2008 خطوة للأمام أم للوراء

> «الأيام» عارفين صالح الداهية - يافع

> هلّ علينا العام الجديد، ومعظم شعوب العالم استقبلته وسط فرحة غامرة وقلوب يملؤها التفاؤل والاستبشار بحياة أفضل ومستقبل زاهر، وعلى صعيدنا المحلي ماذا يحمل لنا هذا العام، وكيف هي نظرتنا وتطلعاتنا للعام الجديد؟! .. فعلى الرغم مما قد يخفي عامنا هذا في طياته من أمور شتى وربما مفاجآت لا أحد يتوقعها، إلا أن نظرة الشعب اليمني من وجهة نظري هي نظرة أمل مصحوبة بمقدار كبير من الخوف واليأس.

وأجزم أن سؤال العنوان أعلاه يعتبر من أصعب وأعقد الأسئلة والتحديات التي تواجهها حكومتنا اليمنية، فمهما حسبتها الحكومة في ظل الممارسات غير المسئولة، وما تشهده البلاد في الوقت الراهن من ترد في الوضع المعيشي، بما يصاحبه من نهب واستيلاء على ثروات وممتلكات البلاد العامة.. فستظل آلة الحكومة الحاسبة تمشي في الاتجاه السالب.

فعلى الرغم من كثرة الانتصارات التي حققها اليمنيون منذ القدم بغية تحقيق الأمن والأمان والتقدم والازدهار إلا أن العدو الحقيقي والأخطر مايزال موجودا.. فهل ياترى قد اختلط الحابل بالنابل؟.. أم أن الفارس قد أفلت من يده زمام الأمور؟

ومهما كانت التكهنات فالوضع كما هو معروف للجميع قد بلغ حد الذروة، وما على الحكومة إلا أن تقف وقفة جادة في إعادة حساباتها تفاديا لإنقاذ البلاد من السقوط في مستنقع لايعرف فيه الظالم من المظلوم ولا القاتل من المقتول.. نعم إنها أزمة حقيقية على وشك ان تقع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى