الشيخ أحمد صالح العيسي والإعلام الرياضي

> «الأيام الرياضي» علي صالح عبدربه:

> الإعلام الرياضي الصادق والنزيه والمترفع والأمين أكبر وأهم العوامل الأساسية المساهمة في تطوير الرياضة وشريك فعال من خلال توجيه الكلمة للمسؤول والجمهور والحكم والإداري والرياضيين، ولكن ياأسفاه عندما يحول بعض أفراد هذا المنبر الهدف النبيل إلى وسائل وغايات رخيصة متجاهلين ومتناسين القيم والمبادئ والأخلاق، فيهتمون ويتخصصون في الهدم واهمين أنفسهم بأنهم إنما يبنون .

وكرة القدم أو(المستديرة الساحرة) أكثر الألعاب الرياضية متابعة وجماهيرية وتحظى في بلادنا بالتغطيات الصحافية وبكثرة المطبوعات القرطاسية، التي شوه بعض الصحفيين صفحاتها بانتقاد اتحاد الكرة ورئيسه الشيخ أحمد العيسي بطريقة فظة وغير نزيهة، فالمتابع لبعض الإخوة الإعلاميين الذين جندوا أنفسهم وإمكانياتهم للتقليل من الدور الكبير والدعم السخي الذي يقدمه العيسي للرياضة اليمنية ولشباب الوطن؛ يرى أنهم اتخذوا طريق الهدم الذي هو طريق الإنسان الفاشل، فالعيسي بشر يخطئ ويصيب، لكن مامعنى أن هذه الأقلام لاتذكر أبدا إيجابياته ومحاسنه ؟

فالوطن ياإخوتي الأعزاء يحتاج إلى تعاون ومساهمة الجميع، والأجدر بكم العمل مع اتحاد العيسي على أن تضاف إمكانياتكم وجهودكم إلى جهوده من خلال الكتابات العقلانية، وإسداء النصيحة الصادقة الخالصة للوطن الغالي والابتعاد عن المزايدة، فالجميع يعرف كيف تسير شؤون اليمن بالبركة ودعاء الوالدين، وجزى الله العيسي ألف خير، إذ يقدم من ماله الخاص كل ما يساعد على تسيير نشاط الكرة، وأود أن أقول للعيسي:«أشكرك على أخلاقك وسعة صدرك وصبرك على هؤلاء سنين طويلة، ولو تعطيهم أعمالاً رياضية ليقوموا بتنفيذها في الميدان سيعرفون الفرق بين الكتابة والواقع، وأحلف لك أنهم بعد هذه التجربة لن يكتبواحرفا واحدا ضدك» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى