رجال في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> 1- خليفة عبدالله خليفة ..آل خليفة وحافة حسين ..أسرة خليفة من الأسر العدنية العريقة، وورد في ذكريات الراحل الكبير محمد علي لقمان المحامي الإشارة إلى الدائرة الاجتماعية الواسعة لوالده علي إبراهيم لقمان، وعندما عرج على أصدقاء والده في حافة حسين ذكر الحاج عبدالله خليفة وأبناءه(حسن وصالح وطالب وعثمان وسعيد وحامد ومنصور) وعلي الحومي الدلال، ومحمد مصلح النجار، والحاج محبوب خرمات، والحاج ريحان فرحات، وأولادهم، ومحمد عوض محيرز، وأحمد حميدان وإخوانه محمد وسالم وعلي وأولادهم، وآل عبدالله علي يعقوب محمد، وعلي يوسف وعمه حسين إبراهيم لقمان، والحاج أحمد أغبري، ومحمد عمر جرجرة، وعيال الشيبة، وبيت المهتدي، ودايل أحمد سلطان وقاسم محمد سعد وآخرين.

الميلاد والنشأة

خليفة عبدالله حسن خليفة من مواليد حافة حسين العريقة بكريتر (عدن) عام 1931م، وتلقى كل مراحل دراسته بمدينة (عدن) وبرز اسمه في صفوف طلاب المدرسة كأحد أبرز النجوم في رياضة كرة القدم والقفز العالي والعدو، وبحكم عام ميلاده فإن من مجايليه في الدراسة من القامات المعروفة أبوبكر عقبة، وعبدالقادر باهارون، ومحمد عبدالله الصوفي، ومحمد سعيد مسواط، وعبده سعد عطيه، وعثمان عبده محمد، وفؤاد عبدالله بارحيم ،وسيف أحمد ضالعي وآخرين.

كانت المدرسة الثانوية الحكومية (ثانوية لطفي حاليا بكريتر) تعج بالنشاط المتعدد والمتنوع عبر جمعيات نوعية وكانت أخبار النشاطات تنشر في نشرة المدرسة واسمها (progress) أي (التقدم)، وورد في أخبار النشرة:

أن عميد المدرسة principal عين علي محمد عبدالله كبيرا للعرفاء

school captain وأنه تم انتخاب خليفة عبدالله حسن خليفة، قائدا لفريق كرة القدم المدرسي، وجدير بالذكر أن الطالب حسن سالم باصديق كان رئيس تحرير نشرة التقدم، وكان مساعدوه عبدالرحمن حاجي محمد وزوار حسين وعبدالرحمن يوسف. (لمزيد من التفاصيل الشائقة راجع حلقة رجال الذاكرة: الأستاذ علي محمد عبدالله «الأيام» 5 نوفمبر 2006م)

خليفة نجم نادي الحسيني الرياضي

يعتبر «نادي الحسيني الرياضي» (يشغل فرع حزب التجمع الوحدوي اليمني في عدن مبنى النادي حاليا) أحد أعرق أندية مدينة عدن، فقد تأسس عام 1924م، وقد دخلت أسرة (خليفة) ممثلة بمحمد حامد خليفة في قوام مؤسسي النادي، وهم عبداللاه عوالة وطه مستر حمود وحامد عبدالغني وعلي أحمد حيدر وعبدالقادر جرجرة ومحمد عبدالقادر بافقيه ومحمد حامد خليفة.

من أبرز لاعبي نادي الحسيني الرياضي عبده صالح زنقور وأبوبكر محمد سعيد وحسين محمود هندي وسعيد مقبل مسكينة وخليفة عبدالله وجلاب خان وجعفر وحامد عمر جرجرة وسعيد مقبل مسكينة وخليفة عبدالله خليفة وجعفر محمد سعيد ومحمد دعالة (لمزيد من التفاصيل راجع حلقة رجال الذاكرة: طه محمد حمود 18 نوفمبر 2007م)

خليفة نجم نادي خطوط عدن الجوية

كانت المؤسسات والشركات تتهافت على استيعاب اللاعبين (في كرة القدم) ضمن قوتها العاملة، ومنها (شركة خطوط عدن الجوية - aden airways)التي تأسست في عدن عام 1949م، وكان أول رئيس لمجلس إدارتها رجل الأعمال الفرنسي المشهور (أ.بس) وصاحب الشركة المشهورة والمعروفة باسمه(a.bess & co).

نقل خليفة موهبته الكروية إلى فريق نادي خطوط عدن الجوية الذي انتسب إليه مع عدد من رفاق دربه، وفي مقدمتهم المناضل الوطني والنقابي الكبير عبدالله عبدالمجيد الأصنج.

خليفة أحد مؤسسي حزب الشعب الاشتراكي

تأسس حزب الشعب الاشتراكي (psp) في يوليو 1962م على أنقاض الجبهة الوطنية المتحدة( unf) التي تأسست عام 1955م، وعلى خلفية (مؤتمر عدن للنقابات - aden trade unions congress) الذي تأسس عام 1956م، وكان عبدالله الأصنج قياديا بارزا في الأطر الثلاثة المذكورة، ومن مؤسسي حزب الشعب الاشتراكي عبدالله الأصنج ومحمد سالم علي ومحمد سالم باسندوة وفؤاد بارحيم المحامي وسعيد عبده صحبي المحامي وسلطان عبده ناجي وأشرف خان المحامي وناصر أحمد عرجي وعبدالله علي عبيد وعبده خليل سلمان وإدريس أحمد حنبلة وخليفة عبدالله حسن خليفة، وكان محمد علي شمشير سكرتيرا لفرع الحزب في منطقة البريقة.

وقد أصبح للحزب مكاتب وممثلين في عدة عواصم ومدن في عدن وصنعاء وتعز والقاهرة وبغداد ولندن وبلغراد ونيويورك وموسكو، حتى يتمكن من الانفتاح على العالم الخارجي دعما لوجوده في الداخل (د. أحمد عطية المصري: النجم الأحمر فوق اليمن ص 94)

خليفة منفذ (قنبلة المطار)

صباح الثلاثاء 10 ديسمبر 1963م، وقبيل مغادرة طائرة من طراز (كوميت) تابعة للخطوط الجوية البريطانية ( b.o.a.c) في رحلة لها من عدن إلى لندن لنقل المندوب السامي البريطاني (السير كينيد تريفاسكس) وعدد من الوزراء والمسئولين إلى العاصمة البريطانية لبحث أمور تتعلق بمستقبل الاتحاد الفيدرالي، ألقيت قنبلة يدوية من الشرفة التي تطل على مدرج المطار، فتوفيت امرأة هندية متأثرة بجراحها، وأصيب 39 شخصا آخرين، اثنان منهم في حالة خطرة، وتوفي نائب المندوب السامي (جورج هندرسن) متأثرا بجراحه، وتم إعلان حالة الطوارئ في مؤتمر صحفي عقده الشريف حسين بن أحمد الهبيلي وزير الداخلية.

تم اعتقال 3 أشخاص كانوا في مبنى المطار( فوق قاعة الزوار) لاستجوابهم وهم: 1- خليفة عبدالله حسن خليفة 2- محمد عبدالمجيد ميه 3-أحمد ناصر قشبري، فجرت محاكمة خليفة واستقدم أحد المحامين من بريطانيا للدفاع عنه. ثم أجريت انتخابات المجلس التشريعي، فاكتسح خليفة المرشحين المنافسين وأعلن فوزه الباهر.

خليفة وحقيبة المالية في حكومة عبدالقوي مكاوي

قدم السيد زين عبده باهارون رئيس وزراء ولاية عدن استقالته للمندوب السامي البريطاني (رتشارد ترنبل - Richard Turnbull) الذي أصدر مرسوما في 7 مارس 1965م بتعيين عبدالقوي مكاوي رئيسا للوزراء خلفا للسيد باهارون، وفي التشكيل الحكومي حظي خليفة عبدالله حسن خليفة بحقيبة المالية، وكانت الظروف غاية في التوتر في 29 أغسطس 1965م فاغتيل (هاري بيري) رجل الأمن البريطاني المشهور، وبعد عشرة أيام اغتيل (السير آرثر تشارلز) رئيس المجلس التشريعي في مدينة كريتر، وأحجم عبدالقوي مكاوي عن إدانة الحادث، فتعرض لموجة من النقد من قبل المجلس الأعلى الاتحادي، كما هاجمته الصحف البريطانية، وفي 26 سبتمبر 1965م أصدر المندوب البريطاني (ترنبل) مرسوما قضى بفصل عبدالقوي مكاوي وحكومته، وتولى إدارة شؤون الولاية (ولاية عدن) بنفسه.

(لمزيد من التفاصيل راجع حلقة رجال الذاكرة: عبدالقوي مكاوي 21 مارس 2004)

خليفة في أرض زايد الخير

دخلت المنطقة في منعطفات حادة وعصيبة ودموية ومتسارعة، حيث تأسست منظمة تحرير جنوب اليمن المحتل في القاهرة، وأطرافها حزب الشعب الاشتراكي، ورابطة أبناء الجنوب (انسحبت لاحقا) والسلاطين الوطنيون علي عبدالكريم فضل وأحمد بن عبدالله الفضلي ومحمد بن عيدروس العفيفي، وعقدت المنظمة مؤتمرها الأول في القاهرة في أول مايو 1965م، وظهرت بوادر الخلافات في المؤتمر الثاني في يوليو 1965م، ودعيت الجبهة القومية إلى مصر في ديسمبر 1965م للمشاركة في مباحثات الوحدة الوطنية التي أسفرت عما سمته الجبهة القومية بـ(الدمج القسري) مع (م.ت) في إطار جديد، عرف بـ (جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل- flosy) في 13 يناير 1966م.

شهد العام 1966م سخونة في الساحة، حيث اشتدت وتيرة الأعمال العسكرية ضد الوجود البريطاني، سيما بعد الإعلان عن التنظيم الشعبي بفضائله المقاتلة في أكتوبر 1966م من جهة والتحضيرات المكثفة لمجاميع الجبهة القومية للعودة إلى إطارها السابق في الجبهة القومية، حيث وقفت وقفة تأمل أمام الدمج في مؤتمرها الثاني في جبلة خلال الفترة 7-11 يونيو 1966، وكانت المفاجأة التي فجرتها الجبهة القومية في 14 أكتوبر 1966م عندما أعلنت مسئوليتها عن 34 حادثا في فترة أسبوع واحد، وكانت المفاجأة الأكبر في مؤتمرها الثالث في مدينة (حمر) خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 3 ديسمبر 1966م، والذي أعلنت فيه الجبهة القومية الانسحاب من جبهة التحرير.

(د. أحمد عطية المصري: النجم الأحمر فوق اليمن - ص 228 -259).

فيما تميز عام 1967م بتصعيد أعمال الاغتيالات المتبادلة، وشهد حربين أهليتين حسمت باعتراف قيادة جيش اتحاد الجنوب العربي بالجبهة القومية في 6 نوفمبر 1967م، والإعلان عن استقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967م، بعد مباحثات الاستقلال في (جنيف) التي ترأس فيها- المغفور له بإذن الله- (قحطان محمد الشعبي) وفد الجبهة القومية) الذي أصبح أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية (p.r.o.s.y) وتفرق مقاتلو جبهة التحرير والتنظيم الشعبي أيادي سبأ عندما نزحوا إلى المحافظات الشمالية، وقدر لهم الخروج من نضال إلى نضال دفاعا عن صنعاء في حصار السبعين، وقدموا الشهداء والدماء.

نزح خليفة عبدالله حسن خليفة مع من نزح واستقر به المقام في أرض زايد الخير (دولة الإمارات العربية المتحدة u.a.e) ووظف معارفه وخبراته في وظائف عامة وخاصة في (أبوظبي)، ونعم بالاستقرار مع أفراد أسرته وتفرغ لبناء الأولاد وتأهيلهم، وكان ذلك هو نضاله الأكبر.

خليفة في موكب الخالدين وبركانه في طليعةالشاكرين

نعى الناعي انتقال خليفة عبدالله حسن خليفة إلى جوار ربه يوم الأحد الموافق 11 نوفمبر 2007م، عن ستة وسبعين عاما في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووردت تفاصيل النبأ الحزين في «الأيام» العدد (5245) الإثنين 12 نوفمبر 2007م، ومما جاءت به «الأيام» أن الفقيد متزوج من ابنة عمه المجاهد محمد حسن خليفة، التي أنجبت منه بركان وأرسلان وثلاث بنات، تتخصص إحداهن حاليا في بريطانيا في الأمراض المستعصية.

نشرت «الأيام» إعلانا مساحته صفحة كاملة في العدد الصادر يوم 16 ديسمبر 2007م، تقدمت فيه أسرة الفقيد التي تصدرها المستشار بركان خليفة عبدالله حسن خليفة وأخوه أرسلان خليفة عبدالله حسن خليفة، وأسرة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية بتقديم وافر الشكر وعظيم الامتنان إلى كل من تفضل بمواساتهم من كبار رجال الدولة والمسئولين وغيرهم في فقيدهم الغالي، فقيد الشعب اليمني المناضل المرحوم خليفة عبدالله حسن خليفة.

2- أحمد يحيى الحكم

مشيخة الشعيب

ورد في كتاب (هذا الجنوب أرضنا الطيبة) ص 87 للطيب الذكر عبدالرحمن جرجرة:« تقع مشيخة الشعيب على هضبة يتراوح ارتفاعها بين 4000 و5000 قدم في الشمال الغربي لولاية عدن، وتبعد عنها بمسافة 140 ميلا حوالي (225) كيلومترا، وهي واحدة من القلاع الحصينة التي تربض على الحدود.

تتكون المشيخة من ستة أقسام أو أسهم وهي كالآتي: (السيل، العردف، الرباط، القزعي، العنفدي، النجدي)، ولولاية الشعيب عدد من المدن الصغيرة والقرى أشهرها العوابل (العاصمة) وقزعة وبخال والقهرة». يضيف جرجرة:« ومن خصائص ابن الشعيب- كما قلنا- حبه للأسفار والاغتراب، فهو دائما مغترب عن وطنه، فالشعيبي موجود في أيرلندا وإنجلترا وويلز وفرنسا وأمريكا وغيرها من الأقطار...».

الميلاد والنشأة

الفقيد المناضل أحمد يحيى الحكم من مواليد منطقة (لنجود) سهم النجدي، وكان بمشيخة الشعيب عام 1942م ، ويأتي ترتيبه الثالث بين الذكور والخامس بين الذكور والإناث من أولاد الشيخ يحيى مثنى الحكم (شيخ سهم النجدي)وكان شيخا عدلا وعاقلا حكيما ومصلحا أمينا ومربيا فاضلا...» ( كتاب التأبين المكرس عن الفقيد في سياق شهادة محمد غالب أحمد ص 15). جريا على عادة أهل الشعيب أرسله والده إلى بريطانيا عام 1957م، وهو في ربيعه الخامس عشر، والتحق هناك بأحد مرافق العمل مع عدد من أبناء بلده المنتشرين في ربوع بريطانيا (إنجلترا وويلز) واعتمد عليه زملاؤه كثيرا في قراءة الرسائل الواردة وكتابة الرسائل الصادرة.

الحكم يلتقي عبدالباري ونورالدين وأمين ويرافق فيصل عبداللطيف إلى العوابل

ورد في شهادة الأخ محمد غالب أحمد:« إن اغتراب الفقيد أحمد الحكم لم يدم طويلا إذ إنه رفض العودة إلى بريطانيا عام 1961م، إلا أن الأخ قاسم موسى علي أفاد في شهادته (راجع كتاب التأبين ص 56) بأن الفقيد عمل مع الحكومة في الإرشاد الزراعي والتحق بصفوف الحركة الوطنية، ورتبت له دورة في عدن وتزامن وجوده في عدن مع وجود قاسم موسى، فقاما سويا بزيارة المناضلين الوطنين عبدالباري قاسم ونورالدين قاسم وعبدالقادر أمين.

بعد إكماله الدورة عاد الحكم إلى الشعيب كواحد من جنود الثورة، حيث رافق فيصل عبداللطيف (أحد أبرز رجال الرعيل المؤسس لفرع حركة القوميين العرب في اليمن) إلى العوابل وعقد في منزله لقاءات لجيش التحرير، فوشى الوشاة به لدى الضابط السياسي البريطاني، وصدرت التوجيهات لرئيس إدارة الشعيب بتوقيف راتب كل من مهدي أحمد صالح وأحمد يحيى الحكم، إلا أن قاسم موسى علي كان مدير مالية المشيخة، فكان يصرف لهما الراتب بطريقة سرية بموجب اتفاقه مع الوالد المناضل أحمد علي مسعد، لأنه كان المسئول الأول في حكومة الاتحاد الذي كان له الدور الكبير والتاريخي في دعم الثوار.

الحكم والأمر الإداري الذي وقعه علي ناصر محمد

شارك أحمد يحيى الحكم في العديد من الجبهات والمعارك أبرزها جبهة الشعيب والضالع ولحج والصبيحة وعدن، وعين بعد الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م، رئيسا للمحكمة العرفية بالشعيب، ومن ضمن وثائق الفقيد هناك وثيقة مصورة (ص 297) لأمر إداري صادر في 16 يوليو 1969م، بتعيينه نائب مأمور الشعيب بالمحافظة الثانية لحج، وقع عليه علي ناصر حسين (علي ناصر محمد لاحقا) وزير الإدارة المحلية، وحدد الأمر الدرجة والراتب، وأنه جاء بديلا للسيد أحمد مثنى علي نائب المأمور السابق.

أرضه وحزبه ولا ثالث لهما

يلاحظ مما تقدم أن الفقيد الحكم ارتبط بأرضه من خلال الوظيفتين المشار إليهما سلفا حيث ظل مأمورا للشعيب حتى عام 1986م، وعين بعد ذلك مديرا عاما لللمشاريع بمديرية الضالع، وبرزت لمساته في خدمة الأرض والمدرسة والمستشفى والطريق.

في العام 1991م جدد المواطنون وقيادة وزارة الإدارة المحلية تمسكهم بإعادة تعيينه مديرا عاما لمديرية الشعيب، كما منحه الناخبون ثقتهم بعضوية المجلس المحلي لمديرية الشعيب بالإضافة إلى تحمله مهام الأمين العام لتعاونية الشعيب وعضو الهيئة الإدارية لجمعية الشعيب الخيرية ورئيس جمعية لنجود الخيرية حتى وفاته يوم 10 أكتوبر 2002م

الحقيقة الأخرى في مشوار حياة الفقيد أحمد يحيى الحكم أنه شارك في كل مؤتمرات حزبه الحزب الاشتراكي اليمني، وأثبت الفقيد بذلك أنه عاش من أجل أرضه وحزبه ولا ثالث لهما.

الفـقـيد أحمد يحيى الحكم متزوج وله ستة أولاد هم: وضاح وغمدان وأوسان ومهدي وصامد وفائزة.

تصويبان

نلفت نظر القراء الكرام إلى تصحيح معلومتين وردتا في الحلقة السابقة بما يتعلق بترجمة (أحمد فضل يماني) على النحو التالي: إن مؤتمر زنجبار (المؤتمر الرابع) أعيد فيه تشكيل القيادات المحلية للمحافظات، ومنها محافظة لحج، وكان الأخ أحمد فضل يماني وآخرون من أفراد لجنة المحافظة المحلية بلحج.

وورد اسم الأخ علي عيدروس يحيى والصحيح هو الأخ علي عيدروس البان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى