافه القدر الأكبر من مداخلينا. ومديرية حالمين تحاول الخروج من عزلتها.
> الأخ مدير عام المديرية السيد حسين صالح راشد تحدث للصحيفة عن ما يعتمل من مشاريع في أرجاء المديرية بالقول:

مضيفاً «إن مشروع (عقبة خلق) يجري إنجازه بالتوازي مع طريق (نقيل المعدي شرعة) ضمن خطة عام 2008م وهذه المشاريع بها عدة توجيهات من فخامة الأخ الرئيس شخصياً».

موضحاً «أن المديرية تشهد إنجاز عدة مشاريع أخرى منها ما هو متعلق بمبنى المديرية (المجمع الحكومي) الذي يؤمل الانتهاء منه وبما يمكن الجهات المعنية في المديرية من ممارسة مهامها في مكاتب تليق بها».
مؤكداً «أن حجم الاعتمادات كبير في مجال الخدمات التعليمية وفي جميع أنحاء مديرية حالمين، خصوصاً المدارس الخاصة بالبنات لأهمية وجودها وبما يشجع الأهالي على تشجيع بناتهم للتعليم خصوصاً وأن هناك مشكلة نعاني منها وهي أن الطالبات لا يواصلن الدراسة الثانوية تحديداً بحكم عدم وجود مدرسة خاصة بالإناث ومع ذلك هناك عدد لابأس به من الطالبات في ثانوية حبيل الريدة بل إنها ثانوية نموذجية وأظهرت خلال الأعوام المنصرمة تفوقاً ملحوظاً من جانب طلابها خصوصاً الإناث.
ويجري حالياً إنجاز 12 فصلاً مع ملحقاتها خاصة بالبنات في حبيل الريدة بالإضافة إلى بناء 9 فصول في مدرسة (جنادة) وبناء مدرسة في منطقة (صدر شرعة) وكذا (الهور) ثلاثة فصول، وثلاثة فصول في مدرسة (حبيل رمضان) واثني عشر فصلاً في منطقة (حبيل الصريم)، وثلاثة فصول في (حيد الذياب)».
المياه

«سيتم قريباً البدء في تنفيذ خزان مياه (بوران) وآخر في (حبيل الصريم) وذلك بهدف استكمال مشاريع المياه في تلك المناطق، كما نأمل بناء خزان مياه في (الكرب)».
مؤكداً «أن الجهود حثيثة من أجل اعتماد المشاريع الأخرى المهمة مثل مشروع طريق حبيل الريدة - شرعة لما له من أهمية في ربط المناطق وسرعة الوصول إليها وكذا طريق (الكرب) ونحوها من المشاريع التي نرى أنها ستخلق تحولاً ملموساً في حياة السكان وتنهي جانباً كبيراً من صور معاناة الماضي».
فالمجلس المحلي للمديرية كما قال «يقف باستمرار وبمسؤولية تجاه مثل هذه المطالب الملحة للسكان خصوصاً وأن بعضها لم تكتمل مثل مياه (جيل حالمين) وحبيل الريدة المرحلة الثانية ومشروع (شرعة حيد الذياب).
وكذا تطوير كافة البنى التحية الضرورية للمديرية خصوصاً المناطق المحاذية لعاصمة المديرية التي لم تصلها الكهرباء مثل (حليه ولحمرين) وتلك القرى الصغيرة التي هي بحاجة ماسة لهذه الخدمات».
مذكراً «أن الجهود متواصلة وهناك اهتمام من قبل الأخ عضو مجلس النواب قائد شايف، الذي يبدي جهداً متواصلاً مع الجهات المعنية في سبيل اعتماد مثل هذه المشاريع وغيرها».
مبدياً في ختام حديثه شكره العميق للأخ محافظ والإخوة أعضاء المجلس المحلي للمديرية الذين بتضافرهم خلقوا هذه الأجواء العملية خدمة للأهالي في عموم مديرية حالمين.