موردو القات إلى المهرة يشكون التقطع لهم ونهبهم في صنعاء ويحذرون من نتائج تحولهم إلى بطالة

> الضالع «الأيام» خاص:

> تجمع العشرات من المواطنين ظهر الخميس الماضي أمام منزل محافظ الضالع محمد العنسي في المجمع الحكومي وسلموه شكوى بتعرضهم للتقطع والنهب.

ووفق الشكوى -حصلت «الأيام» على نسخة منها- فقد ذكروا «أنهم يعملون في بيع القات (مقاوتة)، وتعرضوا للتقطع والنهب وسلبهم مبالغ مالية من قبل أشخاص من (نهم) في منطقة ربيش بن كحلان التابعة لمحافظة صنعاء، حيث يتجارون ببيع القات وتسويقه إلى محافظة المهرة».

وقالوا في الشكوى أيضاً إن هذه الأعمال حدثت لهم مرات كثيرة، وأضافوا:«في تاريخ 2007/7/25 ليلاً جرى نهب سيارة هيلوكس موديل 2006 تحمل رقم 1/27160 وعليها حمولة قات بقيمة 3.600.000 ريال ومبلغ 100 ألف ريال نقداً كانت بحوزة السائق الذي تعرض للإصابة بطلقة نارية، حيث ما زال يتلقى العلاج في جمهورية مصر، ويدعى سالم سعيد حسين، ثم أعقبه تقطع آخر فجر الثلاثاء الماضي في منطقة (الخلفة نهم) ولسيارة هيلوكس أيضاً وفيها مبلغ 3 ملايين ريال وسلاح آلي ووثائق السيارة». وتابعوا في شكواهم:«هناك مساع للصلح كانت قد جرت وتبين هوية الفاعلين وأسماءهم لكن تلك الجهود لم تنجح».

بائعو القات في مناشدتهم لمحافظ الضالع قالوا:«إن تلك الممارسات بقدر ما تسيء إلى سمعة وهيبة الدولة فإنها تسيء أيضا للوحدة الوطنية، حيث إن جميع المستهدفين كانوا من المحافظات الجنوبية». وطالبوا في نهاية شكواهم الجهات المختصة «العمل على إعادة ممتلكاتهم التي سرقت وحماية أرواحهم وتأمين الطريق ولكي لا يتضرروا في مصدر عيشهم الوحيد، وحتى لا يتحولوا إلى رصيف البطالة أو ينجروا إلى ردود الأفعال التي لا يحمد عقباها».

وعلمت «الأيام» أن بائعي القات الذين هم من الضالع وردفان ويافع هددوا بقطع الطريق العام في الضالع في حال لم يتم إنصافهم بانتظار جهود محافظ الضالع الذي وجه رسالة إلى محافظ صنعاء -حصلت «الأيام» على نسخة منها- أوضح فيها تفاصيل الشكوى راجيا منه أخذ هذه القضية بعين الاهتمام والعمل على حسمها كي لا تتفاقم تداعياتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى