اليمن تفقد رائدا من رواد الكلمة وقائدا عسكريا
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت الهيئة الإدارية لمنتدى يحيى عمر اليافعي فرع عدن بيان نعي قالت فيه:«تنعى الهيئة الادارية لمنتدى يحيى عمر اليافعي فرع عدن إلى رواد الكلمة وقادة الرأي وأرباب القلم وكل الشرفاء الأحرار من أبناء القوت المسلحة خاصة وجماهير الشعب عامة المناضل الوطني الشاعر والقائد العسكري العميد عبده أحمد المطري الشهير بـ(أبو العز )الذي وافته المنية صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك في الأراضي المقدسة أثناء تأديته مناسك الحج عن عمر ناهز الـ 64 عاماً.
وبرحيله يخسر الوطن أحد عمالقة الشعر الحميني والشعبي، لقد ضرب الشاعر والقائد العسكري أبو العز المطري المثل في النزاهة والالتزام بقضايا الوطن والدفاع عن مصالح الشعب وكان شجاعاً في مقارعة التخلف والانتصار لقيم الحرية والثورة والاستقلال والتقدم وكان رحمه الله صاحب دور فعال في خلق الروح المعنوية بين صفوف القوات المسلحة بالعطاءات المتميزة وأسهم بفعالية في تنشيط وتعميق المفاهيم الحضارية التي تؤصل مكانة المثقف في وطنه وشعبه.
إن الهيئة الإدارية وهي تعبر عن حزنها البالغ إزاء هذه المصاب الجلل فإنها تعبر عن تعازيها الحارة لأهل الفقيد وكل محبيه وتؤكد بأن تراثه وتاريخه سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال يلهمها سبل العطاء وينمي فيها روح البذل والتضحية في سبيل الوطن والثورة والوحدة ويحفزها على الإبداع ويذكي في ضمائرها مشاعر الوفاء للمثل السامية مثل الحق والحرية والنزاهة والعدل والسلام.
رحم الله الفقيد وألهم أهله وزملاءه ومحبيه الصبر والسولان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد من مواليد 1943م يافع لبعوس متزوج وأب لخمسة أبناء، درس حتى الثاني متوسط، التحق في صفوف القوات المسلحة جيش محمية عدن وجيش الاتحاد النظامي لاحقاً في مارس 1960م، تدرج في عدد من المناصب القيادية المختلفة في صفوف القوات المسلحة اليمنية بعد الاستقلال البرية والجوية والبحرية، حصل على العديد من الدورات التأهيلية، منح العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية، آخر منصب كان يشغله مدير إدارة الإسكان العسكرية القاعدة الإدارية عدن حتى عام 2001م. نشر له العديد من القصائد في صحف مختلفة وجميع أعماله مازالت مخطوطة».
وبرحيله يخسر الوطن أحد عمالقة الشعر الحميني والشعبي، لقد ضرب الشاعر والقائد العسكري أبو العز المطري المثل في النزاهة والالتزام بقضايا الوطن والدفاع عن مصالح الشعب وكان شجاعاً في مقارعة التخلف والانتصار لقيم الحرية والثورة والاستقلال والتقدم وكان رحمه الله صاحب دور فعال في خلق الروح المعنوية بين صفوف القوات المسلحة بالعطاءات المتميزة وأسهم بفعالية في تنشيط وتعميق المفاهيم الحضارية التي تؤصل مكانة المثقف في وطنه وشعبه.
إن الهيئة الإدارية وهي تعبر عن حزنها البالغ إزاء هذه المصاب الجلل فإنها تعبر عن تعازيها الحارة لأهل الفقيد وكل محبيه وتؤكد بأن تراثه وتاريخه سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال يلهمها سبل العطاء وينمي فيها روح البذل والتضحية في سبيل الوطن والثورة والوحدة ويحفزها على الإبداع ويذكي في ضمائرها مشاعر الوفاء للمثل السامية مثل الحق والحرية والنزاهة والعدل والسلام.
رحم الله الفقيد وألهم أهله وزملاءه ومحبيه الصبر والسولان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد من مواليد 1943م يافع لبعوس متزوج وأب لخمسة أبناء، درس حتى الثاني متوسط، التحق في صفوف القوات المسلحة جيش محمية عدن وجيش الاتحاد النظامي لاحقاً في مارس 1960م، تدرج في عدد من المناصب القيادية المختلفة في صفوف القوات المسلحة اليمنية بعد الاستقلال البرية والجوية والبحرية، حصل على العديد من الدورات التأهيلية، منح العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية، آخر منصب كان يشغله مدير إدارة الإسكان العسكرية القاعدة الإدارية عدن حتى عام 2001م. نشر له العديد من القصائد في صحف مختلفة وجميع أعماله مازالت مخطوطة».