نادي شمسان وأزمة المصالح الشخصية

> «الأيام الرياضي» عبداللاه أحمد علي درويش/ المعلا

> لا يختلف إثنان أن الأمنية المطروحة في منطقة المعلا، وخاصة بين جميع الأجيال المختلفة، والتي تعشق هذا النادي الذي يمر حاليا بأزمة كبيرة، بحيث إن الأمنيات تبخّرت عند الجميع، وذلك لطغيان المصالح الشخصية الضيقة.. فذلك يبحث أن يكون إدارياً في النادي، وذلك يبحث أن يكون مدربا، وآخر يبحث أن يكون إداريا للفريق الممتاز، وذلك صديقه مدرب الفريق.

بينما ليس هناك من يبحث عن مصلحة النادي وفريقه الممتاز والذي لم يستطع الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.. فقد باءت محاولةالفريق للصعود بالفشل، والأسباب هي كالآتي:

1) ضعف الاعتمادات المالية في النادي، (رغم وجود استثمارات للنادي).

2) ضعف الجانب الإداري، حيث لا يملك الخبرة الكافية.

3) عدم وجود مدير فني لتقييم أداء الفريق ومتابعة البرنامج التدريبي.

وفي الأخير نقول: إن هذه مرحلة منتهية يجب أن نأخذ منها الدروس، بحيث يمكن أن نساعد هذه الإدارة القادمة، وأن نلتفت لمصلحة النادي ونقدمه على مصالحنا الشخصية، وأن نبحث عن العنصر المخلص، الذي يستطيع أن يقود القافلة البرتقالية، وذلك من خلال تفاعل الإدارة المنتخبة مع الجمعية العمومية، وذلك بوجود اللقاءات مع الجمعية العمومية خلال ثلاثة أشهر أو ستة أشهر، بحيث أن يكون الأعضاء مطلعين على أحوال النادي، وعدم إهمال هذه الجمعية وتذكرها فقط وقت الانتخابات الخاصة بالنادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى