الاتحاد الأفريقي يسعى إلى مبادرات جديدة لإنهاء صراع الصومال
> أديس أبابا «الأيام» رويترز:
> دعا الاتحاد الأفريقي أمس السبت إلى مبادرات جديدة لإنهاء الصراع في الصومال الذي وصفه بأنه من أخطر التحديات للسلام والأمن في أفريقيا.
وكانت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تهدف إلى نشر ثمانية آلاف جندي، لكن حتى الآن لم يتم نشر سوى 1600 جندي أوغندي في البلد الذي يقع في القرن الأفريقي والذي يعاني مما تقول الأمم المتحدة إنها أسوأ أزمة إنسانية في أفريقيا.
وقال مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في بيان «الموقف في الصومال يمثل واحدا من أخطر تحديات السلام والأمن التي تواجه القارة».
وأضاف البيان «ندعو الصومال والمجتمع الدولي إلى استكشاف وسائل جديدة لحشد الإرادة السياسية والموارد المطلوبة لوضع نهاية مؤكدة للصراع الذي أصاب الصومال وشعبه».
ويفتقر الصومال للقانون منذ أن أطاح أمراء حرب بالرئيس السابق محمد سياد بري في عام 1991.
وقال مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إنه سيجتمع في أواسط يناير / كانون الثاني لمراجعة الموقف في الصومال قبل انتهاء تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
ودعا مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الماضي إلى مزيد من الأموال لبعثة الاتحاد الأفريقي.
وكانت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تهدف إلى نشر ثمانية آلاف جندي، لكن حتى الآن لم يتم نشر سوى 1600 جندي أوغندي في البلد الذي يقع في القرن الأفريقي والذي يعاني مما تقول الأمم المتحدة إنها أسوأ أزمة إنسانية في أفريقيا.
وقال مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في بيان «الموقف في الصومال يمثل واحدا من أخطر تحديات السلام والأمن التي تواجه القارة».
وأضاف البيان «ندعو الصومال والمجتمع الدولي إلى استكشاف وسائل جديدة لحشد الإرادة السياسية والموارد المطلوبة لوضع نهاية مؤكدة للصراع الذي أصاب الصومال وشعبه».
ويفتقر الصومال للقانون منذ أن أطاح أمراء حرب بالرئيس السابق محمد سياد بري في عام 1991.
وقال مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إنه سيجتمع في أواسط يناير / كانون الثاني لمراجعة الموقف في الصومال قبل انتهاء تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
ودعا مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الماضي إلى مزيد من الأموال لبعثة الاتحاد الأفريقي.