لا فرحة للعام الجديد

> «الأيام» جمال علي اليماني:

> هاهي الأيام ولت، بل نقول السنون ذهبت وليتها لم تذهب، وما معنا إلا أن نعزي أنفسنا وأن هذا مجرد تمن ليس إلا.. واليوم أول أيام العام الجديد يأتي بفجيعة استمرار ارتفاع الأسعار، لذلك صرنا نتذكر الماضي ولانفكر في الحاضر والمستقبل، لأنه يأتي عام ومعروف ماذا يجر من مصائب. ومسئولونا لايفكرون سوى بالكرسي والسيارة آخر موديل، والمواطن المسكين لاحول له ولا قوة.

واليوم يدخل علينا عام لكن، وما أدراك ما لكن، لكن لافرحة له ولم نستقبله، لماذا؟ سؤال يطرح نفسه للقارئ الكريم، ولماذا لا نتهيأ لهذا العام مثل ماكنا في الأعوام السابقه وماهي الآهات.. ونقول أيام زمان وفرق كبير بين تلك الأيام وهذه الأيام، ومن أين تأتي الفرحة للعام الجديد وتسبقه بل في مقدمته فجيعة أكبر من الفرحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى