محافظ لحج يلتقي مشايخ وأعيان الصبيحة والمضاربة ويبحث معهم إمكانية وقف الاقتتال بين قبيلتي الكعللة والاغبرة

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

> التقى الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج أمس السبت مشايخ وأعيان مديريتي المضاربة وطور الباحة.

وكرس اللقاء لمناقشة إمكانية وقف الاقتتال القبلي بين قبيلتي الكعللة والاغبرة.

وفي بداية الاجتماع تحدث الأخ المحافظ مشيرا الى ان منطقة الصبيحة والمضاربة بحاجة الى اهتمام الجميع من مجالس محلية ومؤسسات الدولة ومن قبل أبنائها.

وقال:«لقد لاحظنا ان المشاريع المعتمدة تتعثر في هذه المنطقة بسبب عدم مساهمة المجتمع بالاضافة الى وجود قضايا الثار التي تعيق التنمية بشكل عام، الى جانب اتساع رقعة ومساحة هذه المنطقة، كون مديرية المضاربة هي أكبر مديرية من حيث المساحة على مستوى مديريات المحافظة وتتطلب اهتماما أكبر، لذا نحن هنا اليوم بصدد مناقشة الاوضاع المتعلقة بها وبدورنا قمنا بحث الاخوة المسؤولين في مكاتب المحافظة على النزول الميداني الى المديريات لتلمس همومها وتحديد احتياجاتها والجلوس مع المسؤولين بالمديريات».

وفيما يتعلق بقضايا الثأر في المنطقة قال الأخ المحافظ:«بالنسبة لقضايا الثأر هناك لجنة لمعالجتها، وطلبت حصرا كاملا بهذه القضايا لتقديم مقترحاتنا، وهنا لابد من تعاون الجميع وفي مقدمتهم المشايخ للجلوس مع الاطراف المعنية».

وخلال الاجتماع تم استعراض تصور خاص بإمكانية وقف الاقتال القبلي بين قبيلة الكعللة والاغبرة، تقدمت به اللجنة المشكلة من قبل مشايخ وأعيان الصبيحة.. جاء فيه:

«نتيجة لتعقد مشكلة الاقتتال القبلي بين قبيلة الكعللة والاغبرة وتداعياتها الخطيرة التي تجاوزت حدود القبيلتين في الاقتتال وأزهقت أرواح الاطفال والنساء والشيوخ فقد تداعى معظم مشايخ الصبيحة والشخصيات الاجتماعية والكوادر الاكاديمية لعقد لقاء يوم 2008/1/2م، لتدارس المشكلة والقيام بالواجب الاخوي بحسب الاعراف ومطالبة السلطة الملحية بالقيام بدورها.

ورأى الحاضرون ان الجهود الشعبية لن تصل الى ما تهدف اليه إلا بدعم وتأييد السلطة المحلية في المديرية والمحافظة في خطوات السعي ادناه:

أولا: تم تشكيل لجنة قبلية للقيام بهذه المهمة.

ثانيا: تعهد القبائل فيما بينها بالوقوف صفا واحدا ضد أي قبيلة تنقل الاقتتال الى حدود القبائل الأخرى من قبائل الصبيحة.

ثالثا: تعقد اللجنة لقاء مع الاخ محافظ المحافظة لغرض اطلاعه على النتائج التي توصل اليها باللقاء وتطلب دعم السلطة لهذه الجهود التي كانت تعبر عن رغبة وإرادة أبناء المنطقة، وعند تدارس اللجنة بالمساعدة المطلوبة ارتأت التالي: مساندة اللجنة في جهودها مع القبيلتين، تسهيل الامكانيات المادية لتحرك اللجنة، إسناد اللجنة بقوة أمنية حال طلبها، اعتماد مقترحات اللجنة فيما يخص القضية والتي تراها اللجنة.

رابعا: تحرك اللجنة والجلوس مع القبيلتين كلا على حدة وطلب هدنة بين القبيلتين لمدة معقولة تسمح بمواصلة الجهود.

خامسا: طلب من القبيلتين بالتوقيع على عهد دائم في عدم نصب الكمائن والتقطعات خارج حدود القبلتين أسوة بالقبائل الاخرى.

سادسا: عقد لقاء مع كل قبيلة بهدف الاستماع الى ما تطرحه في قضيتها.

سابعا: تدارس كل ما تطرحه كل قبيلة على حدة.

سابعا: وضع الآلية بما يتم التواصل اليه واطلاع المحافظ بذلك.

ثامنا: في حالة عدم امتثال القبيلتين للجهود القبلية يطلب من الاخ المحافظ استدعاء مشايخ القبيلتين بهدف التوصل الى هدنة.

تاسعا: في حالة عدم امتثال القبيلتين للجهود القبلية والرسمية يتم توحيد الجهود من قبل القبائل والسلطة للتحرك الى المنطقة العازلة بين القبيلتين والضغط على مشايخها لإيقاف الاقتتال حتى يتم التوقيع على هدنة».

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاء آخر يوم الخميس القادم للوقوف أمام التصورات والمقترحات المقدمة وكيفية تنفيذها لوقف الاقتتال بين القبيلتين، على ان يعقد اللقاء لدى الشيخ عبدالقوي محمد شاهر، وبحضور الاطراف ذات العلاقة.

وقد حضر اللقاء الاخوة زيد أحمد طه، عضو مجلس النواب والشيخ عبدالقوي محمد شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة، والمستشار علي بن علي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى