رئيس الوزراء الاسترالي: استراليا ستبقى لفترة طويلة في افغانستان

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد و الرئيس الافغاني حميد كرزاي في مؤتمر صحفي
رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد و الرئيس الافغاني حميد كرزاي في مؤتمر صحفي
غادر رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد مساء أمس السبت افغانستان اثر زيارة الى هذا البلد استغرقت بضع ساعات، مؤكدا مجددا دعمه لافغانستان التي تواجه حركة تمرد دموية تشنها حركة طالبان.

وصرح راد خلال زيارته ان بلاده ستبقى "لوقت طويل" في افغانستان.

والتقى راد الرئيس الافغاني حميد كرزاي في كابول بعد ان تفقد 900 جندي استرالي متمركزين في ولاية اوروزغان المضطربة في وسط جنوب البلاد. والتقى راد الجنرال الاميركي دان ماكنيل قائد الجنود الاربعين الفا الذين ينشرهم الحلف الاطلسي في افغانستان ومن ضمنهم الجنود الاستراليين.

وقال "ان استراليا موجودة هنا في افغانستان لوقت طويل"، اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس كرزاي.

واضاف "في الاشهر المقبلة، اود تشجيع اصدقاء اخرين ايضا، شركاء وحلفاء داخل الحلف الاطلسي، للابقاء على التزامهم في هذا البلد وتوسيعه قدر الامكان".

وكانت كانبيرا نفت الاسبوع الماضي معلومات مفادها ان القوات الاسترالية ستبقى في افغانستان الى ما بعد فترة انتهاء مهمتها، اي اب/اغسطس 2008، مضيفة ان اي قرار بهذا الشان لم يتحذ بعد.

وفاز راد الاشتراكي في الانتخابات التشريعية التي جرت في استراليا الشهر الماضي واعدا بالانسحاب من العراق للتركيز على مكافحة طالبان.

وقال راد للصحافيين في بداية المؤتمر الصحافي في كابول ان استراليا ملتزمة بالمساعدة على اعادة الاعمار واحلال الاستقرار في افغانستان.

وذكرت صحيفة "ذي استراليان" المحلية الاثنين ان رئيس الحكومة الجديد حذر الحلف الاطلسي وحلفاءه من انهم قد يخسرون الحرب ضد المتمردين الاسلاميين اذا لم يغيروا سريعا من تكتيكهم على الارض.

من جهته، رحب كرزاي برئيس الوزراء الاسترالي وشكر بلاده على جهودها في اعادة الاعمار واحلال الامن في ولاية اوروزغان، احدى اكثر الولايات اضطرابا في افغانستان.

وتعمل القوات الاسترالية في اوروزغان الى جانب القوات الهولندية.

وتاتي زيارة راد اثر الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى افغانستان السبت واستمرت ست ساعات. وقال ساركوزي خلال زيارته ان الجهود الدولية لانقاذ البلاد من الارهاب والتطرف لا يمكن ان تفشل.

وحركة طالبان التي طردت من السلطة في نهاية 2001 من جانب تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لدعمها تنظيم القاعدة المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، زادت من ضغوطها هذه السنة على حكومة كرزاي والجنود الاجانب الذين يدعمونها والبالغ عددهم ستين الفا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى