> لم يكن في مباراة الجارين اليرموك و22مايو سوى الهدف الذي سجله سامي الحدأ في د (80) من زمن المباراة ليهدي فريقه اليرموك 3 نقاط ثمينة بعد مباراة ضعيفة، وغياب للمسات الفنية والفرص الحقيقية لكلا المرميين.

المباراة التي أقيمت عصر الخميس الماضي على ملعب الظرافي بصنعاء، وسط حضور جماهيري متوسط في افتتاح الجولة الثانية من دوري الأولى لم تحمل معها الجديد، سوى الندية بين الجارين كعادة المباريات التي تقام بين فريقين من مدينة واحدة، لكن المستوى والسجال الفني وهز الشباك كان غائبا في صورة طبيعية للمستوى العام للدوري، وباستثناء بعض الهجمات النادرة التي أبرزها تمريرة وائل الشميري إلى فواز الصايدي الذي أرسلها برأسه علت العارضة قليلا، وتسديدة عبدالرزاق العشبي شمال الحارس عثمان السنيدار، وتسديدة من حكيم الكيلاني يردها الحارس اليرموكي سعود السوادي بصعوبة، وفي غير ذلك انحصر اللعب في المنتصف وبقاء الكرة معلقة في الفضاء، وكثرة الضربات الركنية غير المستغلة جيدا، وبقي الحال على ما هو عليه حتى د (80) عندما احتسب الحكم فاولا على 22مايو، ومن سعيد أرسل سامر الحدأ بيسراه كرة جميلة ملفوفة سكنت الزاوية اليمنى الضيقة للحارس الذي كان متقدما، ليسجل بذلك هدفا تلفزيونيا جميلا، كان كفيلا بإهداء الثلاث النقاط لليرموك بعد مباراة غلب عليها طابع الخشونة، تحصل فيها اللاعبون على كروت عديدة، كان من حظ اليرموك 5 كروت صفراء ولمايو كرتا أصفر ثم أحمر للاعب المحترف حكيم الكيلاني، وظهر أول محترف في صفوف اليرموك عمرو صالحو وشكل إضافة جيدة في الارتكاز وتعزيز خط الوسط .

من المباراة

أدار اللقاء نادر شخص، وساعده علي سيف ومحمد الدربي وحمود المقفزي رابعا، وراقبها إداريا محمد الفقيه، وعبدالله السلال فنيا.

قبل المباراة قام الأخوة جمال الخوربي رئيس لجنة الحكام وعبدالله السلال عضو اللجنة بتقليد الشارات الدولية للحكام الدوليين، الذي تم منحهم الشارة من الاتحاد الدولي، وهما: نادر شخص وعلي سيف القدسي، كما وقف الفريقان والحكام دقيقة حداد لوفاة الشيخ محفوظ شماخ والفقيد حبوب قطيرة المشرف الرياضي السابق لـ 22 مايو ،والشيخ شماخ كان داعما للرياضة وعضوا في مجلس الشرف لعدد من الأندية اليمنية.

لفتة جميلة ووفاء من لاعبي اليرموك لقيامهم بأداء التحية والسلام لمدربهم السابق مهدي مهداوي مدرب 22مايو في المباراة.